اقفلت تلفوني وانا محرج من دعوات الزملاء، من يدعوك لمنتدى حواري، ومن يدعوك للقاء تشاوري حول قضية ما، ومن يدعوك من الزملاء للقاء ودي وشوق لزمن صار مرجعنا لتخفيف عن ما حل بنا اليوم من كوارث.
حتى في البيت محرج من الاولاد والاحفاد، ام الزوجة رفيقة الزمن بكل سعاداته وحزنه، تحاول ان تخفف من ازمات الواقع الاليم.
لقد نالوا منا الحقراء وقيدونا واهانونا امام احبابنا وذوينا، اقعدونا في البيوت نتجرع الحزن والالم، ونندم على ما فات وما هو ات.
لم نتصور ان تأتي يوم سلطة تجردنا من رواتبنا ليتحول شعب عزيز كريم لمجموعة من الفقراء والمحتاجين، في وقت هم يزدادون ثراء فاحش، لم نتصور ان نهان بهذه الطريقة، لتتحول بيوتنا لسجن مقيدين فيه بتعفف دون حركة وغابت فيها البركة.
لا تجتمع السعادة في فقر مدقع في صراع مع الجوع والحاجة، المال وسيلة هامة لتوفير الاحتياجات الضرورية، وسيلة هامة تصون الكرامة والشرف، وتعيننا في اداء ادوارنا المختلفة في الحياة، والراتب هو مصدرنا الوحيد، رغم حقارته الا انه يوفر الشيء اليسير من الحاجة، ويسمح لك بالحركة لمواصلة دورك في المجتمع واستمرار العلاقات بين الناس.
لا احتاج ان اناشد واطالب، نحن نخاطب من لا يكترث، واذن من طين واذن من عجين، هل نتوسل ونستجدي؟ وهم يأكلون بشراهة وبطونهم منتفخة، وحالهم عال العال، لا ينظرون للناس ولا يهتمون لحالهم، وجدوا مجموعة رعاع ترتعي في مرتعهم، يرمون لهم فتات البقايا، وهذا كافي للتطبيل والتغرير.
لو كان هناك مجتمع حي وحيوي لما قبل هذا الوضع، لكان بصق على صورهم المنتشرة في الشوارع وشعاراتهم الخاوية، واجتماعاتهم التافهة التي تحرض للمزيد من الصراع دون أي مراعاة لوضع الناس، ومع الاسف خطابهم السمج هي مجرد مزايدة على الناس، ويدعوهم للالتفاف لمزيد من الوجع والالم.
في زمن لا نقابات ولا سلطة، كلها مركبة بتركيب ادوات رثة ودمى على كراسي لا تعي ما هي المسؤولية وما هو الحق وما هو الباطل، وما هي المهنية، اختيرت بعناية من ارث الماضي العفن.
“بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى” اشتدّ الأمر حتى جاوز الحدّ، ولا مجال للصبر والتحمل، والسكوت هنا عار وجريمة، حقوقنا تنتهك، اموالنا تسرق، حياتنا تدمر، تصوروا كم أسرة ستتفكك بسبب هذا الوضع، وكم اب و ولي امر سيفقد عقله ورشده ويمكن ينتحر، عشر سنوات كفاية من الفساد والنهب واللصوصية والانتهاكات والحرمان، كلهم لصوص وابتاعوا وباعوا واليوم ثرواتنا تنهب اراضينا تستباح، هنا يتجسد هذا البيت الشعري بكل معانيه
وباعوا الاصابع خلو الجسم للديدان
هبوا ايها الشعب للدفاع عن حقوقكم ومستحقاتهم ثورة الجياع ان كنتم احرارا.
وان غدا لناظره لقريب!

أحمد ناصر حميدان22 نوفمبر،
2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية مقالات ذات صلة

العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024

الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة 22 نوفمبر، 2024

تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من
اليمن 22 نوفمبر، 2024

اليمن يبدأ معسكره في ماليزيا استعدادا لـ”خليجي 26″ 22 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رحلة علاج 21 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية

العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024

الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة 22 نوفمبر، 2024

تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن 22 نوفمبر، 2024

اليمن يبدأ معسكره في ماليزيا استعدادا لـ”خليجي 26″ 22 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية
الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة
اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019

(تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك رحلة علاج 21 نوفمبر، 2024

ما المأمول من التكتل الوطني؟ 10 نوفمبر، 2024

الحزبية ونهضة الأمة 7 نوفمبر، 2024

رجال بقدر الوجع والرجاء 5 نوفمبر، 2024

وعكة وطن وأمة 3 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 16º - 15º 70% 2.07 كيلومتر/ساعة 16℃ الجمعة 22℃ السبت 23℃ الأحد 24℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً

العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية 22 نوفمبر، 2024 بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬505 غير مصنف 24٬194 الأخبار الرئيسية 15٬066 اخترنا لكم 7٬089 عربي ودولي 7٬052 غزة 6 رياضة 2٬371 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬269 كتابات خاصة 2٬092 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬847 تراجم وتحليلات 1٬813 ترجمة خاصة 92 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬427 حقوق وحريات 1٬333 فكر وثقافة 906 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 334 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019

(تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات

نور سنق
الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...

