بنك التصدير والاستيراد السعودي يستضيف خبراء المخاطر العالميين في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استضاف بنك التصدير والاستيراد السعودي “اجتماع خبراء المخاطر في الدول” التابع لاتحاد بيرن، الذي يعد منصة تجمع الخبراء وقادة الفكر في إدارة المخاطر لدى مجتمع ائتمان الصادرات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات لحماية أنشطة التصدير والاستيراد وسط الديناميكيات العالمية المتغيرة, وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024 في الرياض.
وضم الاجتماع خبراء ومتخصصين في قطاعات المخاطر لدى 47 منظمة من 33 دولة، ليكون بمثابة المنصة لمناقشة الإستراتيجيات والشراكات والحلول المبتكرة لتعزيز المرونة المؤسسية والتهيئة لتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص جديدة للنمو والتوسع. والإسهام بشكل حيوي في دفع عجلة التجارة العالمية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية، وتكريس قيم التعاون الساعية لتنمية التبادل التجاري العالمي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وذلك من خلال تعزيز حلول الائتمان التي تمكّن قطاع التصدير من التحكم في المخاطر.
9
وتمحور الاجتماع حول مناقشة أبرز مخاطر التجارة الدولية والتحديات التي تواجه الاقتصاد على مستوى العالم، والحلول المبتكرة للحد من تلك المخاطر، إضافة إلى مناقشة أبرز ملامح التحولات العالمية التي تشهدها القطاعات الحيوية في البنية التحتية والطاقة والمعادن, كما اُسْتُعْرِضَت الإستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من فرص تسهم في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، واستحداث القطاعات المتنوعة، وتشجيع الصناعات الوطنية. 9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
رأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، الذي يضم ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال.
وأكد خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمؤتمر- أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح مستقبل العمل في ظل التحولات والتحديات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن التقدّم التكنولوجي، وتغيُّر المُناخ، والتحولات الديموغرافية، هي عوامل مؤثّرة بشكل مباشر على طبيعة وجودة الوظائف.
وأشار الراجحي إلى أن المملكة تؤمن بأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة يتطلبان تعزيز التضامن الدولي، وتكثيف الحوار، وتوسيع آفاق التعاون بين الدول وكل الشركاء في سوق العمل.
واستعرضت المملكة أبرز ما تحقق في إطار رؤية 2030 من إصلاحات ومبادرات نوعية في سوق العمل، التي عزّزت توافق السياسات الوطنية مع معايير العمل الدولية، وأسهمت في تحسين بيئة العمل ودعم الحقوق العمالية، ومنها: إتاحة التنقل الوظيفي للعمالة الوافدة، وتطبيق نظام حماية الأجور، وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، التي بلغت (35.5)% بنهاية (2024)م، وإطلاق أول سياسة وطنية في المنطقة العربية للقضاء على العمل الجبري، وتعديل المادة 61 من نظام العمل لحظر جميع أشكال التمييز؛ وتطوير أنظمة تفتيش مدعومة بالذكاء الاصطناعي للرصد المبكر ومعالجة المخاطر، وتحديث منظومة السلامة والصحة المهنية، مما رفع نسب الامتثال إلى 72.6%.
وشدّد الراجحي على ضرورة التعامل بوعي مع آثار التحول الرقمي على سوق العمل، داعياً إلى اعتماد نهجٍ متوازنٍ يحمي الوظائف التقليدية ويؤهل الكفاءات الوطنية لوظائف المستقبل.
وتتناول أجندة مؤتمر العمل الدولي لهذا العام مناقشة عدد من الموضوعات المحورية، من بينها اعتماد معايير لحماية العمال من المخاطر البيولوجية، وتنظيم ظروف العاملين ضمن اقتصاد المنصات الرقمية، ومعالجة تحديات العمل غير الرسمي.
سوق العملاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.