«بوط وبايب» السادات.. هدايا ومقتنيات ثمينة في شقة أحمد زكي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تُشكل مقتنيات أحمد زكي، بما فيها ملابسه الشخصية التي استخدمها في أدواره، كنزا حقيقيا يعكس مدى التزامه بدوره كفنان، فمن خلال هذه المقتنيات، نستطيع أن نتخيله وهو يستعد لتجسيد شخصية «عبد السميع» في فيلم «البيه البواب» بارتداء جلبابه وعمامته، أو أثناء تجسد شخصية «مصطفى خلف» في «ضد الحكومة» بارتداء روب المحاماة الأسود، هذه المقتنيات ليست مجرد ملابس، بل أدوات ساعدته على التحول إلى شخصيات مختلفة، تاركا بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.
لم يكن الفنان أحمد زكي في فيلم «أيام السادات» مجرد ممثل يجسد دورًا، بل كان بمثابة تجسيد حي لشخصية الرئيس الراحل، فقد وصل بأدائه إلى درجة من الواقعية والصدق جعلت الجمهور يشعر وكأنه يعيش تلك اللحظات التاريخية مع السادات نفسه، فهذا الإتقان الفني جعل من هذا الفيلم تحفة فنية لا تُنسى، حتى أنّ السيدة جيهان السادات صرحت بذلك في عدة تصريحات تليفزيونية، قبل رحيلها، مؤكدو أنها حينما شاهدت أحمد زكي في كواليس العمل أثناء تقمص شخصية الرئيس الراحل، صرخت قائلة: «أنور بالظبط».
ونظرًا للتعلق العميق الذي نشأ بين أحمد زكي وشخصية الرئيس السادات خلال فترة تصوير الفيلم، فقد طلب الفنان الراحل من السيدة جيهان السادات التبرع له ببعض مقتنيات الرئيس الراحل، كـ«البايب» و«العصا» والتي استخدمها «زكي» خلال التصوير، وقد وافقت على طلبه، تقديرًا لجهوده في تجسيد شخصية زوجها الراحل بأمانة وواقعية.
ومن بين مقتنيات أحمد زكي التي تسلّمتها وزارة الثقافة، برزت الملابس والمقتنيات المملوكة لرؤساء مصر الراحلين بشكل واضح بين القائمة، كان أبرزها للرئيس الراحل أنور السادات، فضلًا عن جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، وحجر عماني بماء الذهب هدية من السلطان قابوس.
وجاءت قائمة المقتنيات الموجودة داخل شقة أحمد زكي بالمهندسين، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منها كالتالي:
- بدلة الرئيس الراحل أنور السادات التي استخدمت في فيلم «أيام السادات»، وارتداها الفنان الراحل أحمد زكي، وبها وشاح القضاء والبنطلون.
- جاكيت خاص بالرئيس السادات، ارتداه الراحل أحمد زكي لونه كحلي وبه علامتين أحمر، وبه زراير ميري.
- جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، عندما كان رئيسًا للجمهورية لونه كاكي.
- بدلة الزعيم السادات التي تزوج بها جيهان السادات.
- عصا خشب للسادات بلون بني على شكل عقود.
- بوط جلد ألماني بلون أسود للرئيس الراحل، استعارة من السيدة حرمه جيهان السادات «2 فردة».
- بايب خاص بالرئيس السادات.
- حجر عماني هدية من السلطان قابوس بماء الذهب في شنطة ورق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفاصيل أزمة مقتنيات أحمد زكي أحمد زكي مقتنیات أحمد زکی الرئیس الراحل جیهان السادات
إقرأ أيضاً:
اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
أصدرت محكمة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق، أحمد علي صالح بمزاعم "الخيانة والعمالة".
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكما قضى بإعدام أحمد علي عبد الله صالح عفاش" الأبن الأكبر للرئيس اليمني السابق ومصادرة أملاكه بتهم "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو".
وبحسب الوكالة فإن المحكمة قضت بالحكم بعد إدانة القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة، العميد أحمد علي، بجرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضت المحكمة في صنعاء "باسترداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
و نهاية تموز /يوليو 2024، تم الإعلان عن إزالة نجل صالح ووالده، الذي لقي مصرعه في معارك مع حلفائه الحوثيين في صنعاء نهاية 2017، من قائمة العقوبات الأممية المفروضة عليهما منذ عام 2015، وشملت العقوبات المنع من السفر وتجميد الأموال.
وما يزال أحمد علي صالح يشغل منصبا مهما في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه والده قبيل مقتله نهاية 2017، حيث اختير نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح المتحالف مع الحوثيين) في أيار /مايو 2019، لكن دون أن يمارس أي نشاط تنظيمي حزبي، بل انتهج الصمت مع جماعة الحوثي حتى بعد مقتل والده، ودون أن يشير إلى الجماعة في أكثر من كلمة صدرت عنه، خلال الأعوام الماضية.
وكان نجل صالح قد شغل قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده، وهي قوات تتمتع بأحدث التجهيزات العسكرية داخل الجيش اليمني حتى إزاحته من المنصب في 2013، وتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قضت محكمة حوثية ، بالإعدام لأحد عشر شخصا، بينهم عضو المجلس الرئاسي اليمني، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وقائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب البلاد.
وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، حكما يقضي بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد اليماني، بتهم "ارتكاب جرائم الخيانة العظمى".
وفي آذار/ مارس 2020، أصدرت المحكمة ذاتها في العاصمة صنعاء، بحكم الإعدام على 35 نائبا بالبرلمان، ومصادرة ممتلكاتهم، بتهمة التعاون مع السعودية.
ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.
فيما تدين الحكومة اليمنية هذه الأحكام، التي تصفها بـ"غير القانونية"، وتصدرها بهدف الانتقام من مناهضي مخططها الانقلابي، وتصفية الحسابات السياسية، تعطي مؤشرا جديدا حول نواياها تجاه السلام.