طارق فهمي: غزة تواجه خطر الانزلاق إلى حرب أهلية في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
حذر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، من تفاقم خطورة الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن التطورات الأخيرة تنذر بالانتقال من السيناريو السيئ إلى الأسوأ، في ظل تصاعد احتمالات اندلاع مواجهات داخلية بين الميليشيات الفلسطينية.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، أن هناك نحو سبع ميليشيات وصفها بـ”العميلة” تنشط داخل القطاع، بعضها كان محتجزًا في سجون السلطة الفلسطينية وأخرى في سجون حركة حماس، مشيرًا إلى أن اشتباك هذه المجموعات قد يقود إلى حرب أهلية إذا استمرت الأوضاع الحالية على حالها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الخطورة تتضاعف في ظل التوقيت الحساس الذي تُجرى فيه مفاوضات حول مستقبل القطاع، موضحًا أن تعنت حماس في مسألة تسليم السلاح أو استمرار حالة الفوضى قد يعطل خطوات تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
وأكد أن أي تعثر من جانب حماس أو إسرائيل سيمنح الطرف الآخر مبررات لعرقلة جهود استقرار الأوضاع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الحياة اسرائيل السياسة غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يسعى ترامب لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية بالمنطقة؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
كشفت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يطلق تصريحات عشوائية خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الإبراهيمية.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتفاقيات الإبراهيمية هدفها التطبيع بين الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث قبل أشهر عن توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دول عربية لا تخطر على البال، مؤكدًا أثر ذلك الإيجابي على استقرار الشرق الأوسط.
لتحميل المستند اضغط هنا
وشددت على أن مبعوث ترامب أكد أن الحرب الإقليمية الأخيرة كسرت العزلة النفسية لبعض الدول، وحكومات السعودية ولبنان وسوريا وليبيا سوف تتمكن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في القريب.
وأوضحت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الكلمات تؤكد نهج التطبيع، موضحة أن ترامب ربط السلام والاستقرار في المنطقة مع إسرائيل بالتطبيع معها والضغط على حماس.