صحيفة الاتحاد:
2025-08-13@08:04:04 GMT

ليلى علوي.. «ماما حلوة»

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

محمد قناوي (القاهرة)
تعيش ليلى علوي حالة من النشاط الفني، حيث تشارك في 3 أفلام، بعدما تفرغت للسينما، وابتعدت عن الدراما التلفزيونية. وقالت لـ«الاتحاد» إنها تعاقدت على فيلم بعنوان «ماما حلوة»، سنبدأ تصويره فور الانتهاء من فيلم «المستريحة». ويشارك في بطولته بيومي فؤاد في سادس لقاء بينهما، وعمرو عبدالجليل ومصطفى غريب، تأليف محمد عبد القوي، إخراج عمرو صلاح، وتتجسد فيه شخصية سيدة أعمال تمارس النصب بشكلٍ خفي، لاسيما وأنها شخصية أرستقراطية، وملامحها لا توحي إطلاقاً أنها محتالة.


وأشارت ليلى علوي إلى أنها اطلعت على المعلومات المتعلقة بطرق الخداع المختلفة، فضلاً عن دراسة السيناريو جيداً، ما ساعدها على تقديم التجربة بشكلٍ احترافي، ويتضمن العمل جرعة كوميديا مميزة.
وأعربت عن سعادتها بردود الفعل تجاه فيلمها «آل شنب» الذي طُرح في دور العرض بعد عدة تأجيلات، وتدور أحداثه حول حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد العائلة، ويشاركها بطولته لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدي كرم، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام، وإخراج أيتن أمين.
وكشفت ليلى علوي عن أسباب تقديمها أفلاماً كوميدية في الآونة الأخيرة، لأن العروض التي تتلقاها تنال إعجابها، وأهم ما يجذبها للعمل أن تكون عناصره جيدة، من الفكرة والتناول وفريق العمل.
وأشارت إلى أنه يُعرض لها قريباً على إحدى المنصات الرقمية فيلم «التاريخ السري لكوثر» الذي واجه العديد من الأزمات الإنتاجية على مدار أكثر من 4 سنوات ويشارك في بطولته زينة، محسن محيي الدين، أحمد حاتم، إيناس كامل، تأليف وإخراج محمد أمين، وتدور أحداثه حول الوقائع التي تلت ثورة 25 يناير.
وحول غيابها عن الدراما التلفزيونية منذ مسلسل «دنيا تانية» الذي عُرض قبل عامين، قالت إنها تتلقى عروضاً كثيرة، لكنها لم تتحمس لها بانتظار عمل يحمل فكرة جديدة تقدم من خلاله شخصية مختلفة، وأكدت غيابها عن موسم دراما رمضان 2025، بعدما درست كل العروض بعناية، ولم تجد عملاً يرضيها، ويحمل إضافة لها.

أخبار ذات صلة الفنان مصطفى فهمي.. أبرز الأعمال في المسيرة اللامعة آية سماحة في 6 وجوه

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراما المصرية ليلى علوي التلفزيون لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية في بريطانيا

"بريطانيا أصبحت مكبّا للأجانب من الدول الفاشلة"! بهذه الكلمات الفجّة تصف ليلى كانينغهام واقع البلد الذي وُلدت فيه، والذي استقبل والديها القادمين من مصر في ستينيات القرن الماضي. أي بؤس لغوي وأخلاقي في مثل هذا التعبير؟! وأي استعلاء هذا الذي يُخرج المرء من جلده وينصّب نفسه قاضيا على من يشبهونه؟ أليست هي ووالداها -بحسب منطقها المريض- من هذا "المكب" الذي تتحدث عنه؟ أليس في هذا القول احتقار لذاتها قبل الآخرين؟ إنه ليس مجرد رأي، بل قيء لفظي خالٍ من الحد الأدنى من الإنسانية، ويعبّر عن ازدراء مروع لفئات واسعة من الناس الذين لجأوا إلى بريطانيا طلبا للأمان والكرامة، تماما كما فعل أهلها.

ليلى كانينغهام، المحامية البريطانية من أصول مصرية، التي لم تُمض سنوات طويلة حتى أصبحت عضوا في مجلس ويستمنستر المحلي، ومن ثم تم اعتمادها مؤخرا كمرشحة لحزب "الإصلاح" اليميني المتطرف لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2028، ليست إلا أحدث نسخة من ظاهرة متكررة في السياسة البريطانية، حيث يتم الدفع بأبناء الأقليات إلى الواجهة ليجمّلوا مشهدا سياسيا عنصريا في جوهره، قبل أن يُستهلكوا إعلاميا ثم يُركنوا جانبا. ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية.

ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية
وبدلا من أن تكون صوتا لمن يشبهونها، اختارت أن تكون مطرقة تُستخدم لضربهم. ففي أحد أبرز تصريحاتها، هاجمت الشريعة الإسلامية معتبرة أن "العمل بها ليس مساواة بل استسلام"، وأن على من يريدون ذلك أن "يعيشوا في مكان آخر"، موجهة اتهاما مباشرا لحزب العمال بأنه "يخضع لأقلية ويبيع القيم البريطانية من أجل أصوات انتخابية"، بحسب وصفها. لا تخجل من مهاجمة حق المسلمين في أن يحكموا أنفسهم وفق آليات طوعية توافقية، ولا تتردد في تصوير ذلك كتهديد لبريطانيا نفسها، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التعددية والديمقراطية التي من المفترض أنها تؤمن بها.

اللافت أن ليلى لا تكتفي بتكرار خطاب الكراهية، بل تحاول أن تشرعنه من داخل المنظومة، مدعية أنها ليست ضد الإسلام، بل ضد "أسلمة" المجتمع. لكنها، حين تتحدث، لا تهاجم أفكارا متطرفة، بل تهاجم وجود المسلمين ذاته، وكأنهم عبءٌ ثقيل يجب التخلص منه أو إخضاعه بالكامل لما تعتبره "النموذج البريطاني الخالص"، الذي هو في الواقع خليط من القومية البيضاء والنزعة الإمبريالية القديمة.

المشكلة هنا ليست فقط في ليلى، بل في التيار السياسي الذي يستخدمها، كما استخدم من قبل سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، وضياء يوسف، وغيرهم من أبناء الأقليات الذين صعدوا في أحزاب اليمين ثم تم الدفع بهم لتمرير سياسات الإقصاء والطرد، قبل أن يتم تجاوزهم لاحقا حين تنتفي الحاجة الرمزية لهم. وهي ظاهرة تؤكد أن هؤلاء ليسوا شركاء حقيقيين، بل أدوات تجميل لوجه قبيح، سرعان ما يُعاد إلى صورته الأصلية حين تنتهي الحاجة.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام
ويصعب تجاهل التناقضات الفجة في الخطاب الغربي حين يتعلق الأمر بالأقليات. فبينما يكثر الحديث عن "حقوق الأقليات" في العالم العربي، نجد أن العديد من القيادات الغربية تسعى لتهميش الأقليات داخل بلدانها، وتعيد قولبتها قسرا كي تندمج وفق تصورات ضيقة، لا تراعي الفروق الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية. وكأن المطلوب ليس الاندماج بل الذوبان الكامل، وإلا فالمصير هو الإقصاء.

في مقابل هذا النموذج المُشوَّه من أبناء الأقليات، يبرز نموذج آخر ملهِم وإنْ لم يلقَ الدعم السياسي أو الإعلامي ذاته. الطالبة المصرية هايا آدم، التي واجهت الفصل من جامعتها بسبب دعمها العلني لفلسطين، لم تتراجع، ولم تتنازل عن قناعاتها، بل وقفت بشجاعة تدافع عن العدالة والحرية رغم الثمن. شابة في مقتبل العمر، اختارت الوقوف مع المظلوم، لا الصعود على أكتافه. وشتّان بين من يدفع ثمن التزامه بالمبدأ، ومن يبيع المبدأ من أجل حفنة أصوات أو وعود بمناصب.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام. لا أحد يصنع التغيير الحقيقي عبر جلد الذات، ولا أحد يُحترم حين ينكر جذوره، ويتبنى خطاب من يعتبره دخيلا في الأصل.

وحين تهتف ليلى على المنصات قائلة إن بريطانيا أصبحت مكبا للدول الفاشلة، فهي لا تُهين غيرها فقط، بل تُهين نفسها أولا، وتكشف أن ما تتبناه ليس موقفا سياسيا، بل عقدة نفسية مغلفة بشعارات الانضباط والهوية.

مقالات مشابهة

  • تعليق ناري من محمد ثروت على ضبط «بلوجر» بعد تجسيد شخصية امرأة
  • الحاج أبو محمد… بائع الأمل الذي تحدى الحرب بابتسامة
  • مديرة مركز دراسات المرأة د. هدى علوي تدشن استعراض تصاميم ستة مشاريع بعدن
  • في ذكراه .. قصة فيلم لعب نور الشريف بطولته بدلا من محمود الخطيب
  • شاهد بالفيديو.. مواطن مصري يودع مئات السودانيين العائدين إلى أرض الوطن بالورود: (هدفنا هو أن نترك ذكرى حلوة عند أخواننا)
  • ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية في بريطانيا
  • ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية
  • مع زوجها على نغمات ألف ليلة وليلة.. ياسمين رئيس ترد على شائعة طلاقها
  • أحمد داوود في «الكراش»
  • أول رد من زوج ياسمين رئيس على شائعات طلاقهما