مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بيشاور (وكالات)
أخبار ذات صلةقُتل عشرون جندياً خلال 24 ساعة في شمال غرب باكستان، في هجومين تبنتهما جماعات إرهابية.
ومساء أمس فجر انتحاري مشتبه به سيارة مفخخة قرب حاجز تابع للجيش بالقرب من بانو في إقليم خيبر بختونخوا، على ما ذكر ضابط في الاستخبارات فضل عدم الكشف عن هويته.
وتحدث مورسيلين خان، وهو ضابط في الشرطة المحلية، عن تبادل إطلاق النار بعد ذلك.
وغداة الهجوم، أعلن الجيش في بيان أمس، مقتل عشرة جنود واثنين من حرس الحدود.
وأكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تصميمه على مكافحة الإرهاب.
ودان وزير الداخلية محسن نقفي، من جانبه، الهجوم، بينما يشهد شمال غرب البلاد تصاعداً في أعمال العنف.
ومساء الاثنين الماضي، وفي إقليم خيبر بختونخوا نفسه، هاجم مسلحون نقطة تفتيش لحرس الحدود في منطقة تيراه، بحسب ضابط في الاستخبارات، فضل عدم الكشف عن هويته، مشيراً إلى أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين استمر عدة ساعات، مؤكداً مقتل ثمانية جنود وتسعة مهاجمين، وإصابة سبعة آخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني الشرطة الباكستانية الجماعات الإرهابية الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي: قتلى وجرحى في إطلاق نار خلال احتفالات بـعيد الحانوكا في أستراليا
أكدت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد مقتل 12 شخصا وإصابة 16 على الأقل في إطلاق نار خلال احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في منطقة شاطئ "بوندي" الشهير قرب مدينة سيدني، وفي حين أُعلن عن هوية أحد منفذي الهجوم، تأكد مقتل حاخام إسرائيلي في العملية.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم إلى 12، وإصابة آخرين، في عملية إطلاق النار التي وقعت بمنطقة شاطئ "بوندي" الشهير، الذي كان يحتضن احتفالات بـ"عيد الحانوكا"، وسط خشية السلطات الأسترالية من وجود منفذ ثالث للعملية، لا سيما وأنها تحقق في وجود قنبلة بمحيط المكان.
وأفادت إيه بي سي الأسترالية نقلا عن مسؤول أمني بأن الجهات الأمنية حددت هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني، ويدعى نافيد أكرم، باكستاني الجنسية. كما أكدت منصات إسرائيلية مقتل الحاخام إيلي شلنغر، مبعوث "حركة حباد" في هجوم سيدني. وظهر شلنغر في صور نشرتها منصات تابعة للمستوطنين، في اجتماع مع جنود بجش الاحتلال لتقديم الدعم لهم في الحرب على غزة.
واستنفرت السلطات الأسترالية قواتها، وأعلنت عن عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، واعتقلت شخصين بشبهة ارتباطهما بالحادث. وقال الشرطة الأسترالية إنه قواتها تتعامل مع "عملية أمنية جارية" في محيط شاطئ "بوندي".
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي علم الحكومة بالوضع الأمني في بوندي، داعيا السكان إلى توخي الحذر.
وفي ردود الفعل الإسرائيلية، علق رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ قائلا "هجوم وحشي من إرهابيين على اليهود في شاطئ بوندي بأستراليا". فيما قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر إن "الهجوم في سيدني نتيجة التحريض المعادي للسامية خلال العامين الماضيين".
وأثار الهجوم غضب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، قائلا إن "المشاهد المروعة من سيدني تذكرنا بمجزرة السابع من أكتوبر، وعلى حكومة أستراليا التعامل بيد من حديد مع معاداة السامية المتصاعدة هناك".
بدورها، وصفت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية العملية في سيدني بأنه "هجوم إرهابي دموي في شاطئ بوندي أسفر عن عدد كبير من الضحايا بينهم قتلى"، مضيفة أنها "على تواصل مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا في أعقاب الهجوم".
فيما حمل رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت "الحكومة الأسترالية المسؤولية عن هجوم سيدني".