عضو بـ«النواب اللبناني»: لا نستطيع قبول انتهاكات العدوان الإسرائيلي لبلادنا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إنّ الاهتمام الدولي يزداد بلبنان، عقب الكوارث والمصائب التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي على البلاد، موضحة أنه على الرغم من صعوبة المفاوضات إلا أنها مهمة لوقت إطلاق النار.
استمرار النقاشات من أجل السلاموأضافت «صليبا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد أبو زيد وشيماء الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ استمرار الاتصال بين الدول العالمية يخلق نقاشات ومباحثات من أجل السلام، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تُبنى على قرار 1701، بالتالي برغم العدوان الإسرائيلي أدت المفاوضات للدولة اللبنانية إلى وجود قرار دولي يحمي سيادة لبنان.
وتابعت: «لا نستطيع قبول انتهاك واستباحة أرض لبنان وسيادته بهذه الطريقة التي تطرحها إسرائيل، بالتالي لابد من وجود رئيس لبناني منتخب من أجل الوصول إلى اتفاق يحمي سيادة لبنان، ويمنع إسرائيل من انتهاكها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.