زاخاروفا تتعامل مع حدث غير عادي أثناء قمة العشرين بسبب صحفية بريطانية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" الروسية بأن حدث غير عادي وقع أثناء المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة "العشرين".
وذكرت الصحيفة أن صحفية غير مدعوة للمؤتمر من قناة "سكاي نيوز" البريطانية تسللت إلى القاعة عشية المؤتمر.
وبعد الكشف عن وجودها في القاعة، تعاملت معها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بطريقة غير متوقعة، حيث توجهت إلى مجموعة الصحفيين الموجودين في المكان بطلب التصويت على ما إذا يجب طرد الصحفية غير المدعوة أم لا.
وصوت الصحفيون بالإجماع لصالح إبقاء الصحفية في القاعة.
وحسب "كمسمولسكايا برافدا"، فإن الصحفية كانت تعتزم توجيه سؤال إلى لافروف عن الضربة الأوكرانية بصواريخ ATACMS الأمريكية على مقاطعة بريانسك الروسية، رغم أن أحد الصحفيين الروس قد وجه إليه سؤالا بهذا الصدد وتلقى ردا.
وفي ختام المؤتمر هرعت الصحفية إلى الوزير الروسي عندما كان متجها للخروج من القاعة، لكن الحراس منعوها من الوصول إليه.
كانت تحتاج إلى الاستعراض
ورجحت "كمسمولسكايا برافدا" أن الصحفية "كانت تحتاج إلى الاستعراض، وليس إلى جواب الوزير".
يذكر أن الخارجية الروسية قررت عدم تقديم الاعتماد للصحفيين الغربيين لحضور المؤتمرات الصحفية للوزير وغيره من المسؤولين الروس، ردا على العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على بعض وسائل الإعلام الروسية، بما فيها شبكة RT ووكالة "روسيا سيفودنيا" للأنباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا حدث غير عادي قمة العشرين صحفية بريطانية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ريو دي جانيرو
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.