عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض عقوبات على الجنرال الكولومبي السابق ماريو مونتويا أوريبي بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم أن هذا القرار يأتي بناء على أدلة موثوقة تشير إلى أن مونتويا أوريبي كان متورطا خلال فترة خدمته العسكرية في قتل مدنيين خارج نطاق القضاء، تم التلاعب في تقاريرهم ليتم الإبلاغ عنهم على أنهم وفيات في المعارك خلال النزاع المسلح الداخلي في كولومبيا.
وبموجب هذا الإجراء، أصبح مونتويا أوريبي وأفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية، دعمها المستمر لعملية السلام في كولومبيا، التي بدأ تنفيذها بعد توقيع اتفاق السلام عام 2016.
وفي سياق ذلك، هنأت واشنطن الشعب الكولومبي بمرور ثمانية أعوام على الاتفاق، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود بناء السلام المستدام الذي يلبي احتياجات الضحايا والناجين من النزاع.
كما أشادت بعمل المحكمة الخاصة بالسلام في كولومبيا، التي تهدف إلى إنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتبطة بالنزاع، إضافة إلى استجابتها لحقوق الضحايا والناجين في جميع مراحل العدالة الانتقالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية انتهاكات
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء، إن لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه "سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة".
وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب "تصريحاتهما حول غزة".
ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة "إسرائيل 24": "لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب".
وبذلك تنضم بريطانيا إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا التي أعلنت عن إجراءات مماثلة ضد شخصيات عامة في إسرائيل، بحسب ما أوردته القناة العبرية.
وأشارت إلى أن هذه العقوبات تعد جزءا من "تزايد الضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية على سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.
وأبرز هذه العقوبات هو "تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل" في 20 مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها "خطيرة".
فيما أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" في غزة
إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.
من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين وندد بالخطوة التي وصفها بأنها "مشينة".
قال ساعر خلال مؤتمر صحافي "تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات".