الثورة نت/سبأ نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية همدان في محافظة صنعاء، وقفات بالذكرى السنوية للشهيد. ورفعت المشاركات في الوقفات التي أقيمت في قرى مدام وجنوب السودة وشمال السودة وضروان والخمسين وشاهرة ووسط ضلاع والمحجر وشملان والوادي وبيت الشويع وبيت نعم وبيت العذري وبيت شويع وعلاو ضلاع ومذبل، شعار البراءة من أعداء الإسلام، ورددن هتافات الصمود وتأكيد السير على نهج الشهداء ودعم الأشقاء في غزة ولبنان.

وأكدن أن دماء وتضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا للإسلام، وأن الخيار المضي في أداء المسؤولية الإيمانية في مقاومة أعداء الله، دفاعاً عن الأمة الإسلامية. وجددت المشاركات عهد الوفاء للشهداء بالسير على النهج والطريق الذي سلكوه والاهتمام بأسرهم ورعايتها وتفقد أحوالها واحتياجاتها. واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، ما يقوم به النظام السعودي في موسم الرياض من حفلات غنائية وعروض ماجنة تتنافى مع تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف والأعراف العربية، في وقت تسفك فيه دماء أبناء الأمة في المذابح الصهيونية في فلسطين ولبنان. ودعت نساء العالم إلى التحرك الفاعل من أجل نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأكدت البيانات استمرار حرائر همدان في دعم المقاومة الباسلة بالمال والرجال، ونصرة المرابطين في فلسطين ولبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله

 

شاركت زينب على من محافظة بني سويف في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي.

أكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن، وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.

روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم، وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.

حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.

وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.

مقالات مشابهة

  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • الهيئة الوطنية تدعو المواطنين مجددًا للمشاركة في انتخابات مجلس النواب
  • الهيئة الوطنية تدعو الناخبين مجددا للمشاركة في انتخابات مجلس النواب واختيار من يمثلهم
  • الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة وعمران تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • صنعاء.. مقتل وإصابة أربعة أشخاص بطريقة مروعة
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء
  • اختتام المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء في صنعاء
  • الباطنية والإخوة أعداء أبرز أعماله.. من هو الفنان الراحل سعيد مختار؟
  • يوم الإصطفاف اليمني .. مشهد وطني موحد يقطع الطريق على مشاريع التمزيق ويؤكد الاصطفاف خلف خيار المواجهة