قصر ثقافة الجيزة ينظم احتفالا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية صون التراث
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الجيزة يوما ثقافيا وفنيا بدار الفسطاط لرعاية الأيتام، تحت عنوان "تراثنا هويتنا"، احتفالا بالذكرى 20 لاتفاقية اليونسكو لصون التراث غير المادي،
بدأت فعاليات اليوم، بـعرض فيلم بعنوان "مصر واليونسكو" أعدته يارا زرزور، طرحت خلاله جهود الدولة المصربة متمثلة في وزارة الثقافة، في تسجيل 7 عناصر مختلفة من الفنون التراثية على قائمة التراث العالمي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وهي: السيرة الهلالية، فن التحطيب، الأراجوز، النخيل، النسيج اليدوي الصعيدي، الخط العربي، رحلة العائلة المقدسة.
كما قدمت إنجي ناصر محاضرة ثقافية، أوضحت خلالها العديد من الخطوات التي اتخذتها مصر من أجل صون وحماية الملفات التي نجحت مصر في إدراجها على قوائم الصون باليونسكو، كإنشاء وزارة الثقافة لمدرسة للخط العربي، وكذلك تنظيم الملتقى السنوي لفن الأراجوز "الدمى اليدوية" وإنشاء مدرسة خاصة له، وغيرها من الخطوات التي تحافظ على تلك العناصر المسجلة، كما تطرقت "ناصر" لعدد من الملفات المطروحة على طاولة اليونسكو، التي تقدمت بها مصر لمنظمة اليونسكو لإدراجها على قائمة التراث غير المادي، مثل ملف السمسمية، وملف الأكلات المصرية.
ولتنمية المهارات الإبداعية للأطفال نفذت الدكتورة دينا مغيث ورشة أشغال وحرف يدوية لتعليم النسيج اليدوي على النول، بجانب ورشة فنية للرسم علي اليد والوجه بمشاركة نهى خليل، بالإضافة إلى ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن الأوريجامي والتشكيل بالورق الملون قدمتها هدى وقاد، إلى جانب مسابقة ثقافية وتوزيع مجلات قطر الندى للتحفيز على القراءة والاطلاع، من تنفيذ ولاء محمود.
اقرأ أيضاً«موت معلن» عرض مسرحي لقصر ثقافة الجيزة
«ملامح مصرية» معرض فن تشكيلي بقصر ثقافة الجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة وزارة الثقافة اليونيسكو ثقافة الجیزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
غزة - صفا
هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال.
أكدت الجبهة في رسالتها، أن انطلاقة حركة "حماس" التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة الثمانية والثلاثين عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ "خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة.
وأشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت قادة معركة "طوفان الأقصى" التاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم: "إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري"، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات الاحتلال.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.