وفقا للقانون.. ما عقوبة تعدي الزوج على مسكن الحضانة عقب انتهاء مدة التمكين؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تنتهي فترة الحضانة للزوجة ببلوغ الطفل 15 عامًا، ويتم تخيير الصغير في البقاء مع والدته أو والده؛ ولكن هل يحق للأب أن يدخل مسكن الزوجية ويطرد منه زوجته دون الحصول على حكم قضائي بتسليم المسكن.
ويقع كثير من الأزواج في فخ عقب بلوغ صغارهم سن انتهاء الحضانة وهو وصول الطفل 15 سنة ودخول مسكن الحضانة بالقوة ومحاولة طرد الزوجة مما يعرضه للحبس.
ووفقاً للمادة 370 عقوبات فإنه «كل من دخل بيتاً مسكوناً أو معداً للسكن أو في أحد ملحقاته أو سفينة مسكونة أو في محل معد لحفظ المال وكانت هذه الأشياء في حيازة آخر قاصداً من ذلك منع حيازته بالقوة أو ارتكاب جريمة فيها أو كان قد دخلها بوجه قانوني وبقى فيها بقصد ارتكاب شيء مما ذكر، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري».
رفع دعوى استرداد مسكن الحضانةووفقاً للقانون فإن الطريق الصحيح في هذه الحالة هي قيام الأب برفع دعوى استرداد مسكن الحضانة وبعد صدور الحكم يتم اللجوء إلى محضرين التنفيذ في قسم الشرطة التابع له مسكن الحضانة والحصول على المسكن في وجود المحضر بموجب محضر التسليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتكاب جريمة الطريق الصحيح جنيه مصر حكم قضائي قسم الشرطة مسكن الزوجية مسکن الحضانة
إقرأ أيضاً:
طهران تثبّت موقفها من المقاومة وتل أبيب تلوّح بالقوة.. حوار الحزب – الرئيس عون لم يستأنف
تدخل الحكومة اليوم في إجازتها الصيفية بعدما عقدت امس جلسة لمجلس الوزراء، على ان تعود في الثاني من ايلول في جلسة ستكون محل ترقب نظراً للخطة التي سيعرضها قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمام مجلس الوزراء لكيفية سحب سلاح حزب الله، علما أن الموفد الاميركي توم براك سيحط مطلع الاسبوع المقبل في بيروت للبحث مع المسؤولين في كيفية تنفيذ الورقة الاميركية التي اقرها مجلس الوزراء، من دون أن تحمل زيارته اي ضمانات عن التزام إسرائيل ببنود الورقة. وكان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي رافي ميلو، شدد على أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستخدام القوة عند الضرورة لتفكيك سلاح حزب الله، في حال لم يتم التوصل إلى تسوية تضمن إبعاد التنظيم عن الحدود وتنفيذ القرار 1701.وأكدت وزيرة البيئة تمارا الزين أنّ "الجلسة التي سيعرض فيها الجيش خطته، لا يعرف أحد مضمونها حتى الآن، موضحة أنه كان هناك اتفاق ضمني على تأجيل إقرار بند حصرية السلاح، إلا أنه لم يتم الالتزام بهذا الاتفاق .
وقالت: "تفاصيل ورقة باراك مخيفة وكل بند يحتوي على فخ وعلى الجيش مقاربة الخطة بطريقة مدروسة ومناقشتها مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نواف سلام.
وفيما بات معلوما وفق المعطيات الأخيرة فان مستشار رئيس الجمهورية جوزاف عون، ديديه رحال، زار رئيس مجلس النواب نبيه بري، في خطوة تزامنت مع برودة واضحة في مسار الحوار بين حزب الله وبعبدا. وتشير مصار سياسية الى ان هذا المسار لم يستأنف بعد، وسط انزعاج لدى "الثنائي الشيعي" مما أفرزته جلستا مجلس الوزراء المخصصتان لبحث ملف السلاح، فوزراء "الثنائي" شعروا بالمفاجأة حيال مخرجات النقاش، خاصة أن انعقاد الجلسات جاء بعد سلسلة ضمانات وتطمينات من الرئيس عون لكل من بري وحزب الله، بما كان يفترض أن يحول دون الوصول إلى أجواء خلافية. هذا التطور يعكس ، بحسب المصادر حالة من اهتزاز الثقة بين الأطراف المعنية، إذ يرى الثنائي أن مسار التعاطي الرسمي مع ملف السلاح تجاوز التفاهمات المسبقة، ما يهدد بإبطاء أو حتى تعطيل أي حوار مقبل.
