شارك الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى فى فعاليات الدورة الثالثة لـ«البرنامج الدولى لقادة الطيران المدنى»، والذى استضافته الهيئة العامة للطيران المدنى بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء الإماراتى بدبى بحضور م. عبدالله بن طوق المرى وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدنى بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من (٢٠) وزيراً وقائداً فى مجال الطيران المدنى، ورؤساء ومديرى عموم سلطات الطيران المدنى من مختلف الدول العربية.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية من خلال تبادل الخبرات واستكشاف الاتجاهات المستقبلية فى تكنولوجيا الطيران والاستدامة، فضلًا عن مواصلة العمل المشترك والتعاون مع جميع الأشقاء فى الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدنى إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً.

ومن جانبه أعرب الدكتور سامح الحفنى عن سعادته بالمشاركة فى فعاليات البرنامج الدولى لقادة الطيران المدنى، كونه منصة مهمة تساهم فى دعم التعاون العربى وتبادل الخبرات بين قيادات قطاع الطيران المدنى فى المنطقة العربية، بما يساهم فى مواجهة التحديات واستثمار الفرص لتحقيق نمو مستدام فى هذا القطاع الحيوى، فضلا عن استعراض الجهود الإماراتية فى تطوير وتنمية هذا المجال اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين فى النقل الجوى، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر تعكس حرصها على التعاون العربى، وتأكيدًا على دورها الفعال والرائد فى دعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون فى مجال الطيران المدنى بين الدول العربية لبناء مستقبل مستدام للطيران المدنى بالمنطقة.

تطورات متسارعة

كما أوضح وزير الطيران المدنى أن قطاع النقل الجوى يشهد تطورات متسارعة، مما يتطلب تكاتف وتوحيد جهود جميع الدول ومواصلة العمل المشترك بما يسهم فى الارتقاء بمستويات كافة القطاعات، مثمنًا الجهود الإماراتية الفعالة وحرصها على نقل المعرفة ومشاركة أفضل الإنجازات فى مجال الطيران المدنى مع جميع الدول العربية الشقيقة، متمنيًا أن «تحقق فعاليات البرنامج أهدافها البناءة، والخروج بتوصيات فعّالة تساعد فى تعزيز قطاع الطيران المدنى وتحقق الأهداف المشتركة، بما يرسخ من مكانته على الساحتين الإقليمية والدولية».

كما أن هذه الدورة تجمع العديد من الوزراء والمسئولين التنفيذيين لمعالجة التحديات والفرص الرئيسية، والتأكيد على الجهد الجماعى للالتزام بتطوير مستقبل مستدام للطيران، كما أن مشاركة كبار المسئولين من مختلف الدول العربية يسلط الضوء على التزامهم بتطوير هذه الصناعة الحيوية، من خلال جمع هذه الخبرات المتنوعة تحت سقف واحد لمعالجة القضايا المُلحة مع استكشاف سُبل جديدة للنمو فى مجال الطيران المدنى فى جميع أنحاء المنطقة.

حيث تتضمن النسخة الثالثة للبرنامج مناقشة عدة محاور رئيسية من خلال ورش عمل وعروض تقديمية استراتيجية هامة منها التحول الحكومى، الاتجاهات العالمية، التخطيط الاستراتيجى، والأهداف الاقتصادية المتعلقة بالطيران المدنى، مع التركيز على أبرز التطورات فى مجالى السلامة والأمن والتكامل بين الطيران والسياحة واستعراض دور القطاعين فى تحقيق الأهداف الاقتصادية، وتحديد الفرص المتاحة والتخطيط للنمو المتوازى بالإضافة إلى بحث الأدوار الديناميكية لقطاعى الطيران والفضاء والتعليم فى تشكيل استراتيجيات الابتكار الوطنية ودعم التنمية واستعراض الابتكارات فى وقود الطيران المستدام وخطط دمج الممارسات المستدامة لتحقيق أهداف طويلة الأمد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني فعاليات الدورة الثالثة البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني الهيئة العامة للطيران المدني فى مجال الطیران المدنى الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة

 

 

 

حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار “مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع”، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 “عام المجتمع”، وضمن الرؤية الإستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.

وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ “عام المجتمع”، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم.

ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية.

وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع.

وأضاف أنه بعد ستة شهور من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلا معرفيا، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون.

وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع.

وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين.

كما نظمت الحملة جلسات نادي “كلمة” للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات “خزانة الكتب”، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية.

وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية.

ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة “شهر القراءة الرقمية” عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها.

كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها “100 قصة من مجتمعنا”، و”نقرأ للأطفال”، و”الطفل يقرأ”، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة “أصدقاء اللغة العربية”.

وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة “القراءة في المرافق الحيوية”، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة “ماذا تقرأ في أسبوع؟” وفعالية “لنقرأ بالعربية”، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي.

وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.وام


مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية ترفض احتلال غزة وتتمسك بحل الدولتين
  • بدء أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية للتصدي لقرار إسرائيل إعادة احتلال غزة
  • اجتماع مغلق بجامعة الدول العربية لمناقشة احتلال غزة والتحرك الدولي
  • بث مباشر.. اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية لمناقشة جرائم الاحتلال بقطاع غزة
  • اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن غزة
  • مجلس الجامعة العربية يعقد اليوم دورة غير عادية لمناقشة سُبل التصدي لجرائم إسرائيل
  • جامعة الدول العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لبحث احتلال إسرائيل الكامل لغزة
  • بدران بحث مع رئيس جامعة بيروت العربية في سبل تعزيز التعاون