مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المناطق_واس
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة من خلال
إقرأ أيضاً:
2589 مشروعًا تنمويًا لأسر أسوان الأكثر احتياجًا
في خطوة تنموية تهدف إلى تمكين الأسر الأكثر احتياجًا اقتصاديًا، نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، في تسليم عدد (2589) مشروعًا صغيرًا لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية، وكذلك لمن يمتلكون مشروعات قائمة ويرغبون في تطويرها.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن هذه المشروعات التنموية ومتناهية الصغر تمثل نقلة نوعية في حياة الأسر المستهدفة، حيث تساهم في تحويلها من أسر تعتمد على الدعم إلى أسر منتجة تساهم بفاعلية في الاقتصاد المحلي، مما ينعكس على نمو الناتج القومي لمحافظة أسوان.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع في دعم الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يعد أحد أهم أهداف الجمعية، مشيرًا إلى أن المشاريع المقدمة تراعي طبيعة واحتياجات كل أسرة، مع التركيز على المناطق الأشد فقرًا داخل المحافظة.
وأضاف شعبان أن الجمعية، التي تعمل منذ أكثر من 30 عامًا، تواصل دورها التنموي بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وتحرص على تطوير خدماتها في مختلف أنحاء محافظة أسوان، سعيًا نحو تحقيق مجتمع متماسك ومتضامن، يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة لكافة المواطنين.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المتواصلة لمديرية التضامن الاجتماعي، والتي تشمل أيضًا توزيع مساعدات موسمية، وإعادة إعمار المنازل المتهالكة من خلال ترميم الجدران والأسقف والأرضيات، وتوصيل خدمات المياه النقية والكهرباء مجانًا، فضلًا عن تنظيم معارض للملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية.
هذه الجهود المتكاملة تسعى إلى بناء مجتمع منتج ومستدام، يُعيد رسم خريطة التنمية في قرى محافظة أسوان، ويُعزز من قدرة الأسر على الاعتماد على الذات وتحقيق الاستقرار المعيشي.