مدير مهرجان القاهرة السينمائي: الدورة الحالية لاقت رد فعل مميزا|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الناقد الفني عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي، إن الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاقت رد فعل مميزا من المتابعين والجمهور والضيوف.
وأوضح «زكريا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، : "الاهتمام بفلسطين في المهرجان كان أمرا طبيعيا، فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، كما سبق أن جرى إلغاء دورة تضامنا مع فلسطين وأهل غزة".
وتابع مدير مهرجان القاهرة السينمائي: "كان لابد أن يعلن المهرجان في هذه الدورة موقفه ضد ما يحدث، وهذا ما حدث منذ اليوم الأول للافتتاح، ثم شكل الافتتاح، والبرامج التي تضمنت أفلاما فلسطينية كثيرة، والجوائز الخاصة بالسينما الفلسطينية، وهو ما تكلل في حفل الختام بتوزيع هذه الجوائز، وحصول عدد كبير من الأفلام الفلسطينية على جوائز".
وذكر الناقد الفني، أنّ أحد الاهتمامات الأساسية في الدورة الحالية أن يتحول المهرجان إلى بؤرة اهتمام والتقاء لأهل الصناعة وأن يساهم في دعم الصناعة السينمائية بمصر ودعم التواصل بين مصر وصناع الأفلام من أنحاء العالم، لذلك جرى توقيع بروتوكول مع مدينة الإنتاج الإعلامي ولجنة السينما المعنية بتصوير الأفلام الأجنبية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي فلسطين غزة مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
سميحة أيوب.. مشوار بدأ بالخوف وانتهى بلقب سيدة المسرح|فيديو
كشف الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، حتى قبل أن تطرق أبواب الدراسة الأكاديمية في معهد الفنون المسرحية، جاءت تصريحاته خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد.
وأوضح الشناوي أن سميحة أيوب كانت من أوائل الملتحقين بالمعهد بعد تأسيسه، حيث آمنت بأن الموهبة وحدها لا تكفي، وسعت إلى صقلها بالدراسة والانضباط الفني.
وصف الشناوي مشوار الراحلة بأنه "استثنائي وأسطوري"، فقد واجهت في بدايته تحديات جمة، من بينها رفض أسرتها القاطع دخولها عالم التمثيل، وهو ما كان سائدًا في المجتمع المصري والعربي خلال أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف أن سميحة أيوب كانت تضطر في بداياتها إلى إخفاء اسمها الحقيقي في تترات الأعمال التي شاركت بها، خوفًا من ردة فعل العائلة، لكنها سرعان ما قررت المواجهة بعد مشاركتها في عدة أعمال ناجحة.
أشار طارق الشناوي إلى أن الفنانة الراحلة كسرت القيود الاجتماعية والفنية لتصبح واحدة من أبرز أيقونات المسرح والدراما في مصر والعالم العربي. مشوارها لم يكن سهلًا، لكنه تجسيد حي لقوة الإرادة وتحويل الشغف إلى تاريخ لا يُنسى.