التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في مصرع عامل دليفري دهسًا بسيارة شيف شهير بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة بالشيخ زايد، إجراء تحقيقاتها، حول مصرع عامل دليفري دهسا بسيارة ملك شيف شهير " ش"كان يقودها نجل زوجته في الشيخ زايد، واستمعت إلى أقوال الشيف حول ملابسات الحادث كما استمعت إلى أقوال نجل زوجته المتسبب في الحادث، الذي كان يقود بسرعة هائلة مما تسبب في الحادث.
وقررت النيابة بارفاق رسومات توضيحية للحادث، كما أطلعت على تصوير الكاميرات بمحيط الواقعة، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب مناظرة جثمانه والاطلاع على تقرير الطب الشرعي بأسباب وفاته، واستمعت إلى أفادت شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث الذين أفادوا أن المتهم كان يقود السيارة بسرعة تقترب من ١٦٠ كيلو قام بالاصطدام بعامل الدليفري أثناء توصيله بعض الأوردارات.
تفاصيل الواقعة
كشف ملابسات ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعى بشأن إصطدام سيارة "شيف شهير" بدراجة نارية مما أدى إلى وفاة قائدها بالجيزة.
بالفحص تبين أنه تبلغ بتاريخ اليوم 22 الجارى لقسم شرطة أول الشيخ زايد بالجيزة بوقوع حادث تصادم و متوفى ، و بالإنتقال تبين أنه حال سير السيارة المشار إليها اصطدمت بدراجة نارية من الخلف مما أدى إلى وفاة قائد الدراجة النارية ، وأفاد أحد شهود الواقعة بأن قائد السيارة فر هارباً عقب وقوع الحادث وتوقف على بعد مسافة 100 متر لحدوث عطل بالسيارة وترجل منها وفر هارباً.
وفى وقت لاحق حضر لمقر القسم مالك السيارة محل الواقعة وبصحبته نجل زوجته "طالب سن 16 – لا يحمل رخصة قيادة" وقرر أن نجل زوجته هو مرتكب الحادث وفر هارباً من مكان الحادث عقب تعطل السيارة خشية تعرض المواطنين له.. وتعرف الشاهد على مرتكب الواقعة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على السيارة و مالكها ونجل زوجته وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء تحقيق التحقيقات تكشف التحفظ على السيارة الدراجة النارية الشيخ زايد بالجيزة المجنى عليه النيابة العامة بالشيخ زايد نجل زوجته
إقرأ أيضاً:
دمـ اء على جدار الخلافات.. لماذا أنهى عامل حياة زوجته في طهطا؟
في منزل صغير بأحد شوارع مدينة طهطا الهادئة، وبين جدران يفترض أنها تحمل دفء الحياة الزوجية، دوّت صرخة لم تكن كسابقاتها. انتهت إلى صمتٍ ثقيل لا يُكسره سوى صوت خطوات رجال الشرطة، ودموع ابن يقف على أعتاب غرفة شهدت آخر لحظات والدته.
النيابة العامة بمدينة طهطا، قررت حبس عامل يبلغ من العمر 57 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل زوجته، إثر اعتداء عنيف بعصا خشبية داخل منزلهما.
بسبب خلافات أسرية لم تهدأ يومًا، إلى أن تحولت إلى مأساة أغلقت باب الحياة على ربة منزل لم تحتمل ضربات القدر ولا ضربات الزوج.
وتعود أحداث هذه الواقعة المفجعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يُفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بدائرة القسم، في ظروف تشير إلى وجود شبهة جنائية.
بالانتقال إلى مكان البلاغ، كانت الصورة أكثر إيلامًا مما تنقله الكلمات؛ جثمان السيدة "غنية ع. أ. ح"، 49 عامًا، ربة منزل، ملقى على جانبها الأيمن داخل غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها، وقد بدا على ملامحها أثر العنف الذي أنهى حياتها.
وكشفت المعاينة الأولية عن إصابتها بجرح تهتكي بفروة الرأس، نُقلت على أثره الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، تحت تصرف النيابة العامة.
كان المشهد الأصعب حين وقف الابن، عمر، البالغ من العمر 25 عامًا، يتحدث بصوت متقطع، لا يزال يحاول استيعاب الكارثة، وهو يواجه الحقيقة القاسية بأن والده هو الجاني.
قال بمرارة: " والدي ضرب أمي بعصا خشبية… كان بينهما مشاكل كتير… بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كده".
تم القبض على الزوج المتهم، وبإرشاده، عُثر على الأداة المستخدمة في الجريمة، العصا الخشبية التي كانت وسيلته لإنهاء حياة من عاشرته سنين، وبمواجهته، لم ينكر بل أقرّ بجريمته، وكأن الصمت الذي خيّم على البيت قد تسرب إلى داخله.
تحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارها بحبسه احتياطيًا.
في أحد أركان مشرحة المستشفى، يرقد جثمان "غنية"، بينما تبكيها جدران المنزل الذي تحول إلى مسرح لجريمة لم تكن لتحدث لولا قسوة الخلافات التي لم تجد عقلًا يُطفئ نارها، ولا قلبًا يُلين حدتها لتكون النتيجة:" أم تحت التراب، وأب خلف القضبان، وابن تائه بين الاثنين".