«طب الإسكندرية» تعلن زيادة مدة امتحان الطوارئ والسموم استجابة للطلاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استجابت كلية الطب بجامعة الإسكندرية، لطلاب الفرقة الخاصة للعام الجامعي 2023/2024، بشأن توقيت امتحان موديول الطوارئ والسموم الإكلينيكية المقرر عقده غدا.
وأعلنت إدارة كلية الطب جامعة الإسكندرية في بيان رسمي اليوم، زيادة مدة الامتحان من 115 دقيقة إلى 120 دقيقة.
قرار زيادة توقيت الامتحان في طب الإسكندريةجاء القرار بناءً على خطاب موجه من قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، الذي ترأسه الدكتورة منال حسن عبد العزيز، إلى وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، مؤكدا أن التعديل تم وفقًا لقواعد القياس والتقويم، لضمان توفير الوقت الكافي للطلاب للإجابة على الأسئلة.
وتم تعديل توقيت الامتحان في الجدول الرسمي من 115 دقيقة إلى 120 دقيقة، كما طُلب من إدارة شؤون الطلاب إبلاغ جميع الطلبة بالتعديل لضمان علمهم بالوقت الجديد.
يأتي هذا التعديل استجابةً لطلبات الطلاب الذين أعربوا عن حاجتهم لوقت إضافي أثناء الامتحان، نظرًا لطبيعة الأسئلة التي تتطلب تفكيرًا معمقًا وتحليلًا دقيقًا في مجالي الطوارئ الطبية والسموم الإكلينيكية.
أهمية موديول الطوارئ والسموم الإكلينيكيةيمثل هذا الموديول جزءًا مهمًا من دراسة طلاب كلية الطب، حيث يتناول:
الطب الشرعي: القوانين والتقنيات المستخدمة في تحديد أسباب الوفاة والجروح.
السموم الإكلينيكية: كيفية التعامل مع حالات التسمم وعلاجها بطرق علمية دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الإسكندرية كلية الطب جامعة الإسكندرية جامعة الإسكندرية امتحانات جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس فنزويلا يوجه نداء عاجلا للطلاب الأمريكيين
أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو سعي بلاده للسلام داعيا الطلاب الأمريكيين لمواجهة تهديدات الحرب ضد فنزويلا .
وفي وقت سابق أصدر مادورو، تعليمات مباشرة لنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، وذلك في رد فوري على التحركات العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة.
ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي "في تي ف" تصريحات مادورو بشأن هذه التدابير الدفاعية الجديدة التي تشمل العاصمة كاراكاس وولاية "لا غوايرا" الساحلية.
و أفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات لوضع "جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل" في المناطق المذكورة.
وأكد وجود "خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس لا غوايرا"، مشيرا إلى أنها حددت بالتفصيل "شارعا بشارع، وحيا بحي". وأوضح أن هذه الخطة، التي شارك في إعدادها السكان المقيمون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، ستؤمن الجبال الممتدة حتى الكاريبي.
وذكر مادورو بأن وحدات الميليشيا الخاصة، التي تتكون من مدنيين مدربين عسكريا تحت مظلة "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية"، مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.
تهديدات واشنطن ورد القيادة تأتي هذه التدابير الفنزويلية العاجلة بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أغسطس الماضي يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في كلمة ألقتها في كاراكاس الخميس، أنهم يعتبرون التحشيدات العسكرية الأمريكية "تهديدا"، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى جعل فنزويلا "الولاية الأمريكية رقم 51".
وشددت رودريغيز على أن فنزويلا "لن تكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى". كما صرح وزير الداخلية ديوسدادو كابيو بأن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي تهديد محتمل بالغزو، محذرا: "إذا كان هناك من يعتقد أن غزو بلادنا أمر سهل، فسنكون جاهزين للتصدي له".