تعز تشهد 19 مسيرة حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت../
اكتظت 19 ساحة بمديريات محافظة تعز اليوم، بحشود جماهيرية في مسيرات “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”، دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشهدت ساحات الرسول الأعظم – مفرق ماوية “المدينة الطبية” بمديرية التعزية مسيرة حاشدة، بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري وعدد من أعضاء مجلس الشورى والوكلاء والمكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
سبق إقامة المسيرات الجماهيرية الحاشدة تنظيم مسير عسكري رمزي من دفعة دورات “الصاعقة من اللواء 18 صماد”.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرار أبناء تعز في التحشيد والتعبئة ودعمهم الكامل مع غزة ولبنان في معركة “الفتح الموعود .. والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما شهدت مربعات الأوسط بشارع الأربعين المشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة وعزلتي قياض والجعدي بمفرق قياض، والغربي في الربيعي مقابل مصنع الرنج، والشمالي الحيمة والزواقر سوق وادي عريق، مسيرات حاشدة تضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونُظمت في الشارع العام بمديرية خدير مقابل مدرسة غراب مسيرة حاشدة لمديريات المربع الشرقي، فيما أُقيمت مسيرات جماهيرية بساحات المدينة السكنية بالبرح في مديرية مقبنة، والعرف والقحيفة، وسوق النصر سقم، وميراب، وهجدة، ومركز المديرية وبني عون في مديرية شرعب السلام وفي مركز مديرية شرعب الرونة وفي الاثاور مربع الخزجة، ومساهر بعزلة الاعروق بمديرية حيفان وفي جبالة وفي مركز مديرية ماوية، وفي الزبيرة بمديرية المواسط، شارك فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية.
وجددّ المشاركون في المسيرات التأكيد، على استمرار الصمود ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد لمواجهة كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبيًا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات في ختام الذكرى السنوية للشهيد، الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه الكريم وإعلام كلمته تحت راية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى دون تردد أو تراجع، والسير على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.
وعبر البيان عن الشكر على ما منّ به على اليمن من انتصارات متواصلة، وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها من قبل القوات المسلحة .. داعيًا إلى مواصلة ضرب المجرمين بكل قوة، حتى النصر المبين.
ولفت إلى أن استخدام أمريكا “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لها، مؤكدًا استمرار الجهاد في سبيل الله بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى وقف العدوان على غزة ولبنان؛ باعتباره الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس والأمة.
وحث البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في الخيار الذي أثبت الواقع ألا خيار لنا سواه.
وندد بالإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي، وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه حفلات المجون والتعري لما يسمى بـ”موسم الترفيه”، في خطوة مستفزة لمشاعر المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة.
وجدّد بيان المسيرة الدعوة لأبناء اليمن وكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني، والأمريكي بحقهما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
هشام الحلبي: عائلة «جبار» نقلة نوعية في المسيرات المصرية بسرعات غير موجودة عالميًا.. فيديو
أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن سياسة التصنيع المصرية في مجال السلاح تعتمد على محورين أساسيين، الأول هو التصنيع بتصريح من شركات عالمية، والثاني هو تصنيع الذخائر الجوية المصرية بنسبة 100% من خلال عائلة «حافظ»، موضحًا أن هذه هي الركيزة الثانية في سياسة التسليح المصرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الذخائر تُعد العنصر الأهم في عمل أي قوات مسلحة، موضحًا أن امتلاك السلاح دون ذخيرة كافي لعدة أيام فقط يوقف أي قوة عسكرية عن العمل.
وأضاف أن تصنيع الذخائر محليًا في غاية الأهمية لأنه يمنح الدولة حرية القرار في إدارة عمليات عسكرية طويلة الأمد دون قيود خارجية.
وأوضح أن الذخائر الجوية عالية العيار تملك مواصفات دقيقة من حيث التصميم والتنفيذ، وهو ما يتطلب دقة شديدة تتوافق مع احتياجات الطائرات القتالية الحديثة، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة يتيح تنفيذ عمليات عسكرية ممتدة واستغلال كامل قدرات القوات المسلحة دون تقيد بأنواع معينة من الذخائر أو كمياتها.
وذكر أن مصر دخلت مرحلة تصميم وتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، مشيرًا إلى النماذج «30 يونيو» و«نوت» وغيرها، قبل أن يكشف عن اتجاه جديد يمثل المسيرات أحادية الاتجاه أو ذات الاستخدام الواحد.
وقال إن أنواع المسيرات متعددة، منها ما يتم إطلاقه ويعود مرة أخرى، وتتوافر هذه الأنواع بتصميم مصري كامل، ومنها ما يستخدم لمرة واحدة لضرب الهدف مباشرة، مضيفًا أن المسيرات دخلت العمليات العسكرية في العالم بكثافة، سواء في استخدام أعداد كبيرة متزامنة أو عبر طائرات تنفذ المهمة ثم تعود مجددًا.
وأشار إلى أن الجديد في مصر هو ظهور عائلة المسيرات «جبار»، مشيرًا إلى أن «جبار 150» تحمل حتى 150 كيلوجرامًا وتطير لمدة 10 ساعات بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، أما «جبار 200»، تحمل حتى 200 كيلوجرام، وتصل مدة طيرانها إلى 14 ساعة ومدى 2000 كيلومتر بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.
وأضاف أن «جبار 250» تمثل نقلة كبرى بوجود محرك نفاث وقدرة حمل تصل إلى 250 كيلوجرامًا، ومدى يبلغ 1500 كيلومتر، وسرعة تتخطى 500 كيلومتر في الساعة، مؤكدًا أنها من الأنواع النادرة عالميًا في فئة المسيرات أحادية الاتجاه ذات المحركات النفاثة.