المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..
التغيير: الخرطوم
وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.
أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.
وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.
وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.
وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.
قرارات المكتب القياديووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.
وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.
ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.
وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.
ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.
الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع نظام الحركة الإسلاميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع المؤتمر الوطنی المحلول المکتب القیادی مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
"عمان": أكد مؤتمر الطوارئ الطبي الذي نظمه مستشفى ومجمع صحم الصحي، على أهمية تعزيز التأهيل المهني للكوادر الطبية والطبية المساعدة، وتحديث المعرفة السريرية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية الوطنية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف ولايات المحافظة، حيث ركّز البرنامج العلمي على تقديم معلومات حديثة حول التعرف المبكر على الحالات الطبية المهددة للحياة، وتشخيصها وعلاجها، خاصة في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما تناول المؤتمر الجاهزية الاستراتيجية للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة، مثل حالات "الرمز الأحمر" الناتجة عن الإصابات أو الكوارث الطبيعية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات سريرية سريعة ومبنية على الأدلة العلمية، في حالات مثل احتشاء عضلة القلب وضربات الشمس وغيرها من الحالات الحرجة.
تضمّن برنامج المؤتمر تقديم (11) ورقة علمية متخصصة، قدّمها عدد من الأطباء والخبراء في مجالات طب الطوارئ، وطب الأسرة، والطب الباطني. وناقشت الأوراق العلمية أحدث المستجدات والتحديات في إدارة الحالات الحرجة، مع عرض حلول عملية لتحسين جودة الاستجابة وتبادل الخبرات.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، أبرزها: مواكبة آخر الدراسات والبحوث في مجال طب الطوارئ، وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في أقسام الطوارئ والرعاية الصحية الأولية، وتطوير خطط الاستجابة المؤسسية والمجتمعية للطوارئ، وتحديث سيناريوهات الاستجابة للكوارث والإصابات الجماعية، مع إجراء تمارين محاكاة دورية، واعتماد أدوات دعم اتخاذ القرار السريع المبنية على الأدلة، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية للتعامل مع الحالات الطارئة والوصول السريع للخدمات الطبية، وتحسين إمكانيات مراكز الرعاية الأولية لرصد الحالات الحرجة وتحويلها بكفاءة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية النظام الصحي، ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق تكامل أكبر في الاستجابة الطبية لحالات الطوارئ.