شروط واجب توافرها لتقليص سنوات الدراسة بالكليات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تعتمد العديد من الجامعات علي نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة بنظام الساعات المعتمدة، بما في ذلك تخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب والإعلام يأتى ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الجامعي وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، علي أهمية تقليص نظام الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة موضحا اهمية تقليص سنوات الدراسة بالكليات وهي كالاتي.
أولاً، يتيح التقليص للطلاب إتمام درجاتهم الأكاديمية في وقت أقل، مما يوفر لهم الوقت والمال، بدلاً من الالتزام ببرامج دراسية طويلة الأمد، يمكن للطلاب إكمال متطلبات التخرج في فترة زمنية أقصر، مع الحفاظ على جودة التعليم.
ثانيًا، يتيح التقليص للطلاب الاندماج في سوق العمل بشكل أسرع، تتطلب الوظائف المستقبلية مهارات ومعرفة تحديثية.
وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدى البلد إلي تقليص نظم الدراسة والتخرج، يمكن للطلاب الحصول على التعليم اللازم والمهارات العملية في وقت أقصر، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل مرغوب فيها.
وعن شروط الواجب توافرها لضمان نجاح تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، يجب أن يتم تقديم مناهج تعليمية محدثة ومناسبة للاحتياجات الراهنة والمستقبلية للصناعة. يجب أن يكون هناك توازن بين نقل المعرفة النظرية وتوفير التدريب العملي والتجربة العملية.
واضاف، أنه يجب أن يدعم التقليص النظم التعليمية المرنة والمتكيفة، مع توفير دعم أكاديمي للطلاب أثناء فترة التقليص، علاوة علي توفير موارد إضافية للتدريب العملي والتجارب المهنية.
وأكد حسن شحاتة، إن تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة يعد تطورًا هامًا في مجال التعليم الجامعي، يساهم في تجاوز العقبات التي يواجهها الطلاب ويعزز فرصهم في الحصول على تعليم متميز وفرص عمل مرموقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات نظام الساعات المعتمدة الساعات المعتمدة جامعة عين شمس أستاذ المناهج بجامعة عين شمس تقليص نظام الدراسة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تعزز التعاون الدولي في برنامج ماجستير إدارة التعليم بألمانيا
شاركت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، فى فعاليات الفترة التدريسية، وحفل استقبال الدفعة الجديدة من برنامج ماجستير إدارة التعليم الدولى، المنعقدة بجامعة لودفيجسبورج للتربية بألمانيا، خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر 2025.
وشهدت الفعاليات حضورًا مميزًا من قيادات جامعة حلوان، حيث شارك فى الجلسة الافتتاحية للدفعة الخامسة عشرة من البرنامج كل من الدكتور حسام رفاعى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ريم دربالة، الدكتورة لبنى شهاب، الدكتورة مها أبو حطب من كلية التربية، والدكتورة نجلاء محمد ضياء من كلية التجارة وإدارة الأعمال.
وحضر الحفل الدكتور يورج كيسلر، رئيس جامعة لودفيجسبورج، والدكتورة سوزان هاريس، مدير البرنامج من الجانب الألمانى.
ويأتى البرنامج فى إطار الشراكة الدولية بين جامعة حلوان وجامعة لودفيجسبورج، ويضم فى الدفعة الجديدة طلابًا من مصر، ألمانيا، إنجلترا، أمريكا، بوليفيا، وعددا من الدول الأفريقية، ويهدف إلى تأهيل القيادات الأكاديمية والإدارية فى مجال إدارة التعليم الدولى، وتعزيز التفاهم الثقافى والتربوى بين المؤسسات التعليمية حول العالم.
وتضمن برنامج العمل زيارات علمية وثقافية لمدينتى لودفيجسبورج وشتوتجارت، بالإضافة إلى اجتماعات تنسيقية مع عدد من القيادات الأكاديمية بجامعة لودفيجسبورج، من بينها اجتماع مع الدكتورة سوزان هاريس، مديرة البرنامج، لبحث ربط البرنامج بمشروع إنشاء المائة مدرسة المصرية-الألمانية، واجتماع مع الدكتورة إيفون بروبتسلة، مديرة برنامج إدارة التراث الثقافى، وسيلينا زاور، بمكتب العلاقات الدولية، لبحث التعاون فى برامج الدراسات التراثية والمتحفية.
كما شملت الزيارة لقاءً موسعًا بجامعة شتوتجارت للميدايا، حيث تم عقد اجتماع مع الدكتور نيلز هوجزدال، نائب رئيس الجامعة، ومارتينا شوماخر، مديرة مكتب العلاقات الدولية، لبحث سبل التعاون فى مجالات الفنون التطبيقية والتراثية، وتبادل الطلاب والأساتذة، وإنشاء برامج دراسية مشتركة.
وتم أيضا زيارة أكاديمية الفنون بشتوتجارت، والتى تعد أحد أقدم أكاديميات الفنون الألمانية، حيث تم عمل جولة بالورش والآتيليهات الفنية، وتم بحث أوجه التعاون الممكنة مع الكليات الفنية بجامعة حلوان.
وفى كلمة جامعة حلوان التى ألقاها الدكتور حسام رفاعى نيابة عن الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، تم التأكيد على أهمية هذه التجربة فى تبادل الرؤى وتطوير السياسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى الانفتاح على التجارب العالمية وتبنى أفضل الممارسات فى تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى.
وتعد هذه المشاركة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة جامعة حلوان على الساحة الدولية، وتأكيدًا لدورها الريادى فى دعم برامج التعاون الأكاديمي وتطوير الكوادر التعليمية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.