أحمد ياسين علي أحمد
تقرير جامعة تعز...

Abdaullh Enan
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
المرأة اليمنية.. حضور فاعل في مقاومة الاحتلال البريطاني
الجديد برس| تقرير| عانت
المرأة اليمنية كثيرا في زمن الاستعمار البريطاني لا سيما في الجانب الاجتماعي، فلم يكن من حقها المشاركة في الشأن العام ولا في التأثير على مستوى الأسرة؛ نتيجة القيود التي فُرضت عليها والتي أسقطت عنها الكثير من الحقوق كحقها في التعليم والمحاكمة والتملك أو اختيار شريك الحياة. بمعني أدق، لم يكن للمرأة آنذاك سوى حق واحد وهو إنجاب الأطفال، شريطة أن يكونوا ذكورًا، وأما الإناث فهن غير مرغوب بهن بذلك الزمن. كان هذا التمييز يحز كثيرا في قلب المرأة ويُظهر لها حجم الاضطهاد الذي تعانيه، وهو السبب الأبرز الذي جعلها تلجأ للنضال ومقارعة الاستعمار البريطاني؛ حتى تتخلص منه؛ فقد كان يشكل قيدًا قاسيا على عنقها يمنعها من ممارسة حياتها بالشكل الذي يليق بوصفها امرأة.
الحرمان من التعليم لا بد لها من أن تتعلم إذا أرادتْ الرقي بنفسها، هكذا
كانت ترى المرأة اليمنية آنذاك وخاصة من يعشن في قلب مدينة عدن، وفي عهد الاستعمار لم يكن هناك اهتمام بتعليم البنات على الإطلاق، وحتى الأبناء كان بعضهم من ينال التعليم؛ فقط من أجل إشغاله بعد ذلك في الجانب الإدراي لعدد من الأجهزة. محاربة تعليم الفتيات كان يقوم به الاستعمار عن طريق لأنظمة الاجتماعية العبودية والاقطاعية وشبه الاقطاعية والاستعمارية وكان الاستعمار يستغل العلاقات الاجتماعية وما تفرزه من تشريعات وقوانين، تلك التي تحظر المرأة عن أن تعبر عن رأيها في كافة المجالات. حتى جاء عام 1935م، الذي بدأ به تعليم البنات يظهر بجلاء، وفتحت عددٌ من المدارسِ أبوابها لتكون مدارس خاصة بالبنات، ليتخرج بعدها جيل من الفتيات ممن حصلن على قدر معين من التعليم أتاح لهن فرصةً في بعض المهن: كالتدريس والتمريض والسكرتارية.
حرمانها من حقها في العمل وعلى الرغم من خروج فتيات من الرعيل الأول إلى ميدان العمل إلا أنهن لم يتمكن من القيام بأدوارهن؛ بسبب القيود الاجتماعية المقيدة لحركتهن والتي احتجن للخلاص منها وقتًا طويلًا جرى فيه جدال حول حق المرأة في العمل إلى جانب أخيها الرجل، وقد تم تناول هذا بكثرة في الصحف والجرائد والندوات والمحاضرات لفترة طويلة. وبعدها استطاعت المرأة أن تشارك الرجل في العديد من مجالات الحياة غير المجال السياسي؛ لأنه وقبل الاستقلال كان حتى الرجل محرومًا من المشاركة في الحياة السياسية. ورغم ما تعرضت له المرأة من قمع واضطهاد إلا أنها كانت تنظر للواقع بعين المهتم، تتطلع لتحرير البلاد من الاستعمار الجاثم عليه، وما إن بدأ الفدائيون بخوض معركتهم ضد الاستعمار حتى كانت سباقةً للمشاركة في ذلك بما تستطيع وبالقدرات التي تمتلكها. ومن مشاركة المرأة في المعارك ضد الاستعمار أنها كانت تعمل على نقل الفدائيين والأسلحة التي يحتاجونها، ومداوات الجرحى منهم، وكذلك العمل على إخفائهم في البيوت إذا تطلب الأمر من الفدائي الاختفاء فقد كان يلاقي من يؤمن له المكان. السياسي والمناضل، علي الضالعي يتحدث عن حال المرأة اليمنية الجنوبية في زمن الاستعمار بقوله” المرأة في عهد الاستعمار حرمت تماما من التعليم في المنطقة التي احتلها الاستعمار البريطاني جنوب الوطن باستثناء مستعمرة عدن التي أتيح للمرأة أن تتعلم في المرحلتين الابتدائية نظام 4 سنوات والمتوسطة 3 سنوات؛ ولكن في مراحل متأخرة من الاحتلال تم افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بخور مكسر”. يضيف الضالعي : لم يكن أمام المرأة أية فرصة للعمل سوى التدريس أو التمريض أما بالريف فليس أمامها إلا أن تكون ربة بيت ومساعدة زوجها وأفراد أسرتها بزراعة الأرض ناهيك عن دورها بجلب الماء من الآبار والاحتطاب والاعتناء بأطفالها وتربية المواشي المملوكة