"قنصل عام فرنسا" تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقبل المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو جهاز العلمين الجديدة، السيدة لينا بلان، أمس، القنصل العام للقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية والوفد المرافق لها، في زيارة للمدينة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
شهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها مدينة العلمين الجديدة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات الموجودة بالمدينة.
وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالمية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.
وأكد "خليل" أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيدي وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.
وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.
وأشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.
وأكد المهندس محمد خليل أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.
في ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الدراسات الإسلامية بالديدامون تحتفل بانتصارات أكتوبر وتكرّم كوادرها المتميزة
نظّمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالديدامون، أمس، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتكريم كوادرها بعد حصول الكلية على شهادة الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب تكريم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب المتفوقين.
احتفالية انتصارات أكتوبر
جاءت الاحتفالية برعاية كريمة من فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الوجه البحري، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري، والعميد أركان حرب أحمد شعبان، المستشار العسكري لمحافظة الشرقية، والنقيب طارق السيد سليم، مساعد المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية بمحافظة الشرقية، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
واستُهلت فعاليات الحفل بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، تلاها عرض السلام الوطني، وكلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى النصر، ثم عرضٌ توثيقي لمراحل التطوير التي شهدتها الكلية حتى حصولها على الاعتماد المؤسسي.
تلت ذلك كلمات الترحيب من الدكتور عبد الحي محمد عبد الحي، عميد الكلية، والدكتور محمد إبراهيم بسطويسي، مدير وحدة ضمان الجودة، وعددٍ من الضيوف الكرام.
وفي كلمته، أكد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي أن ما تحقق في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون من نجاح وتميّز هو ثمرة جهدٍ مؤسسيٍّ متكامل يعكس رؤية جامعة الأزهر في التطوير المستدام، مشيدًا بما وصلت إليه الكلية من ريادة علمية وتنظيم إداري رفيع مكّنها من نيل هذا الاعتماد المستحق.
وأضاف فضيلته أن احتفالات أكتوبر تظل رمزًا خالدًا للعزيمة والإرادة المصرية، وأن جامعة الأزهر حريصة على ترسيخ روح الانتماء الوطني في نفوس طلابها، إلى جانب رسالتها العلمية والدعوية في نشر الوسطية وخدمة المجتمع.
كما أشار فضيلته إلى أن تكريم الكلية اليوم يجسّد فخر الجامعة بمؤسساتها المتألقة، ويعزز مناخ التنافس الشريف بين الكليات نحو مزيدٍ من التميز والجودة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
وشهد الحفل تكريم عددٍ من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الأستاذية والأستاذية المساعدة، ودرجتي الدكتوراه والماجستير، والمحالين للتقاعد، وأوائل الطلاب، ووحدة الجودة، ورؤساء وأعضاء فرق العمل بالمعايير الأكاديمية.
واختُتمت الفعاليات وسط أجواءٍ وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز، عبّرت عن تلاحم الأزهر الشريف مع الوطن، وعن تقدير الجامعة لكل من أسهم في نهضتها العلمية والإنسانية.