توصلت إدارة فريق إتحاد بسكرة لإتفاق نهائي مع المدرب الطاهر الشريف الوزاني للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب منير زعدود الذي غادر العارضة الفنية بعدما اتفق على ذلك بالتراضي.
وسبق للمدرب شريف الوزاني أن فسخ عقده مع نادي شبيبة الساورة، قبل أقل من أسبوع على إنطلاق الموسم الكروي الجديد، ليعود إلى البطولة الوطنية بعد مرور 9 جولات كاملة على انطلاق ها من بوابة فريق أبناء “الزيبان”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

غيتس يمنح 200 مليار دولار للفقراء ويتهم ماسك بقتل الأبرياء

تعهد الملياردير بيل غيتس بالتبرع بمبلغ 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045، وانتقد إيلون ماسك بشدة، متهما أغنى رجل في العالم بأنه "يقتل أفقر أطفال العالم" بخفضه الشديد لميزانية المساعدات الخارجية الأميركية.

وذكر غيتس (69 عاما)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر 2045 أي قبل سنوات مما كان مخططا من قبل.

وقال غيتس، الخميس، إنه يعتقد أن الأموال ستساعد في تحقيق كثير من أهدافه، مثل القضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا، وتفادي وفيات من النساء والأطفال، والحد من الفقر في العالم.

ويأتي إعلان غيتس في أعقاب تحرك حكومات، ومنها إدارة ترامب، لخفض ميزانيات المساعدات الدولية المستخدمة للتصدي لأمراض فتاكة والمجاعات.

وأشرف الملياردير ماسك وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها على التخفيضات الأميركية. وتفاخر ماسك علنا بأنه قدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "إلى آلة سحق الأخشاب". ومن المقرر خفض برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنحو 80 بالمئة. وأنفقت الوكالة 44 مليار دولار في أنحاء العالم في السنة المالية 2023.

وقال غيتس لصحيفة فايننشال تايمز "صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة".

وفي مقابلة مع رويترز، حذر غيتس من تراجع صارخ لعقود من التقدم في الحد من الوفيات خلال السنوات الأربع إلى الست المقبلة بسبب خفض التمويل من الحكومات في أنحاء العالم.

وقال غيتس لرويترز "سيبدأ عدد الوفيات بالارتفاع لأول مرة... سيزداد عدد الوفيات بالملايين بسبب الموارد".

وستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026 ونحو 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب الإنفاق المتسارع. وحذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته وغيرها من المؤسسات الخيرية لا يمكنها سد الثغرات التي خلفتها الحكومات.

وقال غيتس الخميس "أعتقد أن الحكومات ستعود إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة" في العشرين عاما القادمة.

وكان غيتس وماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، يتفقان ذات يوم على دور الأثرياء في التبرع بالمال لمساعدة الآخرين، لكن خلافات نشبت بينهما بعد ذلك عدة مرات.

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد ناشد ماسك في الآونة الأخيرة لتغيير نهجه، قال غيتس إن الأمر متروك الآن للكونغرس لاتخاذ قرار في مستقبل الإنفاق على المساعدات الأميركية.

وقال ماسك في رده على تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها وتضمنت مقابلة مع غيتس يحذر فيها من خفض المساعدات الأميركية "غيتس كذاب كبير". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من المتحدثين باسم ماسك.

وقال غيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنا دون دعم الحكومة.

وكتب على موقعه الإلكتروني "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس... من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا".

وأشاد بالتعامل مع خفض المساعدات لأفريقيا، إذ قامت بعض الحكومات بإعادة تخصيص الميزانيات، لكنه قال على سبيل المثال إن شلل الأطفال لن يُقضى عليه دون التمويل الأميركي.

جاء إعلان غيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقا المستثمر وارن بافيت.

100 مليار دولار تبرعات من المؤسسة

قدمت المؤسسة منذ إنشائها 100 مليار دولار أميركي، وساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح ودعمت مبادرات مثل تحالف اللقاحات جافي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وقال غيتس إن المؤسسة ستغلق أبوابها بعد أن تنفق نحو 99 بالمئة من ثروته الشخصية. وكان المؤسسان يتوقعان في الأصل أن تنتهي المؤسسة في العقود التي تلي وفاتهما.

ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته اليوم بنحو 108 مليارات دولار، أن تنفق المؤسسة نحو 200 مليار دولار بحلول عام 2045، مع اعتماد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم.

وتلعب المؤسسة بالفعل دورا كبيرا في مجال الصحة العالمية، بميزانية سنوية ستصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026.

وواجهت المؤسسة انتقادات بسبب قوتها ونفوذها الكبير في هذا المجال دون أن تخضع للمساءلة المطلوبة حتى من منظمة الصحة العالمية.

وكان غيتس نفسه موضع شك في إطار نظريات المؤامرة، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19.

وتحدث غيتس أيضا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضع مرات في الأشهر القليلة الماضية عن أهمية استمرار الاستثمار في الصحة العالمية.

وقال غيتس لرويترز "العالم له قيمة. هذا ما علمني إياه والداي".

مقالات مشابهة

  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
  • غيتس يمنح 200 مليار دولار للفقراء ويتهم ماسك بقتل الأبرياء
  • لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين.. 5 أندية تضع ثقتها بالمدرب الوطني
  • بيولي يمنح لاعبي النصر إجازة
  • بنك العز الإسلامي يبرم اتفاقية شراكة مع "معهد التواصل" لتدريب ذوي الإعاقة السمعية
  • الجمهور يمنح "أرزة" جائزته السابعة في مهرجان مالمو
  • تعليم القليوبية: صعود فريق كرة القدم بالتصفيات النهائية ببطولة الجمهورية
  • 5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
  • الجبهة الوطنية يمنح جوائز مالية لأبطال الجودو تقديرًا لإنجازهم الأفريقي
  • «دبي للسلع المتعددة» يمنح عقد الإنشاء لبرجين ضمن «أبتاون دبي»