«مسابقات داعمة للإبداع».. كيف ساهمت الجامعات في الارتقاء بالأنشطة الطلابية؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
«تدشين انتخابات الاتحادات الطلابية، وإطلاق عدد من المسابقات الابتكارية للطلاب، وتدشين دوري الجامعات والمعاهد العليا، وتتويج منتخب مصر للجامعات بكأس البطولة العربية لكرة القدم صالات للمرة الثانية».. إنجازات عديدة حققتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العام 2024، ضمن جهود الحكومة للارتقاء بمستوى وفعاليات الأنشطة الطلابية المختلفة والمسابقات التي تعمل على دعم وتحفيز الشباب للارتقاء بمستواهم الفكري والعملي والمهاري، وتأهيليهم لسوق العمل إقليميا ودوليا.
وترصد السطور التالية، إنجازات الجامعات في ملف الأنشطة الطلابية 2024 المختلفة، وفق تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما يلي.
- تطور الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد خلال 2024 في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
- نجحت الأنشطة في اكتشاف المواهب الرياضية وإخراج الطاقات الإبداعية للطلاب.
- ساهمت الأنشطة في بناء جيل متميز يتمتع بصحة جيدة وشخصية متكاملة وروح رياضية عالية.
- تنظيم فعاليات دوري الجامعات والمعاهد العليا (الشهيد الرفاعي).
- فوز منتخب مصر للجامعات بكأس البطولة العربية لكرة القدم صالات في الإمارات.
- حصول المنتخبات الرياضية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الدرع العام لبطولة القطاع الخامس للجامعات الخاصة والمعاهد العليا.
- تنفيذ ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية 2024.
- حصول بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة (طالبات) ممثلة عن الاتحاد الرياضي المصري للجامعات على المركز الأول وكأس البطولة الإفريقية الخامسة لكرة السلة.
- عُقد المؤتمر الدولي الـ17 حول اتجاهات التقدم التكنولوجي لعلوم الرياضة بالوطن العربي بجامعة حلوان.
- تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة.
- تنظيم الملتقى الدولي الثالث للسياحة الرياضية بجامعة أسوان.
- شارك الاتحاد الرياضي المصري للجامعات شارك في المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التربية البدنية.
- استمرار جهود الوزارة في دعم الأنشطة الرياضية الجامعية؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بأهمية نشر الوعي الرياضي داخل المجتمع الطلابي.
- استمرار دعم الأنشطة استعادة دور ومكانة الجامعات في الساحة الرياضية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
- توسيع مشاركة الجامعات في إمداد الألعاب الرياضية الوطنية بالأبطال والموهوبين، ليكونوا قادرين على رفع اسم مصر عاليًا في المنافسات الدولية.
- تنفيذ عدد من الماسبقات البحثية والابتكارية لدعم الطلاب كمسابقة جينزي والجوائز المقدمة من صندوق رعاية المبتكرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية أنشطة الطلاب في الجامعات الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة الأنشطة الطلابیة الجامعات فی
إقرأ أيضاً:
التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد.
وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية.
كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي.
وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق ١٣ من أصل ١٧ هدف من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.