الهيئة النسائية في همدان بمحافظة صنعاء تنفذ وقفات بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/سبأ نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية همدان في محافظة صنعاء، وقفات بالذكرى السنوية للشهيد. ورفعت المشاركات في الوقفات التي أقيمت في قرى مدام وجنوب السودة وشمال السودة وضروان والخمسين وشاهرة ووسط ضلاع والمحجر وشملان والوادي وبيت الشويع وبيت نعم وبيت العذري وبيت شويع وعلاو ضلاع ومذبل، شعار البراءة من أعداء الإسلام، ورددن هتافات الصمود وتأكيد السير على نهج الشهداء ودعم الأشقاء في غزة ولبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
شاركت زينب على من محافظة بني سويف في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي.
أكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن، وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم، وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.