البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قرر البابا فرنسيس، الذي تجنب الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات الخاصة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن نعشا خشبيا بسيطا سيكون كافيا عندما تحين جنازته.
وصدرت عن الفاتيكان، الأربعاء، تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في 3 توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر، وسيتم 88 عاما في 17 ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الرابع عشر في بيروت
تجمع نحو 150 ألف شخص في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء لحضور القداس في الهواء الطلق الذي ترأسه البابا ليون الرابع عشر، بابا الفاتيكان.
وذكرت وكالة أنباء كاثوليك المتخصصة في تغطية أخبار الكنيسة الكاثوليكية العالمية أن البابا ليون الرابع عشر احتفل بقداس ديني على واجهة بيروت البحرية، حضره ما يقدر بنحو 150 ألف شخص، في اليوم الأخير من رحلته التاريخية إلى تركيا ولبنان التي استمرت من 27 نوفمبر إلى اليوم الثلاثاء.
وذكرت "لوفيجارو" الاخبارية اليوم الثلاثاء أن القداس اقيم في الهواء الطلق على الواجهة البحرية لبيروت، على مقربة من موقع انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية الذي وقع عام 2020، حيث كان البابا قد زارها قبل ذلك بوقت قصير.
وكان هذا القداس، الذي أقيم على الواجهة البحرية الحدث الأبرز في زيارته إلى هذه الدولة متعدد الأديان.
يذكر أن البابا ليو الرابع عشر قد دعا بعد وصوله إلى بيروت الأحد الماضي حاملا رسالة سلام إلى لبنان الغارق في أزمة مزمنة ولا يزال يعيش تبعات حرب دامية مع إسرائيل، اللبنانيين الى التحلي بـ"شجاعة" البقاء في بلدهم، الغارق في أزماته الاقتصادية والسياسية التي ضاعفت هجرة الشباب.. مشددا على أهمية "المصالحة" من أجل مستقبل مشترك.