"ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إنه قبل إعلان العقيدة النووية الروسية أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ على مقاطعة بريانسك وأصابت أحد هذه الصواريخ مستودع الذخيرة ما أحدث حريقا محدودًا جرى إطفاؤه، متابعا: «الصواريخ الخمسة الأخرى تم إسقاطها بالدفاعات الجوية الروسية».
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصواريخ من حيث مواصفتها الفنية لن تغير شيئًا من قواعد اللعبة على الإطلاق، مؤكدا أنه تم إطلاق هذه الصواريخ من قلب أوكرانيا وبالتالي كانت على الطائرة أن تقترب من الحدود الروسية حتى تكون قادرة على ضرب العمق الروسي، لأن القوة التفجيرية لهذا الصواريخ صغيرة.
وتابع: «المشكلة تكمن في أن هناك عملية استنزاف تدريجي لروسيا، وكأن أوكرانيا وضعت روسيا أمام خيارين إما الموت البطيء عن طريق الضربات المحدودة المستمرة، أو الموت السريع بتحويل الصراع وتصعيد إلى حرب عالمية شاملة، مواصلا: «هناك صاروخ روسي جديد جاهز للضرب والليلة ستكون ساخنة على أوكرانيا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الحدود الروسية الصواريخ صاروخ روسي حرب عالمية
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام بموسكو
قُتل 15 شخصا، منهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب أكثر من 140، جراء هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء-الخميس.
وألحق الهجوم دمارا واسعا بمبنى سكني مكون من 9 طوابق في الأحياء الغربية للعاصمة، ما دفع بلدية كييف إلى إعلان يوم الجمعة يوم حداد رسمي.
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أطلقت روسيا أكثر من 300 طائرة مسيّرة و8 صواريخ كروز خلال الهجوم الليلي، مستهدفة أساسا العاصمة كييف.
وقد تسبب أحد الصواريخ في تدمير واجهة مبنى سكني، في حين شوهدت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن مقتنيات الأهالي.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية ومستودعا ومواقع لإنتاج المسيّرات باستخدام "أسلحة دقيقة التوجيه"، لكنها لم تشر إلى وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
من جانب آخر، أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهي بلدة تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عامين.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية البلدة بأنها "محررة"، في حين نفى الجيش الأوكراني تلك المزاعم واعتبرها "ادعاءات كاذبة"، إلا أن محللين أقروا أن الروس يسيطرون فعليا على أجزاء واسعة من المدينة، خاصة شمالها وشرقها، وسط استمرار الاشتباكات في الجزء الغربي منها.
وتكتسب السيطرة على تشاسيف يار أهمية كبرى، إذ إنها تمهد الطريق للقوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، اللتين تُعدّان من أبرز معاقل الجيش الأوكراني المتبقية في دونيتسك.
"تغيير النظام في روسيا"وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل "تغيير النظام في روسيا"، محذرا من أن موسكو "ستستمر في زعزعة استقرار الدول المجاورة حتى بعد الحرب" ما لم تُتخذ خطوات سياسية حاسمة.
إعلانومن جهة أخرى، وافق البرلمان الأوكراني على تعديلات على قانون مكافحة الفساد، بعد احتجاجات شعبية دفعت زيلينسكي إلى تعديل بنوده.
ويعيد القانون الجديد السلطة إلى جهات رقابية مستقلة، وسط إشادة من الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ضرورية للإصلاح.
أما في الأمم المتحدة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بجدية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا بحلول الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقال المندوب الأميركي جون كيلي: "الرئيس ترامب أوضح أنه يجب التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية لتأمين السلام".