وزير المالية: تسخير كل الإمكانيات لإنجاح استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدي البنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB»، اجتماعًا رفيع المستوي مع اللجنة التحضيرية العليا المختصة بمتابعة الموقف التنفيذي للجان الفرعية المعنية بالاستعدادات الجارية لاستضافة الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية يومي 25، 26 سبتمبر المقبل التي تنعقد لأول مرة في أفريقيا بمدينة شرم الشيخ، موجهًا ببذل أقصى جهد وتسخير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث التاريخي بحيث يخرج بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة مصر علي المستويين الإقليمي والدولي.
استعرض الوزير، محافظ مصر لدي البنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB»، نتائج اللقاءات التنسيقية للجان الفرعية المشتركة بين وزارة المالية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مؤكدًا ضرورة مراعاة كل التفاصيل بدقة وعناية شديدة؛ تحقيقيًا للمستهدفات المرجوة من اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
أضاف الوزير، محافظ مصر لدى البنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB»، أننا حريصون على توفير كل المقومات اللازمة والمؤهلة للخروج بتوصيات وأفكار جادة في الفعاليات التي تشهدها الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، التي يشارك فيها 3 آلاف من الشخصيات الدولية المؤثرة حول العالم؛ على نحو يسهم في دفع جهود جذب تدفقات استثمارية جديدة في المشروعات التنموية والاجتماعية والصديقة للبيئة، لافتًا إلي أننا نستهدف الاستفادة من خبرات وقدرات البنك الاَسيوي في حشد الموارد المالية للاستثمارات الخاصة في القطاعات ذات الألوية الوطنية؛ بما يحقق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة التي ترتكز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص؛ باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي، على نحو يسهم في زيادة معدلات النمو، وفرص العمل.
قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، عضو مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، إننا نتطلع إلى دور أكبر للبنك الآسيوي فى دعم المسار المصرى للتحول إلى بنية تحتية ذكية وخضراء؛ بما يؤهل الدولة المصرية إلى تحقيق مستهدفاتها في مجال التحول الأخضر؛ اتساقًا مع التعاون الممتد بين الجانبين الذى انعكس فى تمويل مشروعات يشعر بها المواطنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وزارة المالية البنك الآسيوي البنية التحتية الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الاثنين، عن إحباط عملية تخريبية خطيرة استهدفت أحد خطوط السكك الحديدية في إقليم بريموريه، بمنطقة الشرق الأقصى الروسية.
وأوضح البيان الرسمي للجهاز أنه تم اعتقال شابين يبلغان من العمر 19 عامًا، أثناء محاولتهما إشعال النيران في خزانات الترحيل الكهربائي للسكك الحديدية، تنفيذًا لأوامر صادرة عن الاستخبارات الأوكرانية.
بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غداوأكد البيان أن السلطات الروسية فتحت قضية جنائية ضد الموقوفين، ووجهت إليهما تهمة التخريب وفقًا للمادة 281 من القانون الجنائي الروسي، وأودعا الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيقات.
تداعيات أوسع: تفجيرات تستهدف البنية التحتية للسكك الحديدية الروسيةتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إعلان لجنة التحقيق الروسية عن وقوع تفجيرين استهدفا جسري سكك حديدية، الأول في مقاطعة بريانسك أثناء مرور قطار ركاب، والثاني في مقاطعة كورسك أثناء عبور قطار بضائع.
وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى، ووصفتها السلطات الروسية بأنها "هجمات إرهابية مدبرة"، متهمةً الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء هذه العمليات التخريبية.
إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسيةوأشار رئيس اللجنة الدستورية بمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليشاس، إلى أن هذه الهجمات دليل قاطع على أن "أوكرانيا باتت دولة إرهابية خارجة عن القانون"، مضيفًا أن كييف أصبحت بمثابة "جيب إرهابي بلا حدود".
الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة الكرملين: جميع الأطراف مهتمة بإنجاز تبادل 1000 أسير عن كل جانب بين روسيا وأوكرانيا بشكل سريع التصعيد على وقع محادثات السلام: تفجيرات قبل جولة المفاوضات الثانيةجاءت هذه الهجمات في توقيت حساس، حيث كان من المقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وكانت الجولة الأولى من هذه المحادثات قد عُقدت في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، وأسفرت عن تفاهمات أولية شملت تبادل الأسرى بواقع ألف أسير لكل طرف، والاتفاق على تقديم رؤى مكتوبة حول وقف إطلاق النار.
تصاعد الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية: تصعيد ميداني مستمرتشهد المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، قصفًا يوميًا بالطائرات المسيّرة والصواريخ من قبل القوات الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب عسكرية وصفها الجانب الروسي بـ "الإرهابية"، تشمل هجمات ممنهجة تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية داخل روسيا، ضمن محاولاتها لإضعاف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي تهدف – وفقًا لموسكو – إلى نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى الأمن الروسي، إلى جانب حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد على مدى سنوات.
رغم التصعيد العسكري والأمني، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للانخراط في محادثات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، مشددًا على أن روسيا لم ترفض أبدًا الدخول في حوار لحل الأزمة.
وتبقى الأنظار متجهة إلى جولة المفاوضات القادمة وما إذا كانت ستسفر عن خطوات عملية نحو التهدئة، أم أن التصعيد الميداني سيفرض نفسه على المسار الدبلوماسي.
تطورات متسارعة تشهدها الساحة الروسية الأوكرانية، مع استمرار الضربات التخريبية والهجمات الإرهابية، في وقت تحاول فيه موسكو الدفع باتجاه حل تفاوضي يضمن أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.