باحثون يطورون جهاز مبتكر لمراقبة ضغط الدم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو رقعة مبتكرة يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل مستمر ودون الحاجة لإجراءات جراحية.
تعد هذه الرقعة أول جهاز من نوعه يخضع لاختبارات سريرية شاملة على أكثر من 100 مريض، ما يمثل خطوة هامة نحو تحسين طرق مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية في العيادات والمنازل على حد سواء.
وتأتي الرقعة الصغيرة بحجم طابع بريدي تقريبا، مصممة من مادة "إلاستومر السيليكون" الناعمة والمرنة التي يمكنها تثبيتها بسهولة على الجلد. وعند وضع الرقعة على الساعد، تقدم قراءات حية ودقيقة لضغط الدم من الأوعية الدموية الداخلية عبر استخدام موجات فوق صوتية.
وتم تجهيز الرقعة بمجموعة من المحولات الكهرضغطية (تعمل على تحويل الطاقة بين شكلين مختلفين: الطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية (مثل الضغط أو الحركة) التي ترسل وتستقبل الموجات فوق الصوتية، متعقبة التغيرات في قطر الأوعية الدموية وتحويلها إلى قياسات دقيقة لضغط الدم في الوقت الحقيقي. وهذا النظام القابل للارتداء يمنح فائدة كبيرة على المدى الطويل، حيث يوفر إشارات لحظية حول التقلبات والاتجاهات في ضغط الدم، وهو ما لا تقدمه الأجهزة التقليدية مثل السوار.
واستندت الرقعة إلى نموذج أولي طوّره مختبر شينغ شو في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وقد أضاف الباحثون تحسينات رئيسية لتعزيز أداء الجهاز، بما في ذلك تقريب المحولات الكهرضغطية بحيث توفر الرقعة تغطية أوسع، ما يتيح قياس ضغط الدم في الشرايين الأصغر، مثل الشرايين العضدية والكعبرية والتي تعتبر هامة سريريا.
كما تم إضافة طبقة داعمة لتقليل الاهتزازات الناتجة عن المحولات، ما أدى إلى تحسين وضوح الإشارة ودقة القياسات، وجعل الرقعة أكثر كفاءة في مراقبة جدران الأوعية الدموية.
وخضع الجهاز لاختبارات دقيقة للتأكد من سلامته ودقته، حيث شارك في التجربة 117 مريضا تم اختبارهم في مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات أو رفع الأثقال، وكذلك أثناء الانتقال من الجلوس إلى الوقوف.
وفي اختبارات أخرى، تم تقييم الجهاز لدى مرضى في مختبرات قسطرة القلب ووحدات العناية المركزة، حيث أظهرت الرقعة نتائج مشابهة تماما للأجهزة التقليدية مثل سوار ضغط الدم والخط الشرياني، الذي يستخدم في العناية المركزة ويعد المعيار الذهبي لقياس ضغط الدم.
وقال شينغ شو، الذي شارك في تطوير الرقعة: "إن التقدم الحقيقي في هذا العمل يكمن في التحقق السريري الدقيق للتكنولوجيا، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع الأطباء المتخصصين. يعد ضغط الدم من القيم التي تتأثر بعوامل متعددة، لذلك كان من الضروري اختبار الجهاز في مجموعة متنوعة من البيئات السريرية والواقعية لضمان دقته".
ويستعد فريق البحث الآن للانتقال إلى التجارب السريرية واسعة النطاق، مع خطط لتطوير تقنيات إضافية مثل التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز"، كما يعمل الفريق على تطوير نسخة لاسلكية من الرقعة التي تعمل بالبطارية للاستخدام المستمر على المدى الطويل، مع ضمان تكاملها السلس مع أنظمة المستشفيات الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم صحة القلب والأوعية الدموية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
منشط للقلب والدورة الدموية.. تعرف على فوائد النعناع الصحية
قدم الدكتور أحمد صبرى خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، فوائد النعناع الصحي.
1-يعتبر النعناع دواء منشط للقلب والدورة الدموية إذا شرب كالشاي بانتظام
كما أنه ملين للمعدة والأمعاء ومضغه يخفف من آلام الأسنان ويزيل روائح
الفم.
2-للقضاء على حموضة المعدة يشرب كأس مغلي من النعناع دون إضافة السكر.
3-تم استخراج خلاصة من ورق النعناع ثبت فائدتها في تهدئة الجهاز العصبي
ومكافحة آفات المعدة والجهاز الهضمي والتخفيف من الخفقان والضعف العام وطرد الديدان من الأمعاء والتخفيف من المغص.
4-النعناع يريح من الغازات ويقوي عمل الكبد والبنكرياس ويسكن السعال
المستعصي ويهدئ الأعصاب وحالات الغضب وهو مزيل للأرق ومدر للبول كما أنه هاضم جيد للطعام.
5-ثبت بان النعناع يعمل على تخفيف التشنجات المعوية كما يساعد على إفراز
العصارات المعوية الهاضمة، لذا يستحب تناوله بعد الوجبات الغذائية ليساعد
على الهضم.
6-النعناع يدخل في تركيب جميع المراهم الطبية المستخدمة لعلاج الأمراض
الجلدية ويساعد في تخفيف آلام الأقدام إذا وضع في الماء الساخن قبل تغطيس
القدمين فيه.
7-ثبت أن النعناع مساعد أكيد في توسيع الشعب الهوائية في حالة الإصابة
بنزلات البرد لذا ينصح باستخدامه في علاج الزكام الحاد وذلك بوضع ورقة في
الماء الساخن وشربه كالشاي أو إضافة أوراقه للشاي.
8-للحصول على فائدة النعناع أثناء إعداده كالشاي ينصح بعدم غلي أوراقه بل
يستحب أن يتم صب الماء المغلي على ورق النعناع وإضافة بعض السكر ثم تركه لمدة دقائق قبل شربه.