ورغم مغادرته بيروت بقيت مواقف الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيرانيّ، علي لاريجاني محل متابعة محلية حيث أكد أمس، أنّ المقاومة تـمثّل رأسمالا كبيرًا لبلدان المنطقة، وكلّ دولٍ تتّخذ قراراتها بناءً على نظامها. وأكد أنّ إيران لا تتدخّل في هذا الشّأن. فموضوع المقاومة لا ينحصر بـ"الشّيعة" أو "السّنّة"، بل هي للجميع وليست طائفيّةً، موضّحًا: "ندافع عن حماس الّتي هي مقاومةٌ سنّيّةٌ، وعن حزب الله الّذي هو مقاومةٌ شيعيّةٌ، أي إنّ موقفنا ليس طائفيًّا".وقال لاريجاني: "عندما استشهد السّيّد نصر الله رأينا مشاركةً من الجميع، أي إنّ المقاومة ليست للمسلمين فقط، فالمسيحيّون شاركوا فيها أيضًا".وأضاف أنّ هناك "شياطين" في السّياسة قد يختبئون خلف البعض لإطلاق مفاهيم مغرضةٍ، لكنّ إيران قدّمت وجهات نظرها وكانت مساعدةً.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح أن "السلام في المنطقة سيكون أقل استقرارًا دون سلاح المقاومة"، مشيرا الى ان المقاومة "تمثل عنصر ردع أساسيًا في وجه التهديدات الإسرائيلية المستمرة"، مشددًا على أن "أي محاولة لنزع سلاحها ستُفسر كإضعاف للجبهة اللبنانية في مواجهة العدوان".
وفي السياق نفسه، أكد عباس عراقجي، أن "حزب الله كيان مستقل في قراراته، ويتخذ مواقفه انطلاقًا من المصلحة الوطنية اللبنانية". وأضاف: "لا نية لدينا، ولا رغبة، في التدخل بالشؤون الداخلية للبنان. نحن نحترم سيادة هذا البلد وندعم استقراره ووحدته".
وبحسب مصادر سياسية تسعى ايران إلى إعادة تقديم المقاومة كقضية جامعة تتجاوز الانقسامات الطائفية، عبر التأكيد على أنها تشمل مختلف المذاهب والأديان، وإبراز مشاركة أطراف غير مسلمة في محطاتها المفصلية. هذا الطرح يهدف إلى تحييد الانتقادات التي تصفها بالمشروع الطائفي، وإضفاء شرعية وطنية وشعبية عليها. في الوقت نفسه، لا تزال ايران بحسب المصادر تربط بين سلاح المقاومة ومفهوم الردع الاستراتيجي، معتبرة أن أي محاولة لنزعه ستضعف لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية، وهي بذلك تنقل النقاش من الساحة الداخلية إلى إطار الصراع الإقليمي. كما تشدد على استقلالية حزب الله في قراراته، نافية أي تدخل مباشر في الشأن اللبناني، في مسعى لتقليل مخاوف الهيمنة الإيرانية.
وترى المصادر أن طهران تحاول تعزيز صورتها كطرف داعم للاستقرار وحامٍ للمقاومة، مع توجيه الاتهام لخصومها بمحاولة تشويه المفهوم لحسابات سياسية، ما يعكس معركة خطابية موازية للصراع الميداني في المنطقة.
الى ذلك، أعلنت قوّات حفظ السّلام الدّوليّة "اليونيفيل"، امس أنّها ساعدت الجيش على الانتشار في أكثر من 120 موقعًا دائمًا في جنوب البلاد. وقال رئيس بعثة "اليونيفيل"، ديوداتو أباغنار، في بيانٍ له: "دعمُ القوّات المسلّحة اللّبنانيّة في انتشارها الكامل جنوب لبنان أمرٌ أساسيٌّ لبسْط سلطة الدّولة في المنطقة، وهذا يتطلّب الانسحاب الكامل للقوّات الإسرائيليّة من المناطق التي توجد فيها حاليًّا". ولفت إلى أنّ "تعزيز قدرات الجيش عبر الأنشطة المشتركة والتّمارين التّدريبيّة أمرٌ حيويّ، ليس لنا فحسب؛ بل أيضًا للمجتمع الدّوليّ، للحفاظ على الاستقرار". المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة لمَ غيّر الحزب موقفه ولوّح بـ"إسناد إيران"؟ Lebanon 24 لمَ غيّر الحزب موقفه ولوّح بـ"إسناد إيران"؟