قطاع الاتصالات والبريد في حجة ينظم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي منطقة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وأشار مدير عام منطقة البريد بالمحافظة عمر الحجاجي في الفعالية التي حضرها نائب مدير الاتصالات أيمن نصار، إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد إحياء لرمز من رموز الإسلام وتخليد لعلم من أعلام الهدى الذين كان لهم تأثير في واقع الأمة إلى اليوم .
ونوه إلى أن ثورة الإمام زيد امتداد لحركة الإسلام في حقيقته وجوهره ومبادئه وقيمه والإيمان في أبهى صوره … مؤكداً أهمية التزود من الدروس والعبر من سيرة حليف القرآن قولاً وعملاً .
وأوضح الحجاجي أن الإمام زيد حمل راية الإسلام وصدع بالحق في وقت الخنوع والصمت والهوان وتحرك في أوساط الأمة وضحى بروحه لإنقاذها من الظلم والقهر والطغيان.
وأكد أهمية الاقتداء بالإمام زيد في سيرته وقيمه وأخلاقه وجهاده وعلمه وتعزيز الارتباط به لترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والاستكبار العالمي.
فيما استعرض الناشط الثقافي بشير المدومي مناقب الإمام زيد وعلمه وسيرته وأسباب ثورته وشجاعته وتجسيده في قول الحق أمام طاغية بني أمية.
ولفت إلى أن الإمام زيد خرج ثائراً آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر في زمن استحكم فيه الظلم وزاد الجور والبطش وانحراف الأمة عن المسار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِّي الطبيبة الفلسطينيَّة في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي.
واستشهد أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
وأكِّد شيح الأزهر، أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ.
كما أكد شيخ الأزهر، أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.