موقع 24:
2025-06-26@08:47:27 GMT

أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة

لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.

قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.


عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".


وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول

عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".


عن المتع والملذات:

ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.

وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".

وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".

وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".


القمة.. مونديال 1986:

قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".

وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".

وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".


عن الانهيار:

قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".

وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".

وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".

وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".

وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مارادونا الأرجنتين مارادونا منتخب الأرجنتين نابولي أی شیء

إقرأ أيضاً:

«جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة

صدرت عن دار «بورصة الكتب» المصرية في عام 2025، المجموعة القصصية الأولى للقاص أحمد المعشني بعنوان «جافرت»، متضمنة عشر قصص قصيرة توزعت على (118) صفحة كالتالي: «جافرت، شجرة التين العتيقة، معراج 2045، حارس الوالي، خمس ليال تحت الأنقاض، حمامة غزة، الباب السابع، الأمنية الأخيرة، والعهد القديم». تتفاوت هذه القصص في الطول والمناخات، لكنها تنحو جميعها نحو فضاء ظفاري محمّل بالرموز والأساطير والتوترات النفسية، ما يعكس صوتًا سرديًا ينهل من ذاكرة المكان وجماليات الأسطورة.

يتصدّر الكتاب تقديمٌ بقلم أحمد الجهيني بعنوان: «أحمد المعشني: من استنطاق الأشياء إلى صُنع الأسطورة». ومنذ الصفحات الأولى، نلحظ نزعة لغوية خاصة لدى القاص، تتكئ على معجم مستمدّ من البيئة الجبلية والقروية في ظفار. يراوح القاص في هذه المجموعة بين قصص مكتملة البناء، وأخرى استعجل في إنهائها. وبالرغم من غياب التصريح المباشر بأسماء أماكن محددة، فإن لغة السرد والمفردات المحلية تُرجّح انتماء معظم القصص إلى فضاء ظفار الثقافي.

كلمة «جافرت» أو «جفرت» غير شائعة في الفصحى، ويُحتمل أن تكون كلمة محلية تُطلق على حجر كريم أو «جوهرة الثعبان» - وهو معنى شائع في التراث الظفاري. يُشير الباحث سعود بن مسعود بن محمد المعشني في كتابه «الأعراف والعادات الاجتماعية في ظفار» إلى أسطورة محلية تُعرف بـ«الجوهرة والهَام»، حيث يظهر الثعبان ليلا وفي فمه جوهرة يلمع ضوؤها على أطراف البلدة. هذا الموروث يُعاد توظيفه في القصة التي تحمل عنوان المجموعة، حيث يعمد القاص إلى تفكيك الأسطورة وإعادة بنائها ضمن سياق غرائبي معاصر، يمزج الواقعي بالخيالي في فضاء رمزي كثيف. يغدو عنوان المجموعة بوابة سيميائية تقترح احتمالات عدة: أنثى غامضة، أو طقس محلي، أو أسطورة، أو حتى سردية مضادة لزمن واقعي. كما تُعزز لوحة الغلاف هذا البُعد الرمزي: سماء زرقاء وهلال ناعم، نخيل كثيف، بلورة غامضة ويعسوب ضخم. ترمز هذه العناصر إلى التحوّل، والتأمل، والروح، فيما يوحي اللون الأزرق البنفسجي بعالم الحلم والغموض واللاوعي.

في قصة «حمامة غزة»، يعتمد القاص أسلوب السرد بلسان الحيوان، حيث تُروى الحكاية من وجهة نظر «حمامة» شاهدة على الدمار. وهذا النمط السردي يُعد أداة رمزية قديمة وظّفها أدباء كثر (جورج أورويل في «مزرعة الحيوان»، وزكريا تامر)، نظرًا لما تتيحه من هامش واسع للتعبير الإسقاطي، وكشف المستور، والحديث عن المسكوت عنه.

رغم أن القصة تطرح الحمامة رمزًا للسلام والحرية والأنوثة، إلا أن القصة لم تُوفّق تمامًا في خلق عالم تخييلي يتجاوز الواقع المألوف، بل ظلّت أسيرة لغة خطابية مباشرة، وانتهت بجملة أقرب إلى هتافات سياسية: «نحن نموت هنا أو نعيش؛ إلى أن نرى السّلام يعمّ فلسطين. كلّ فلسطين». وهو ختام أفقد السرد رمزيته لصالح التقريرية.

