الإطاحة بثلاثة من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن الإطاحة بثلاثة من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان " فرق امنية مختصة نفذت سلسلة عمليات محددة الأهداف في عدة محافظات عراقية بينها ضواحي العاصمة بغداد اثمرت عن الإطاحة بـ3 من اهم رؤوس تهريب المشتقات النفطية في البلاد".
وأضاف ان " العمليات جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة اتاحت الاستدلال على أماكنهم قبل إعطاء الضوء الأخضر"، مؤكدا "وجود أوامر عليا في الدولة العراقية بإنهاء ملف التهريب وإعطاء الأولوية لتعقب الشبكات وتفكيكها في اي محافظة".
وأشار الى ان "اغلب المسارات التي كانت تعتمد من قبل مافيات التهريب تم شلها بنسبة كبيرة مع كشف عدة طرق نسيمية بين مناطق زراعية سواء في ديالى او غيرها كانت تستغل للتهريب في الفترة الماضية".
وتعلن وزارة الداخلية من حين لأخر القبض على عدد من مهربي المشتقات النفطية، اخرها الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، بالقبض على 4 متهمين بتهريب المنتجات النفطية في ثلاث محافظات.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز ألوية شرطة الطاقة الثالث والرابع والسابع في محافظات ديالى وبغداد والمثنى ألقت القبض على 4 متهمين وضبطت عجلاتهم لوجود عدة مخالفات".
وأضافت انه "تم إيداعهم التوقيف مع حجز المضبوطات استكمالاً للتحقيقات وفقاً للقانون رقم (41) لسنة (2008) الخاص بمكافحة تهريب النفط ومشتقاته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة النفطیة فی
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".