حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهد الوسط الفني المصري ضجة واسعة عقب اتهام المخرج والإعلامي المعروف عمر زهران بسرقة مشغولات ذهبية قيمة تعود للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي -زوجة المخرج خالد يوسف-.
وقررت السلطات حبس زهران 4 أيام على ذمة التحقيقات، في تطور مفاجئ للقضية التي بدأت قبل أكثر من عام ونصف.
وتعود بداية القصة إلى تقديم شربتلي بلاغًا لقسم شرطة الجيزة منذ حوالي عام ونصف، تفيد فيه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقتها.
ورغم البطء في سير التحقيقات لغياب أدلة قاطعة، عادت شربتلي مؤخرًا لتوجيه اتهام مباشر لزهران، الذي تربطها به صداقة طويلة. وأوضحت الفنانة التشكيلية أنها بدأت تشك في المتهم بعدما أعاد إليها بعض القطع المفقودة، مدعيًا العثور عليها. وأضافت أن السارق يبدو على دراية بتفاصيل المنزل، مما جعل دائرة الشك تضيق حول الأصدقاء المقربين الذين كانوا يترددون على شقتها.
وألقت مباحث الجيزة القبض على زهران نهاية الأسبوع الماضي ووجهت الاتهام له، مشيرةً إلى أنها عثرت بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على 5 علب تضم إكسسوارات نسائية. ووفق التحقيقات، أقر زهران أن المحتويات تعود لشربتلي، لكنه أكد أنها وصلت إليه كهدية بطريقة شرعية ولم يقم بسرقتها.
في المقابل، أشارت زوجة المخرج المصري، إلى أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بها وزوجها خالد يوسف منحته فرصة دخول المنزل بحرية، مما عزز شكوكها في ضلوعه بالواقعة.
الحادثة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور والوسط الفني، حيث يُعرف عمر زهران كوجه إعلامي بارز له تاريخ طويل في الإنتاج والتقديم التلفزيوني. بدأ زهران مسيرته كمخرج لبرامج تلفزيونية شهيرة مثل برنامج "ساعة صفا" مع الإعلامية صفاء أبو السعود، و"لا تذهب هذا المساء" مع منى الشاذلي، كما شغل منصب رئيس قناة "النيل للسينما".
واتجه إلى التمثيل، وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم "الريس عمر حرب" سنة 2008 مع خالد يوسف. وبرز لاحقًا في أدوار مميزة مثل دوره في فيلم "الممر" ومسلسل "بت القبائل". وفي رمضان الماضي، شارك زهران في مسلسل "لأعلى نسبة مشاهدة"، وكان آخر ظهور له كضيف شرف في مسلسل "عمر أفندي" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
تُعتبر هذه القضية واحدة من أكثر الحوادث جدلًا في الأوساط الفنية، خاصةً مع تضارب الروايات بين الطرفين. في الوقت الذي تؤكد فيه شربتلي على ضلوع زهران في السرقة، يصر الأخير على براءته، مشيرًا إلى أن الحقيبة التي عُثر عليها لديه كانت هدية حصل عليها بموافقتها.
لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ملابسات الواقعة بالكامل، ومن المتوقع أن تسفر الأيام القادمة عن مزيد من التطورات في هذه القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا داخل مصر وخارجها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زهران ممداني يتعهد بأن يكون كابوس ترمب الأسوأ في سباق رئاسة بلدية نيويورك
صعّد المرشح الاشتراكي لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني من لهجته تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متعهداً بأن يكون "أسوأ كوابيسه"، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في ظل تقارير تشير إلى أن ترمب يدرس التدخل في السباق الانتخابي لرئاسة البلدية.
وقال ممداني في مؤتمره بنيويورك: "ترامب لم يتصل بي , لكن موقفي من إدارته سيكون معارضًا عندما يتعلق الأمر بمصلحة سكان نيويورك، ولن أتردد في مواجهة أي سياسات تضرّ بهم"، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
Zohran Mamdani: “My administration would be Donald Trump’s worst nightmare. How else can you describe a president who would entertain suggestions of deporting me?” pic.twitter.com/fexDvj0Zyo — TheBlaze (@theblaze) August 7, 2025
وعندما سُئل عما إذا كان سيتحدث مع ترمب في حال اتصل به، قال ممداني: "سأقول له ما أقوله الآن , هذا ما يميزني عن أندرو كومو , ما أقوله في الشارع، أقوله في المؤتمر الصحافي، هي نفس الرسالة، نفس الأجندة، وهي النضال من أجل الناس أنفسهم".
وفي نهاية مؤتمره الصحفي، شدد ممداني على موقفه من ترامب بقوله: "إدارتي ستكون كابوس دونالد ترامب الأسوأ". وأضاف: "لستم بحاجة لتصديقي أو تصديق أندرو كومو , يكفي أن تنظروا إلى سلوك إدارة ترمب منذ فوزي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيويورك".
وتساءل: "كيف يمكن وصف رئيس اقترح سحب الجنسية من مرشح ديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك ونظر في ترحيلي، أو اعتقالي، أو فرض سيطرته على المدينة رغم إرادة سكانها , هذه تصرفات رئيس يخشى أن أفي بوعودي، حيث خان هو وعوده".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد قالت في تقرير هذا الأسبوع، إن ترمب أجرى مؤخراً مكالمة هاتفية مع أندرو كومو، كما أنه يبحث مع مقربين منه عن المرشح الأنسب لهزيمة ممداني، سواء كان كومو، أو رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، أو الجمهوري كورتيس سيلوا.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت سجالا بين ممداني وكومو حول احتمالية تلقي الأخير دعما من ترامب، حيث رد كومو عبر منصة "إكس" على أحد انتقادات ممداني بالقول: "كالعادة، أنت تفتقر إلى الحقائق وتفيض بالهراء , ولنكن واقعيين، دونالد ترامب سيجتاحك كما يفعل السكين الساخن في الزبدة , أنت حلم للحزب الجمهوري".
من جانبها، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريح لموقع "فوكس نيوز" أن يكون لدى ترامب نية للتدخل في سباق رئاسة بلدية نيويورك، قائلة: "كما صرح الرئيس ترامب مرارا، ليست لديه أي نية للتدخل أو إعلان دعم لأي مرشح في هذا السباق".
وولد ممداني في أوغندا، ويُعد صاحب حضور لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دأب على نشر مقاطع فيديو تتميز بروح الدعابة، وأسلوبه الهادئ، لكن رسائله لا تخلوا من مواقف "تقدمية"، إذ قدم خلال حملته الانتخابية للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي، وعوداً بخفض تكلفة المعيشة للطبقة المتوسطة في نيويورك.
كما تحدث في مناسبات عديدة عن حرب غزة ، معلنا تأييده للفلسطينيين، ومنتقد صريح للحكومة الإسرائيلية , وقد سبق لممداني أن دعا إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية أكاديميا، كما تعهد بمحاولة اعتقال نتنياهو في حال زار نيويورك أثناء توليه منصب العمدة.