وقّعت شركة تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس" التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، مذكرة تفاهم مع شركة "دل تكنولوجيز" العالمية، وذلك لتأسيس شراكة بين "إي فاينانس كلاود" و"دل تكنولوجيز" لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر، بما يسرع من الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي للشركات.


جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقد وقّع على الاتفاقية كل من إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، ومحمد أمين نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
وكان التوقيع بحضور كل من المهندس عاطف محمد رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات وخدمات الحوسبة السحابية بشركة "إي فاينانس"، والمهندس محمد طلعت نائب الرئيس بشركة دل تكنولوجيز بمنطقة السعودية ومصر وليبيا وتركيا وبلاد الشام.
وقال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن التعاون مع "دل تكنولوجيز" لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر، يمثل فصلًا جديدًا في الحوسبة السحابية من خلال تزويد الشركات بحل متطور تم تطويره حصريًا لإدارة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، حيث نعمل على إعادة تعريف كيفية استفادة الشركات من الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه قال ومحمد أمين نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إن هذه المنصة سوف توفر تكاملًا سلسًا وقابلية للتطوير قوية وأداءً استثنائيًا، بما يسمح للمؤسسات بإدراك إمكانات الذكاء الاصطناعي بالكامل لتعزيز الكفاءة والابتكار والنمو، ومن خلال الخبرة المشتركة، نضع معيار جديد للحوسبة السحابية الذكية في المنطقة.
وتقام فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave “حيث اكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز، ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، حيث يشاركان في عدد من قاعات العرض بالإضافة إلى مشاركة خبراء وكوادر كل من "دل تكنولوجيز" و"إي فاينانس" كمتحدثين خلال الجلسات الحوارية لمؤتمرات CairoICT’24 على مدار 4 أيام من 17 إلى 20 نوفمبر 2024.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي

في البداية أطرح سؤالا: هل الأهرامات وأبو الهول ومعبد أبو سنبل والمتحف المصري وقلعة قايتباي وبرج القاهرة ومسجد الأزهر وطريق الكباش والنيل ودار الأوبرا وبلوهول دهب وغيرها من المعالم المصرية الطبيعية والتاريخية الأثرية والحديثة ملكية خاصة لمؤسسات الدولة أم أنها ملك الدولة وبالتالي تعد ملكية عامة لكل المصريين وتديرها الجهات الرسمية؟! هل صور تلك المعالم تخضع لحقوق الملكية الفكرية؟ وإذا كانت خاضعة فمن مالك تلك الحقوق، أم أنها حق للجميع؟!

بدأت في المجتمع حالة من الجدل والنقاش حول صناعة صور وفيديوهات بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي ولم تنته، فاختلفت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، ولكل من الاتجاهين مبرراته.

والأسئلة تطرح نفسها: هل تم إصدار قوانين في مصر تجرِّم استخدام صور المعالم السياحية والمنشآت العامة ونشرها؟! هل هناك قانون يمنع استخدام الصور في توليد فيديو مرئي أو يجرم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وما ينتج عنها من فيديوهات قد تحمل صور أماكن أو شخصيات عامة؟

هل يميز القانون بين ما يتم صنعه من فيديوهات تهدف للربح وأخرى تسعى للترويج أو تعزز الشعور الوطني، وتنمي قيم الانتماء للوطن والاعتزاز به والفخر بحضارته وتاريخه؟

هل صور الكعبة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وبرج إيفل وتمثال الحرية وساعة بيج بن وسور الصين العظيم والبتراء ودار أوبرا سيدني وقصر الحمرا وتاج محل والكريملين والفاتيكان ومعابد بعلبك.. .وغيرها تندرج تحت حقوق الملكية الفكرية أم حق الملكية على الشيوع أو ما يسمى برخصة المشاع الإبداعي؟ هل يمكن لأي دولة في العالم أن تلاحق كل من ينشر صورا لأحد معالمها أو يستخدمها في إنشاء فيديوهات؟!

إن التطورات المتلاحقة والسريعة في مجال الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى سن تشريعات جديدة تواكب هذا التطور لإطلاق حرية الإبداع مع عدم المساس بحقوق الملكية الفكرية، والموازنة بين حق الأشخاص في استخدام تلك التقنيات التكنولوجية، وحماية المجتمع من خطر إساءة استخدامها، والحفاظ على الأمن الاجتماعي والهوية الوطنية، وتحديد ما هو خاضع للملكية الفكرية وما هو متاح لكل فرد في المجتمع الإنساني العالمي.

مقالات مشابهة

  • ما مخاطر استسلام الصحافة للذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي في السعودية يفتح آفاقاً جديدة لفهم سلوك الإبل وتسهيل الرعي التقليد
  • المالية: الذكاء الاصطناعي يساعد بقوة فى زيادة الإنتاجية والإيرادات وخفض التكاليف وتحسين الخدمات
  • تعاون استراتيجي بين دي إم جي إيفنتس ودويتشه ميسه لإطلاق منصة عالمية رائدة في مجال الطاقة
  • الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة قنا تواصل التوعية بالإدمان وتُعزّز المهارات الرقمية بورشة للذكاء الاصطناعي
  • بقيمة مليار دولار.. دولة الإمارات تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية» لتطوير البنية التحتية الرقمية في قارة أفريقيا
  • باحث أردني: الذكاء الاصطناعي يختصر التخطيط الإشعاعي من أسابيع إلى دقائق
  • مركز الحد من المخاطر البحرية يعرض رؤية متكاملة للتنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق للدول الساحلية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • يختصر الوقت من أسابيع لدقائق.. الذكاء الاصطناعي يقلب موازين التخطيط الإشعاعي