مني فاروق : أنا زعلانة إن الإساءة مش بتيجي غير من ولاد بلدي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خاص
أعربت الفنانة المصرية مني فاروق عن غضبها من التعليقات السيئة التي تتعرض لها ، والهجوم عليها خاصة بعد محاولتها الرجوع للتمثيل .
وقالت مني فاروق فى تصريحات صحفية : أنا زعلانة إن الإساءة مش بتيجي غير من ولاد بلدي عشان كده بروح دبي.. وحضن أمي اللي مهون عليا وبيجيبني مصر” .
والجدير بالذكر أنه عادت امنى فاروق إلى الواجهة من جديد لتصبح حديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها الأخيرة في مقطع مصوّر عبر “تيك توك” عن رغبتها في العمل مع المخرج خالد يوسف، وذلك ردّاً على متابع حاول استفزازها بالحديث عن علاقتها مع المخرج المصري، والتي يعود تاريخها لسنوات مضت بعد انتشار فيديو فاضح لهما معاً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد يوسف فنانة مصرية مني فاروق
إقرأ أيضاً:
كوستا غافراس في حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة
دمشق-سانا
استضافت تظاهرة السينما والسياسة التي أقامها صالون دمشق السينمائي وغاليري زوايا لثلاثة أيام؛ المخرج العالمي كوستا غافراس، أحد أبرز أعلام الفيلم السياسي، للتواصل معه وتنظيم حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة في تاريخ الفن السابع بالبلاد.
المخرج قصي الشهابي، أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد العالي للفنون السينمائية، تحدث لسانا عن أهمية هذا اللقاء قائلاً: نحن كجمهور سينما بسوريا عشنا سنين من الحصار والانقطاع عن العالم، واليوم بعد سقوط النظام البائد، صار بإمكاننا أن نتواصل مع الخارج، ولقاء غافراس شكّل محطّة مهمّة جداً بالنسبة لنا كطلبة وفنانين.
ورأى الشهابي أن اللقاء مع غافراس لم يكن مجرد تكريم لاسمه الكبير، بل فرصة لإعادة تعريف “الفيلم السياسي”، ولا سيما أن غافراس لا يحب تصنيف الفيلم كسياسي أو غير سياسي، بل يرى أن كل فيلم يحمل موقفاً سياسياً ضمنياً، سواء كان كوميدياً أو رومانسياً.
وكشف الشهابي عن وجود مساعٍ للتعاون مع غافراس، في مشروع لتوثيق وحفظ السينما السوريّة، من خلال مشروع طرحه المخرج السوري المعروف أسامة محمد، والذي يقيم في فرنسا منذ أكثر من عقد بسبب معارضته للنظام البائد؛ يتمثّل في إنشاء “سينماتيك سوري” لترميم أرشيف السينما الوطنية، مستفيدين من خبرة غافراس كرئيس للسينماتيك الفرنسية.
وعبّر غافراس خلال اللقاء عن رغبته في تناول مرحلة الـ 14 سنة الأخيرة من الحرب السوريّة، لكنه أشار إلى أن نقص المعلومات والتعقيد المستمر للأحداث يحول دون اتخاذه قراراً واضحاً حول الشكل الأنسب لتجسيد المأساة السورية سينمائياً.
وأبدى غافراس حماسه الكبير واستعداده للمساعدة وتوفير الدعم الفني اللازم لعملية التوثيق السينمائي المستمرة في سوريا، وخاصة في ظل توافر الأدوات الرقمية وانخفاض تكلفتها مقارنة بالماضي، وقال: “كل مواطن سوري أصبح قادراً على أن يوثّق، مع ضرورة التمييز ما بين التقرير الإخباري والوسيط السينمائي، وبين النشرة والكادر الفني”.
ويعكس هذا الحوار وما حمله من رسائل التحوّل العميق في المشهد الثقافي السوري بعد سنوات من العزلة، ويفتح الباب أمام آفاق جديدة للتعاون مع رموز الفن العالمي، من أجل بناء ذاكرة بصرية تحفظ ملامح المرحلة، وتضع السينما السورية على الخريطة الدولية من جديد.
تابعوا أخبار سانا على