سر طول العمر.. كيف ساعدت فطيرة البنجر مدرس أمريكي على بلوغ المائة عام
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الطعام الصحي يساهم في إطالة العمر وخلو الإنسان من الأمراض، كما ذكر المدرس الأمريكي المتقاعد ألبرت ستايلز الذي بلغ عمر الـ100 بفضل الانتظام على تناول البنجر، وجاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «سر طول العمر.. كيف ساعدت فطيرة البنجر المدرس الأمريكي على بلوغ المائة عام».
الطعام الصحي له تأثير مباشر على طول العمر
وأشار التقرير، إلى أنّ الطعام الصحي له تأثير مباشر على طول العمر وخلو الإنسان من الأمراض كما أكد المدرس الأمريكي المتقاعد ألبرت ستايلز الذي احتفل بعيد ميلاده الـ100 بفطيرة من البنجر وجبن الماعز، إذ كشف ستايلز سر فور وصوله لهذا العمر قائلا إنه منذ طفولته كان يتناول البنجر بانتظام لما له من فوائد صحية عديدة.
مدرس أمريكي يحتفل بعمره الـ100
وأوضح التقرير، أنّ المدرس الأمريكي الذي يحتفل بعمره الـ100 أوضح أن التزمه بنمط حياة صحي كان السبب الرئيسي لبلوغه هذا السن رغم أنه تقاعد في الخمسين من عمره، إذ كان يعتقد أن العيش حتى الـ70 أمر غير واقعي.
البنجر غني بالألياف والحديد والفيتامينات
ولفت التقرير، إلى أنّ البنجر بحسب حديث ستايلز ودراسات علمية، غني بالألياف وحمض الفوليك والحديد والبوتاسيوم والمنجنيز وفيتامين C ، كما أنه يحتوي على النترات والماغنيسيوم ومضادات الأكسدة، فضلا عن أنه يساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل سرطان المثانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعام الصحي البنجر فوائد البنجر جبن الماعز طول العمر
إقرأ أيضاً:
قدرة المعمّرين على تفادي الأمراض تحير العلماء
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية_حديثة عن قدرة استثنائية يتمتع بها الذين تجاوزت أعمارهم 100 عام، تتمثل في #تجنّب #الإصابة بالأمراض الكبرى أو تأخر ظهورها، ما يمنحهم فرصة للعيش حياة أطول وأفضل مقارنةً مع غيرهم.
وأوضحت الدراسة، التي أُجريت على مئات الآلاف من #كبار_السن في #السويد، أن المعمّرين لا يكتفون بالبقاء على قيد الحياة فترة أطول، بل يطوّرون الأمراض بمعدلات أبطأ، وفي كثير من الحالات يتجنبون أكثر المشاكل الصحية فتكاً المرتبطة بالعمر، مثل الجلطات القلبية، والدماغية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والخرف.
ووفق “دايلي ميل”، تبثين من أحد البحثوث الذي شمل سجلات 170.787 شخصاً، وامتدّ لما يصل إلى 40 عاماً، تبيّن أن الذين عاشوا إلى 100 عام كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بالأمراض في منتصف العمر المتأخر، وحافظوا على هذا التفوق الصحي حتى نهاية حياتهم.
مقالات ذات صلةفعلى سبيل المثال، في الـ 85 عاماً، أصيب 4% فقط من المعمّرين بالسكتة الدماغية، مقارنة مع 10% من الذين توفوا بين 90 و99 عاماً. أما عند بلوغ 100 عام، فقد عانى 12.5% فقط من نوبات قلبية، مقابل أكثر من 24% بين من توفوا في الـ80 من العمر.
وأكّد الباحثون أن المعمّرين ينجون من الأمراض الكبرى ويتجنبونها تماماً لفترات طويلة، وأن تراجع صحتهم يحدث بوتيرة أبطأ وأكثر تدرجاً حتى في سنواتهم الأخيرة، عكس غير المعمّرين الذين يشهدون تدهوراً صحياً حاداً في أواخر حياتهم.
وتبقى أسباب هذه القدرة الاستثنائية غير محسومة، إذ قد ترجع إلى عوامل وراثية، أو أنماط حياة صحية، أو ظروف بيئية ملائمة، أو مزيج من كل ذلك. ويخطط فريق البحث لمواصلة الدراسات لمعرفة العوامل التي تعطي المعمّرين هذه الحماية النادرة، على أمل أن تساعد النتائج في رسم طرق عملية لزيادة العمر مع الحفاظ على جودة الحياة.