شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
السويداء-سانا
شغف المغامرة وحب الفن والرياضة توجتهما الشابة السورية المغتربة يارا خضير بدخولها موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وذلك بعد تسجيلها رقماً قياسياً لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً، ضمن اليوم العالمي لـ”غينيس” الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.
يارا مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي المنحدرة من بلدة الكفر بريف السويداء الجنوبي، جاء دخولها “غينيس” كما ذكرت خلال اتصال هاتفي مع مراسل سانا عقب تحقيقها رقما قدره 470 متراً، وذلك بحركة تضمنت فتح كل رجل على دراجة من الدراجتين المتحركتين بأكثر من 180 درجة من غير الاستناد لأي شيء والأيادي مرفوعة الأمر الذي يحتاج لقوة وتوازن كبيرين، مبينة أنه كان بالإمكان تحقيق مسافة أطول لولا تعطل إحدى الدراجات.
الإنجاز للشابة السورية يارا تحقق بعد تدريبات بزمن قياسي جداً، حيث اقتصرت على ثلاث بروفات كثقتها بفترة قصيرة لكنها كما أوضحت تستند إلى توفر ركيزة رياضية أساسية لديها خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق باللياقة الكافية.
وتهدي يارا إنجازها لسورية التي سافرت منها بكل ما تحمله من قوة وإصرار لتحقيق ما تطمح إليه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت أحلامها وطموحاتها التي تحققت.
وتشير يارا إلى أنه في كل عام لديها هدف تسعى لتحقيقه سواء حالياً بالطيران الشراعي، حيث تطير بالفترة الحالية في إسبانيا بمنطقة صعبة بأماكن على ارتفاع ألفي متر أو بالفروسية حيث ستشارك بمسابقات قريبا أو بمواصلة العمل بالتدريب في مجال الجمباز والباليه لتحقيق إنجازات خلال الفترة القادمة .
ويُعد اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على الإنجازات البشرية المبهرة.
يذكر أن يارا خضير بدأت كلاعبة جمباز إيقاعي بعمر تسع سنوات مستفيدة من رشاقتها ولياقتها وتشجيع والدتها لها، حيث شاركت بعدة بطولات وحققت مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية، ثم توقفت لفترة وعادت لتكمل وتطور نفسها ومهاراتها في فن رقص الباليه، ونجحت من خلاله بالوصول إلى العديد من دول العالم، ما يعكس مهارتها وموهبتها وشغفها بهذا اللون من الفنون الحركية الراقصة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي