«الاستثمار»: تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، توماس لامبرت، المدير العام لشركة Lazard Freres SAS، والتي تعمل في مجال إدارة الاستثمارات وتقديم خدمات إدارة المحافظ والتخطيط المالي والاستشارات الاستثمارية.
واستعرض اللقاء إمكانيات تعزيز التعاون المشترك في إطار توجه الدولة، نحو توفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حضر اللقاء نهى خليل، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات النقدية والمالية والضريبية والتجارية، والتي من شأنها تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، لما يتمتع به من إمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الوزارة تحرص على تقديم كل سبل الدعم للمستثمرين وإزالة التحديات التي يواجهها مجتمع الأعمال.
فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع العاموأضاف أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام (PPP) في التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد باعتباره محركاً رئيسياً في النمو الاقتصادي، في ضوء برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وأشار إلى أن الاستثمارات في القطاعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وصناعة السيارات، والصناعات التحويلية، تمثل أولوية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على تيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، بما يسهم في التيسير على الشركات المستثمرة ومجتمع الأعمال في مصر، مؤكدا جهود صندوق مصر السيادي في جذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستفادة من إدارة واستغلال الأصول والشركات المملوكة للدولة على النحو الأمثل لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار الاستثمارات المحلية القطاع الخاص قطاع الاعمال الشركات صندوق النقد فی مصر
إقرأ أيضاً:
“راكز” تستعرض مزايا الاستثمار في رأس الخيمة أمام كبار المستثمرين في الصين
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” زيارة رفيعة المستوى إلى جمهورية الصين برئاسة رامي جلاد الرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام “راكز” ببناء منظومات أعمال عالمية وتسهيل دخول الشركات الصينية إلى أسواق الشرق الأوسط.
وشهدت الزيارة عقد اجتماعات أعمال ثنائية مؤثرة بين وفد “راكز” وعدد من كبريات الشركات الصينية العاملة في قطاعات متعددة تشمل تصنيع المطاط والهندسة الفولاذية وأبحاث الخشب والعلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والعقارات والتجارة الإلكترونية.
وأظهرت هذه اللقاءات تنامي اهتمام مجتمع الأعمال الصيني بالاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها “راكز” للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتمثلت إحدى أبرز محطات الزيارة في تنظيم منتدى الصين “تشجيانغ” – الإمارات رأس الخيمة للتعاون الاقتصادي والتجاري الذي نظمته “راكز” بالتعاون مع دائرة التجارة في مقاطعة تشجيانغ.
وخلال المنتدى قدمت “راكز” عرضا شاملا عن المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة، والمناطق الصناعية المصممة خصيصا لتلبية احتياجات المستثمرين، إلى جانب حلول الأعمال المرتكزة على تيسير الاستثمار.
وفي إطار تعزيز التعاون مع مقاطعة تشجيانغ، زار وفد من مدينة ونتشو إمارة رأس الخيمة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وتدفقات الاستثمار بين الجانبين وقد وقع المذكرة عن “راكز” أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري وعن الجانب الصيني نائب المدير التنفيذي لمدينة ونتشو جي شيانغ رونغ.
كما شملت الزيارة محطة مهمة إلى منطقة التجارة الحرة بميناء تيانجين حيث ناقش وفد “راكز” فرص التعاون المستقبلي، استنادا إلى مذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2024، والتي تعكس التزاما متزايدا بالتعاون طويل الأمد.
وفي الوقت ذاته زار وفد من منطقة تيانجين الحرة إمارة رأس الخيمة، في إطار جهود متبادلة لاستكشاف فرص الأعمال وتعزيز العلاقات ما يعكس ديناميكية التبادل القائم بين المنطقتين.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إننا في “راكز” نؤمن بأن الشراكات الاقتصادية الفاعلة تُبنى على بيئات أعمال متكاملة تتيح للمستثمرين التأسيس بثقة والنمو المستدام والتوسع في أسواق جديدة وتشكل زيارتنا إلى الصين خطوة عملية نحو توسيع آفاق التعاون مع مجتمع الأعمال الصيني، أحد أهم شركائنا العالميين ونعمل على تطوير حلول مرنة تراعي متطلبات الشركات في مختلف القطاعات، وندعم جهودها في الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال بنية تحتية حديثة، وتسهيلات تنظيمية متقدمة وخدمات رقمية شاملة وطموحنا هو أن تكون “راكز” نقطة انطلاق استراتيجية للشركات الصينية نحو ريادة إقليمية وعالمية.
وتواصل إمارة رأس الخيمة ترسيخ مكانتها كوجهة استراتيجية للمستثمرين الصينيين، حيث تتميز بموقع جغرافي يوفر اتصالا سلسا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها، فضلاً عن انخفاض تكاليف التأسيس والتشغيل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالمراكز العالمية الأخرى.
وتتمتع الإمارة ببيئة مستقرة وصديقة للأعمال، مدعومة بإطار قانوني وتنظيمي متين مع خيارات متعددة من المناطق الحرة والمحلية، تناسب مختلف القطاعات مثل السياحة والضيافة والعقارات، والصناعة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات الرقمية واللوجستيات وغيرها ويحظى المستثمرون بدعم شامل عبر مركز خدمات موحد يقدم خدمات الترخيص والمرافق والتأشيرات والإدارة إلى جانب تطبيق ذكي يتيح تأسيس الأعمال عن بُعد وإدارتها بكل سهولة.
وتعد “راكز” اليوم موطنا لمئات الشركات الصينية التي تنشط في مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها تقنيات الإضاءة والهندسة والتغليف وإعادة التدوير والصناعات الغذائية وعلى مدار السنوات عملت “راكز” على توطيد علاقاتها مع مجتمع الأعمال الصيني عبر تنظيم وفود تجارية دورية وجولات ترويجية واستضافة وسائل إعلام من أبرز المدن الصينية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه رأس الخيمة في دعم الشراكة بين الصين والإمارات، وتعزيز مبادرة “الحزام والطريق” في المنطقة وانطلاقا من التزامها بتسهيل دخول الشركات الصينية إلى السوق الإقليمي، خصصت “راكز” ممثلين دائمين في كل من شينزن وشنغهاي لتقديم الدعم المباشر للمستثمرين الصينيين المهتمين بإمارة رأس الخيمة.وام