اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختفى الطفل بكر عبدالعزيز الفقيه، البالغ من العمر 12 عاماً في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2014 شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة "خبر"، بأن الطفل من أبناء قرية "حَمة- بيت الشوكي" عزلة الأعشور، على الجزء الشمال غربي مديرية قعطبة والواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وناشدت أسرة الطفل المجتمع والجهات الأمنية ووسائل الإعلام المساعدة في البحث عنه، معربة عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، وسط مخاوف من تعرضه للاختطاف في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتمثل هذه الواقعة حالة جديدة من حوادث اختفاء الأطفال التي شهدتها محافظتا الضالع وإب، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الجرائم وأسبابها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خرج الطفل "إيزل سليمان الوحش- 13 عاما" من منزلهم في حي "الأسدي" بمدينة دمت الخاضعة للحوثيين، الحدودية لقعطبة والواقعة شمالي الضالع.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، اختفى الطفل "علي فؤاد المالكي - 4 سنوات" في قرية "منزل الشرف" لمديرية الشعر الحدودية مع مديرية قعطبة والتابعة إداريا محافظة إب.
ومطلع يونيو الماضي، اختفى الطفل "أياد سميح شاهدـ 13 عاماً) عقب خروجه من منزلهم في مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها.
وهؤلاء الضحايا ليسو الوحيدين، غير أنهم أبرز النماذج الواقعة حديثاً والمتقاربة في فئاتها العمرية، ما يثير الكثير من الشكوك تجاه الجهات الأمنية المعنية بحماية الطفولة في مناطق سيطرة وأيضاً المناطق المحررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عايش لوحده وعمره 75 عاما.. مقتل طبيب شهير داخل منزله بطنطا .. والتحفظ على الخادمة
تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 عاما شهير مكبل الأيدي ومكمم الفم داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا.
نقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، جثة الدكتور «سعيد. ر»، 75 سنة، والذي عثر على جثته مكبل اليدين والفم داخل شقته لمشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا بواسطة سيارة إسعاف لعرضها على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب الوفاة.
القصة الكاملةوكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثة مسن في.العقد السابع من العمر داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا.
جهود أمنية
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم شرطة أول طنطا تحت إشراف الرائد أحمد الكفراوي رئيس مباحث القسم وقوات من الشرطة السرية والنظامية، وتم فرض كردون أمني حول محل الواقعة وتبين العثور على جثمان طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 سنة مكبل الأيدي والفم داخل شقته بشارع النادي، ووجود شبهة جنائية في الواقعة
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
ووجه مدير مباحث الغربية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة من ضباط مباحث قسم شرطة أول طنطا وسماع أقوال شهود العيان واستدعاء أسرته وتفريغ كاميرات المراقبة بالشارع محل الواقعة، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف جهات التحقيق.
تحرك أمني عاجل
كما جرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة، وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب وظروف وملابسات الواقعة.
وتكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، من جهودها لكشف غموض الواقعة والتحفظ على الخادمة التي كانت تقوم بقضاء احتياجاته نظرا لاقامته بمفرده داخل شقته وتم استجوابها عن ظروف واكتشاف الواقعة والتحفظ عليها وندب الأدلة الجنائية وخبير بصمات لرفع البصمات بالشقة للتأكد من هوية الجاني في حال ثبوت شبهة جنائية خلف الحادث، كما تم استدعاء أهلية المتوفي لسؤالهم عن مدى وجود مبالغ مالية او مشغولات كان يحتفظ بها داخل شقته من عدمه.