إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
وسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العام السابق ملیون دولار ملیون شیکل لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
بنسبة 5%.. «الأهلي فاروس» تتوقع خفضا جديدا لأسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري
كشفت شركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية عن توقعاتها بخصوص أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري، حيث ترى خفضًا بنسبة 5% خلال الاجتماعات الخمس القادمة بعام 2025.
وقالت «الأهلي فاروس» إن البنك المركزي سيخفض سعر الإقراض لليلة واحدة بمعدل تراكمي يبلغ 5% ليصل إلى 20% بنهاية 2025 من 25% حالياً.
وأشارت إلى أنه في حال تحقق توقعاتها، سيصل معدل نزول الفائدة التراكمي خلال عام 2025 إلى 8.25%، وهو معدل طبيعي جداً نظراً لاتساع الفجوة بين سعر الفائدة الحالي و معدلات التضخم.
وأوضحت «الأهلي فاروس» أن الاجتماعات الخمسة المتبقية حتي آخر العام، تري أن اجتماعي 10 يوليو و 2 أكتوبر المقبلين، هما الأكثر حساسية وتتأرجح توقعاتهما ما بين التثبيت أو الخفض بنسبة 1% فقط، وذلك نظراً لاحتمال تزامنهما مع إجراءات مالية مثل ترشيد دعم الطاقة.
وتابعت «الأهلي فاروس» من الملفت للنظر أن لغة البنك المركزي في بيان السياسة النقدية الأخير الصادر الخميس الماضي - الذي شهد تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1% - كانت أكثر انفتاحاً علي الاستمرار في الخفض، وذلك للأسباب التالية
1 - اتساع الفارق بين سعر الفائدة و معدل التضخم.
2 - توقع استمرار تباطؤ معدلات التضخم.
3 - انخفاض حدة الحرب التجارية.
4 - ارتفاع الجنيه أمام الدولار.
5 - التحسن الملحوظ في مؤشرات مخاطر مصر السيادية.
وأورد تقرير «الأهلي فاروس» أنه بشأن مخاطر مصر السيادية، فقد انخفض هامش التحوط ضد مخاطر تخلف مصر عن سداد ديونها الخارجية المتداولة في صورة سندات CDS استحقاق 5 سنوات من قرابة 8% في 7 أبريل 2025 إلي قرابة 5.5% حاليا.
ويدعم هذا عودة مصر إلي سوق الدين العالمي لإعادة تمويل ما يستحق من سندات بدون ضغوط علي سعر الصرف وبالتالي علي التضخم.
وبينت أن ارتفاع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار مؤخراً فهو مماثل في المنطق و ليس في التفاصيل ما حدث في العالم بعد انتهاء أزمة كورونا، فبعد فترة من ضعف المعروض و توقف سلاسل التوريد، تعافي الطلب فجأة فحدث اختلال بين العرض و الطلب و ارتفعت معدلات التضخم.
وأفادت CDS، من نفس منطق الاختلال بين العرض و الطلب يحدث الآن في سعر الصرف، فبعد تطبيق سياسة نقدية ومالية تقشفية استمرت عاما و نصف، انخفض الطلب علي الدولار (يظهر جلياً في سوق السيارات) حتي ارتفعت التدفقات الدولارية فجاءة من مصادر عدة (سياحة و تحويلات عاملين) مع توقع تدفقات ضخمة أخري (قناة السويس و الاستثمارات الضخمة علي غرار راس الحكمة) فاستبق هذه التدفقات المتوقعة تدفقات ضخمة سريعة الأجل خاصة قبل خفض الفائدة (أموال ساخنة) مما ضغط علي سعر صرف الجنيه.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يدرس تعديل أسعار الفائدة على الشهادات والقروض غدًا
البنك الأهلي المصري يخفض سعر الفائدة 1% على حساب «الأهلي اليومي»
بعد قرار المركزي.. بنك مصر يخفض الفائدة 1% على حساب سوبر كاش الجاري
بنك مصر يخفّض سعر الفائدة على حساب أصحاب المعاشات 1%