وفقا للقانون.. ما عقوبة تعدي الزوج على مسكن الحضانة عقب انتهاء مدة التمكين؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تنتهي فترة الحضانة للزوجة ببلوغ الطفل 15 عامًا، ويتم تخيير الصغير في البقاء مع والدته أو والده؛ ولكن هل يحق للأب أن يدخل مسكن الزوجية ويطرد منه زوجته دون الحصول على حكم قضائي بتسليم المسكن.
ويقع كثير من الأزواج في فخ عقب بلوغ صغارهم سن انتهاء الحضانة وهو وصول الطفل 15 سنة ودخول مسكن الحضانة بالقوة ومحاولة طرد الزوجة مما يعرضه للحبس.
ووفقاً للمادة 370 عقوبات فإنه «كل من دخل بيتاً مسكوناً أو معداً للسكن أو في أحد ملحقاته أو سفينة مسكونة أو في محل معد لحفظ المال وكانت هذه الأشياء في حيازة آخر قاصداً من ذلك منع حيازته بالقوة أو ارتكاب جريمة فيها أو كان قد دخلها بوجه قانوني وبقى فيها بقصد ارتكاب شيء مما ذكر، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري».
رفع دعوى استرداد مسكن الحضانةووفقاً للقانون فإن الطريق الصحيح في هذه الحالة هي قيام الأب برفع دعوى استرداد مسكن الحضانة وبعد صدور الحكم يتم اللجوء إلى محضرين التنفيذ في قسم الشرطة التابع له مسكن الحضانة والحصول على المسكن في وجود المحضر بموجب محضر التسليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتكاب جريمة الطريق الصحيح جنيه مصر حكم قضائي قسم الشرطة مسكن الزوجية مسکن الحضانة
إقرأ أيضاً:
من الرهان إلى الخلع.. إدمان الزوج على المراهنات يُفقد الأسرة بيتها واستقرارها
صراحة نيوز – داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت زوجة مصرية تروي قصة زواجها الذي استمر 7 سنوات، قبل أن يتحول إلى مأساة بسبب إدمان زوجها المراهنات الإلكترونية.
المحامية نهى الجندي أكدت لـ”24″ أن موكلتها، ربة منزل، دخلت حياة زوجية تقليدية سرعان ما تدهورت مع تعمق الزوج في عالم الرهانات على الإنترنت.
وقالت الجندي إن الزوج لم يقتصر على خسارة أمواله فقط، بل تجاوز ذلك إلى بيع ممتلكاته الشخصية، ثم أثاث المنزل بالكامل.
الصدمة الحقيقية حدثت عندما عادت الزوجة من زيارة لأهلها، فوجدت غرفة نوم أطفالها قد اختفت. وعند مواجهتها له، اعترف الزوج بأنه باعها لسداد دين مستحق عليه، بعدما اضطر لكتابة إيصال أمانة لشخص ما لتجنب السجن.
رغم محاولات الزوجة المتكررة للحفاظ على بيتها، لم تجد أمامها سوى اللجوء للخلع، بعدما رفض الزوج الطلاق وتمسك بالبقاء في المنزل، وهو يفرغ محتوياته قطعة قطعة لتغطية خسائره في “هواية” وصفها بالرهانات الإلكترونية، التي كانت الزوجة ترى فيها خطرًا حقيقيًا يهدد استقرار الأسرة وسلامة أبنائها.