أسلحة لأوكرانيا.. من المستهدف: بوتين أم ترامب؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وتثار تساؤلات متزايدة بشأن المستهدف الحقيقي من قرار إدارة بايدن المنتهية ولايتها، وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويحذّر البعض من حرب نووية عالمية، خاصة مع تصديق بوتين على تحديث عقيدة روسيا النووية، والذي يتم بموجبه توسيع استخدام السلاح النووي إذا تعرضت البلاد لهجوم صاروخي تقليدي من مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صاروخ "ستورم شادو" البريطاني – الفرنسي ضد الأراضي الروسية.
ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات استهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي، الذي بدأ غزوا بريا للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022.
ويرى محللون -حسب الحلقة- أن التهديد الروسي المتكرر بالردع النووي بات مجرد ابتزاز نووي، ولم تأخذه الولايات المتحدة وحلفاؤها على محمل الجد، مما يزيد الضغط العسكري على موسكو.
وكذلك يرى محللون أن إدارة جو بايدن الديمقراطية تسعى من وراء قرارها الدراماتيكي إلى مواصلة استنزاف روسيا بعدما فشلت في احتوائها، وإلى خلق واقع ميداني وسياسي جديدين تورّثهما إدارة ترامب الجمهورية.
22/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“بوتين” يهنئ المسلمين القاطنين في روسيا بعيد الأضحى المبارك
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسلمين القاطنين في روسيا بعيد الأضحى.
وجاء في برقية تهنئة الرئيس بوتين للمسلمين، ونُشرت على موقع الكرملين: “هذا العيد، الذي يأتي مع الحج إلى بيت الله الحرام، يُسهم في توحيد الناس، ويمنح المؤمنين الفرحة، ويحتفل المسلمون بعيد الأضحى بالأعمال الصالحة، وحسن المعاملة، وقيم الخير والرحمة”.
وأعرب الرئيس الروسي عن سعادته بمشاركة المنظمات الإسلامية بشكل فعال وبنّاء في حياة البلاد، مُوليةً اهتمامًا كبيرًا لتربية جيل الشباب، وتعزيز القيم الأسرية، وتنفيذ مبادراتٍ واسعة النطاق في مجالات الثقافة، والتعليم، والتنوير، والأعمال الخيرية.