في الآونة الأخيرة ضربت المرتزقة مدينة عطبرة بعدة مسيرات على أيام متعاقبة ومتتالية. ظنا منها أن ذلك يلفت نظر الجيش من معركته في بقية المحاور على مستوى الدولة. وكذلك لتعطيل مسيرة التعافي الأمني التي كست غالبية الوطن. إضافة لذلك لخصوصية مدينة عطبرة مؤخرا. ربما تكون العاصمة الإدارية قبل الرجوع للخرطوم. إذ بدأت الاستعدادات على قدم وساق في إعادة تأهيل مطارها لاستقبال الرحلات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١١/٢٣
نشر المقال… يعني وجود مسيرات معناه وجود طابور خامس… انتبه.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محافظة الضالع تشهد مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة (تفاصيل)
يمانيون /
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، علمي اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.. معلنا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.. داعيا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.