تطهير مجرى وادي العريش تحسبا لسقوط أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بدأ مجلس مدينة العريش، حملة لتنظيف مجرى سد الوادي، القادم من جنوب المدينة باتجاه البحر.
بدء مرحلة تنظيف مجرى سد الواديذكر مجلس مدينة العريش في بيان، أن معدات المجلس الكبيرة والصغيرة بدأت مرحلة التنظيف والتقشيط لطريق سد الوادي القادم من منطقة الجفن، والمطار، وطريق الطويل، ومزرعة أبو طبل ومصنع درغام، باتجاه وسط المدينة وملك المسامير والواحة والمناطق القريبة من ساحل البحر
وأضاف مجلس مدينة العريش، أن عملية التنظيف والتقشيط تهدف إلى عدم إعاقة سريان مياه السيل القادم من قمم جبال وسط سيناء، وجبل الحلال، ووادي العمر، ووادي الأزراق والمناطق الحدودية التي تتكون بها نقاط انطلاق مياه السيل
المجلس يحذر الأهالي من رمي القمامة في مجرى الواديوحذر مجلس المدينة الأهالي من سكان وسط المدينة، من رمي القمامة بمجرى الوادي، والعمل على نظافة المكان، حتى لا تتأثر المنطقة المجاورة حال قدوم السيل بشكل قوي من طريق الحسنة الحفن جنوب المدينة
وأشار إلى أن مناطق وسط سيناء تشهد تكاثر للغيوم، وهبوب رياح باردة، وسقوط أمطار مابين غزيرة إلى متوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش السيول وسط سيناء
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.