DW عربية:
2025-05-20@15:43:32 GMT

النيجر ـ مقتل 17 جنديا في كمين قرب حدود بوركينا فاسو

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

أرشيف: دورية من جيش النيجر في بلدة بوس بعد تعرضها لهجوم إرهابي (17 يونيو 2016)

قتل 17 جنديا نيجريا على الأقل وأصيب عشرون آخرون في هجوم نفّذه مسلّحون يرجح أنهم جهاديون الثلاثاء قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في نيامي اليوم (الأربعاء 16 أغسطس / آب 2023). وأوضحت الوزارة في بيان أن "فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو" الواقعة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في منطقة تيلابيري (جنوب غرب) بعد ظهر الثلاثاء.

وأشارت إلى أن "الحصيلة غير النهائية" بين الجنود هي 17 قتيلا و20 جريحا إصابة ستة منهم خطرة، وأن جميعهم "تم إجلاؤهم إلى نيامي".

وأكد الجيش النيجري أنه تمكّن في المقابل من "تدمير" أكثر من 100 دراجة نارية استخدمها المهاجمون "ما يعني تحييد أكثر من 100 إرهابي". وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث حصيلته منذ الانقلاب العسكري في نيامي في 26 تموز/ يوليو وإطاحة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم. وكان "تدهور الوضع الأمني" في البلاد من الأسباب التي قدمّتها المجموعة العسكرية بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني للاستيلاء على السلطة.

المواطنون في النيجر يعربون عن دعمهم للإنقلاب العسكري ويرفضون التدخلات الأجنبية

وتقع منطقة تيلابيري في منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تعد أساسية للجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل الإفريقي ومنها تنظيم "الدولة الإسلامية". ويستهدف الجهاديون هذا الجزء من النيجر منذ أعوام، رغم الانتشار المكثف لقوات عسكرية لمكافحة الإرهاب.

وقبل الانقلاب، كانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر التي تنشر 1.500 جندي في البلاد، تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب مع الجيش النيجري. وعقب الانقلاب، أعلن المجلس العسكري إبطال اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع باريس تتعلّق خصوصا بـ"تمركز" الكتيبة الفرنسية وبـ"وضع" الجنود في إطار مكافحة الجهاديين.

ح.ز/ ا.ف (أ.ف.ب / رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: النيجر كمين بوركينا فاسو مالي فرنسا دويتشه فيله الوضع في النيجر انقلاب النيجر النيجر كمين بوركينا فاسو مالي فرنسا دويتشه فيله الوضع في النيجر انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

كمين مسلح يستهدف أحد قيادات المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة

أقدمت عناصر مجهولة على إغتيال أحد قيادات المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة 

 بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

وذكر مصدر أمني أن المسلحين نصبوا كمينًا للشيخ أحمد عبدالله شثان، القيادي في المقاومة بمحافظة صعدة وهو ايضا احد مشايخ الضمان بصعدة، أثناء مروره في طريق العبر الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، وأطلقوا النار على سيارته، ما أدى إلى مقتله مع أحد مرافقيه، فيما أُصيب نجله بجروح.

وبحسب المصدر، فإن الحادثة وقعت في منطقة العبر، التي شهدت في السنوات الماضية عدة عمليات مشابهة استهدفت قيادات في القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، دون أن تُكشف الجهات المسؤولة عنها.

وفي أول تعليق رسمي، نعى محافظ صعدة، هادي بن طرشان، الشيخ شثان ورفيقه محمد اليافعي، معبرًا عن “أسفه الشديد لفقدان رفيق النضال ومدير مكتبه السابق”، داعيًا الجهات المختصة إلى سرعة الكشف عن ملابسات الجريمة وملاحقة الجناة.

 

مقالات مشابهة

  • مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
  • نائب وزير الداخلية المكلف يلتقي وزير الأمن في جمهورية بوركينا فاسو
  • بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
  • كمين مسلح يستهدف أحد قيادات المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة
  • القسام تعلن تنفيذ كمين مركب ضد قوات إسرائيلية في شمال غزة
  • نصرة الإسلام تجتاح مدينة مهمة في بوركينا فاسو وسط تهاوي قبضة الجيش
  • محادثات بين تركيا وبوركينا فاسو حول محاربة الإرهاب والتشاور السياسي
  • هآرتس: انتحار 42 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب على غزة
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة