أوكرانيا تتهم روسيا باستخدامها صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على البلاد، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الخميس.
وأشارت "رويترز"، إلي أن هذه في المرة الأولي التي تستخدم فيها روسيا هذا النوع من الصواريخ القادرة علي حمل رؤوس نووية بمدى آلاف الكيلومترات في الحرب.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدي أمريكية وبريطانية الصنع على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع، على الرغم من تحذيرات موسكو من أنها سترد علي مثل هذه الخطوة التي تعتبرها بمثابة تصعيد كبير في الحرب المستمرة منذ 33 شهرا.
ولم تعلق روسيا على الفور على بيان القوات الجوية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الجوية الأوكرانية روسيا صاروخا باليستيا عابرا للقارات أوكرانيا الحرب
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.