إطلاق أول مختبر للمواد المقاومة للحرارة العالية في الإمارات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقّعت عدد من الشركات الاماراتية اتفاقية تعاون، لتأسيس أول مختبر وبرنامج بحثي للمواد المقاومة للحرارة العالية في دولة الإمارات.
وسيتم تأسيس هذا المختبر المتطور في حرم جامعة خليفة الرئيس بأبوظبي، حيث من المتوقع أن يسهم في تعزيز الأبحاث عن المواد المقاومة للحرارة العالية محليًا والتي تتم حاليًا خارج الدولة، فيما سيتم اعتماد هذه الأبحاث في التطبيقات العملية في القطاع الصناعي والدراسات الأكاديمية.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى عقد شراكات استراتيجية طويلة الأجل تحفز القطاعين الأكاديمي والصناعي على دفع مساعي البحث والتطوير المشتركة متعددة التخصصات والالتزام وتحقيق أهدافها.
وتتطلع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الاعتماد على المختبر في إجراء أبحاث عملية عن المواد المقاومة للحرارة العالية والمواد التي تحتوي على الكربون وأفران المعالجة الحرارية والنفايات.
وستركز أبحاث الإمارات للألمنيوم على التقاط واستعادة الطاقة الحرارية الناتجة عن العمليات الصناعية الخاصة بالشركة وتحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات، حيث يُفقد حوالي نصف الطاقة في عمليات صهر الألمنيوم بشكل طاقة حرارية مهدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الامارات القطاع الصناعى الشركات الشركات الإماراتية التطبيقات
إقرأ أيضاً:
«عجمان للتميز» يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل
عقد برنامج عجمان للتميز الحكومي، ورشة تعريفية بعلامة «مختبر الابتكار»، بمشاركة موظفي المؤسسات و الدوائر الحكومية في الإمارة، ضمن جهود البرنامج لترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي، وتطوير منظومة العمل الحكومي، بما يعزز جاهزيته لمتطلبات المستقبل.
واستعرضت الورشة، أطر عمل «علامة مختبر الابتكار»، إحدى المبادرات المؤسسية، الرامية إلى بناء بيئة ابتكارية فعالة ومستدامة داخل الجهات الحكومية.
تقييم المختبرات
وتتيح المبادرة للجهات، فرصة تقييم المختبرات الابتكارية لديها، سواء كانت رقمية أو واقعية، وفق معايير تشغيلية واضحة، مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية.
وجاء إطلاق «علامة مختبر الابتكار»، انسجاماً مع التوجهات الإستراتيجية لحكومة عجمان، التي تهدف إلى تعزيز جاهزية الجهات الحكومية للمستقبل، وبناء منظومة مرنة ومتميزة في تقديم الخدمات وصياغة السياسات.
توحيد المعايير
وتهدف المبادرة، إلى توحيد المعايير، وتحفيز الجهات على تبني التفكير الإبداعي، وتوظيف منهجيات وأدوات حديثة، في تصميم وتنفيذ مبادراتها، بما يعزز من ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز، ويدعم مسيرة التحسين المستمر في الأداء الحكومي. (وام)