للأسرة”. وأردف” حتى الرجال بالريف حرموا من التعليم النظامي والمقتدر منهم كان يذهب إلى الكتاتيب ( المعلامة ) لتعلم القرآن الكريم، باستثناء سلطنتي لحج والفضلي اللتان كانتا بهما نوع من التعليم النظامي، ولكن مع انتشار المذياع ( الراديو ) فقد بدأ الوعي ينتشر وكان لإذاعة صوت العرب دور أساسي في ذلك وخاصة من بعد الانتصار على العدوان الثلاثي سنة 1956 والوحدة المصرية السورية 1958 وبدأت درجات الوعي المجتمعي تتزايد وتعمق ذلك بقيام ثورة ال 26 من سبتمبر 1962بشمال الوطن”. وبحسب الضالعي فإنه” عندما تفجرت ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963 من جبال ردفان وانتشارها إلى كل مناطق الوطن وخاصة عدن والضالع والمناطق الوسطى ( دثينة والعواذل وبيحان ) كان الوعي المجتمعي قد تطور وأصبح مهيئا لنجاح الثورة”.
مشاركتها في الثورة ضد الاستعمار وعن دور المرأة في مقارعة الاستعمار يقول الضالعي” بقيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 كان للمرأة دور كبير وهام في انتشار الثورة وحماية الفدائيين من خلال عملية التمويه والاخفاء فقد كان الفدائي عندما يقوم بأي عملية ضد الإنجليز لا يجد صعوبة بالهروب فقد كان يدخل أقرب بيت من مكان إجراء العملية وتقوم النساء بإخفائه بالبيت وإنكار وجود أحد عندهن”. ولفت إلى أن” المرأة كانت تقوم بنقل الرسائل بين الفرق الفدائية وتخزين الأسلحة ونشر البيانات المتعلقة بالثورة وقيادة المظاهرات المنددة بالاستعمار بل وفي بعض الحالات نقل الفدائيين من منطقة إلى أخرى مع أسلحتهم مثل ما كانت تقوم به المناضلة أنيسة أحمد هادي بالاستفادة من عملها كممرضة ونقل الفدائين وأحيانا الأسلحة بسيارة الإسعاف”. وكان للمرأة الريفية حضور كبير في مقارعة الاستعمار البريطاني ومساندة الفدائيين بطريقة عبرت عن شجاعتها وسجلت مدى اعتزاز المرأة بوطنها ودفاعها بما تجود به إمكانياتها وقواها، كما يوضح ذلك الضالعي بقوله:” برز دور المرأة النضالي في الأرياف بتوفير الماء والغذاء وإيصاله إلى مخابئ الفدائيين بالجبال والأودية”.
المشاركة في الكفاح المسلح ولم تكتفِ المرأة بالمساندة وإخفاء الفدائيين ونقل الرسائل والأسلحة؛ بل حملت سلاحها وواجهت العدو وتصدت له ومن أبرز تلك النساء هي، دعرة بنت سعيد ثابت لعضب، والمعروفة أيضًا باسم “المرأة الفولاذية” أو “المقاتلة العنيدة” إحدى نساء منطقة شعب الديوان بمديرية ردفان، لحج، قادت العديد من المعارك ضد المستعمر، وكانت عضوًا قياديًا في جيش التحرير في منطقة ردفان. ويؤكد الضالعي أن” دعرة كانت تشارك بالمعارك بجانب الرجل في جبال ردفان وقد أصيبت بإحدى المعارك ونقلت إلى مصر للعلاج كما أنه في يافع برزت شخصية أخرى ممن شاركن في الكفاح المسلح وهي المناضلة نعمة بنت ثابت الجرادي”.
دورٌ جسد شجاعة المرأة في السياق ذاته يقول الصحفي عبد الفتاح جميل” رغم الواقع المضطهد والقمع الذي كان حاصلا من قبل الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن إلا أنه برز دور كبير وبطولي للمرأة آنذاك جسد شجاعتها وقوتها وبسالتها في المواجهة”. ويضيف جميل: خاضت المرأة حربا ضد الاستعمار في مجالات مختلفة منها التوعية ضد هذا الاستعمار والتشجيع على الخروج مظاهرات ضد القمع الذي يقوم به ومشاركتها بالفعاليات التوعوية”. وأردف” كانت القوة الكبرى في ذلك الوقت هي الاستعمار والفدائيون والثوار كانت إمكانياتهم قليلة إلا أن عزيمتهم أقوى من الإمكانيات وزداد من عزيمتهم وتسهيل سير مهماتهم وقوف المرأة إلى جانبهم في الدفاع وخوض المعارك بالطريقة التي تقدر عليه المرأة آنذاك”. وتابع” عملت المرأة على تضميد جروح المصابين من الفدائيين، ونقل الأسلحة وإعداد الطعام ونقله مع الماء للفدائيين، ولم تكتف بذلك بل برزت شخصيات نسائية ممن حملن السلاح وشاركن في المعارك كالمناضلة دعرة بنت لعضب”. المصدر: المهرية نت|