تُعدّ قصة «الباب السابع» من أبرز القصص في المجموعة. تبدأ بفتاة تُدعى ليلى تعمل في مكتبة قديمة، لتكتشف ذات يوم مرآة غامضة تعكس صورًا متعددة لها: امرأة ثرية، فتاة فقيرة، متشردة، وغيرها. ومع عبارة مكتوبة على المرآة: «اختر واحدة وتحمّل ما يحصل لك». تتفكك هوية البطلة تدريجيا، إلى أن تدرك أنها بلا ظل. هذا الانعدام للظل -رمز الذات أو الوجود الفيزيائي- يُحيل القارئ إلى شعور بالاغتراب وفقدان الهُوية.

في مفارقة لافتة، يحمّل المجتمع مسؤولية اختفاء سكان البلدة إلى المكتبة، ويتّخذ قرارًا بإخلائها من الكتب. لاحقًا، تأتي شركة بترولية تستثمر الموقع، وتُعيد تشكيل المكان لا كمكتبة وإنما كمصدر مادي -في تعبير عن تحوّل الذاكرة الثقافية إلى سلعة. تنتهي القصة بحلم أحد المهندسين العائدين، الذي يُخبر أهله بأنه التقى ليلى في منامه... فيبقى السؤال معلّقًا: هل ما جرى واقع أم خرافة؟، ما يعزز طابع الطمس الرمزي والشك في وجود الحقيقة.

في قصة «العهد القديم» يقدّم المعشني ملامح من العالم الأنثوي في القرى الجبلية، حيث التوزيع الوظيفي يتخذ طابعًا ثقافيًا رمزيًا: البنات يرعين الغنم، والرجال يرعون الإبل والأبقار. هذا الفصل يُحيل إلى أنماط السلطة الجندرية، ويظهر كيف تتحوّل المهام اليومية إلى تمارين رمزية على الانتماء، والتراتبية الاجتماعية.

تنتهي القصة بطقس «النّانا» الغنائي، بوصفه وسيطًا للتعبير العاطفي والحنين. يُوظفه السارد في لحظة وداع أو موت، ليُجسّد التفاعل بين الطقس والذاكرة، بين الفرد والمجتمع، في قالب حزين وغنائي في آن.

رغم اتساق اللغة وسلاستها، تظهر بعض التعثرات الأسلوبية. مثال ذلك: «ولم يُسمح له بتقديم تبرير حتى. وهكذا تم وضعه في السجن تلك الليلة»، وهي جملة يمكن صياغتها على نحو أفضل: «لم يُتح له أي تبرير، حتى بالكلمة، فتمّ إيداعه السجن تلك الليلة».

كما يتكرر استخدام الفعل «انرسمت» في مواضع عدّة من الكتاب، وهو فعل غير وارد في المعاجم العربية الفصيحة بهذا التركيب، ما يستوجب المراجعة أو التبرير السياقي لهذا الخيار. تميل لغة المجموعة إلى البساطة المعبّرة، دون تزويق بلاغي مفرط، وتركّز على الجانب النفسي والتأملي للشخصيات. وتغلب تقنية الراوي العليم، مع توظيف الترتيب الزمني الخطي غالبًا. في بعض القصص، يُلحظ وجود بذور لأساليب ما بعد حداثية كقصة (معراج 2045)، وقصص أخرى تمثل تفكك الهُوية، وتداخل الواقع بالحلم، لكن دون مغامرة تقنية كبيرة.

تمثّل مجموعة «جافرت» محاولة جادة لاستعادة صوت محلي من خلال أدوات سردية تحمل حسًا ثقافيًا وبيئيًا خاصًا. تتجلى في النصوص رغبة في تفكيك الأسطورة الشعبية وإعادة ترميزها، وفي إبراز الهويات المهمّشة والنساء المنسيات، وفي استنطاق الأمكنة المتحوّلة تحت وقع الاستغلال والتهميش. وبرغم بعض مواطن الارتباك الفنيّ أو التسرع في بعض النصوص، فإن ما أنجزه أحمد المعشني في مجموعته الأولى يُنبئ بموهبة واعدة، تكتب من الأطراف لا المركز، وتحاور الأسطورة لا تكررها، وتصوغ الحكاية لا لتنام، بل لتستفزّ القارئ بأسئلتها.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
  • اتحاد الكرة يحدد موعد غلق فترة القيد الأولية ويكشف أبرز ملامح اللائحة الجديدة
  • أبرز 9 تصريحات لرئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي اليوم
  • القضاء الأرجنتيني يعيد فتح ملف مارادونا بعد استقالة قاضية
  • احتفالات ومهرجانات ثقافية.. أبرز فعاليات ذكرى تأسيس الجيش الوطني بتونس
  • في ذكرى وفاة مايكل جاكسون.. ملك البوب الذي غير وجه الموسيقى ورحل بسبب مخدر البروبوفول
  • فيلم وثائقي يجبر "قاضية محاكمة مارادونا" على الاستقالة
  • «جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة
  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • في ذكرى رحيل ملك الصبا .. تعرف على أبرز المحطات فى حياته