تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.

وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.


وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.

 كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب الأوعية الدموية التغذية الصحية الحفاظ على صحة القلب الكوليسترول الجيد تصلب الشرايين مستوى الکولیسترول أمراض القلب فی الدم

إقرأ أيضاً:

نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها

#سواليف

ترتبط #نزلات_البرد والفيروسات عادة بفصل الشتاء، حيث تزداد حالات الإصابة بالمرض في الأشهر الباردة لأنها الفترة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة داخل المنزل، مما يُهيئ بيئة مثلى لانتشار #الفيروسات. ثم يأتي الهواء البارد، الذي يُجفف #مجاري_الهواء ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم، وفق ما ورد في صحيفة التليغراف.

ولكن لماذا نُصاب بنزلات البرد في الصيف؟ وما الذي يُمكن فعله لتجنُّب الإصابة؟

◄ #نزلات_البرد_الصيفية

مقالات ذات صلة أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت 2025/06/22

مع أن هناك ارتفاعاً في حالات نزلات البرد في الشتاء، إلا أن هذا لا يعني أنها تختفي في الأشهر الأكثر دفئاً. وفي الواقع، بعض الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أكثر شيوعاً في الصيف، كما تقول البروفيسورة فيدلما فيتزباتريك، رئيسة قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، واستشارية علم الأحياء الدقيقة في مستشفى بومونت بدبلن. وتضيف أن نزلات البرد الصيفية قد تُسببها أيضاً فيروسات الغدد، التي تنتشر على مدار العام لكنها قد تبلغ ذروتها في الصيف، وفيروسات الأنف، وهي نزلات البرد الشتوية التقليدية لكنها لا تزال موجودة في الصيف.

وتوضح الدكتورة برودبنت: «يعتمد خطر التعرض لفيروس والإصابة بالمرض على عوامل عديدة، بما في ذلك سلوكنا والبيئة ومدى انتشار هذه الفيروسات».

ومع حلول فصل الصيف، تمتلئ جداولنا الاجتماعية بحفلات الزفاف والمهرجانات والأعياد، مما يعني اختلاطاً واسعاً بين مختلف الفئات والأجيال التي ما كانت لتجتمع لولا ذلك. وكما تقول الدكتور برودبنت: «غالباً ما يزداد التواصل الاجتماعي والسفر خلال أشهر الصيف، مما قد يعني أننا على اتصال بعدد أكبر بكثير من الناس من المعتاد».

وتضيف البروفيسورة فيتزباتريك أن الأنشطة التي غالباً ما تصاحب احتفالات الصيف، مثل السهر وقلة النوم وتناول المزيد من الأطعمة المصنعة، تُضعف جهاز المناعة لدينا، مما يجعلنا أقل قدرة على مكافحة هذه الفيروسات المسببة لنزلات البرد.

كما تُشير إلى أن تكييف الهواء قد يُجفف ممراتنا الأنفية، مما يُسهل انتقال الفيروسات.

◄ سلالة جديدة

بينما عادت حياتنا إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، إلا أن فيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد 19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحور (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم «نيمبوس».

وتوضح الدكتورة ليندسي برودبنت، الأستاذة المساعدة في علم الفيروسات بجامعة سري: «لا يزال خطر NB.1.8.1 منخفضاً، ولا دليل على أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة أو يختلف اختلافاً جذرياً عن سلالات الفيروس السابقة».

◄ أبرز الأعراض

لا يزال المتحوِّر يُسبب أعراضاً تُشبه أعراض البرد لدى معظم الناس. تقول البروفيسورة فيتزباتريك: يعاني معظم المصابين من أعراض خفيفة إلى متوسطة، وتشمل هذه الأعراض:

سيلان الأنف. التهاب الحلق والاحتقان. السعال الخفيف. والتعب والصداع. صعوبة التنفس.

وتضيف فيتزباتريك أنه من المستحيل معرفة ما إذا كنت مصاباً بكوفيد أم نزلة برد صيفية من خلال الأعراض وحدها، لأن الأخيرة تُسبب أيضاً سيلان الأنف، وانخفاض الطاقة، وآلام العضلات، والسعال، والصداع، والتهاب الحلق.

◄ تجنب الإصابة بالنزلات الصيفية

باستثناء العزل المنزلي، لا حل سحرياً يضمن عدم إصابتك بفيروس الصيف. تقول الدكتورة برودبنت: النصائح لتجنب نزلات البرد الصيفية هي نفسها التي تُقدم في أي وقت من السنة. وهي كما يلي:

حاول الحفاظ على نظافة اليدين والجهاز التنفسي. الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب السهر والكافيين، الذي قد يُسبب الجفاف ويُضعف المناعة. استخدام مناديل مُعقمة في السفر والصالة الرياضية، وغيرها من الأسطح المشتركة. الحرص على دعم جهاز المناعة من خلال النوم الجيد. اتباع نظام غذائي متنوع غني بالفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون، وتجنب التوتر. شرب الكثير من السوائل. أخذ جرعات مُكملة من فيتامين «د»، الذي يدعم صحة جهاز المناعة.

ونصحت د. برودبنت بأنه إذا أُصبتَ بنزلة برد صيفية، فمن الأفضل تجنّب الاختلاط مع أي شخص عرضة للإصابة، مثل الرضّع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة مثل أمراض الرئة أو القلب.

مقالات مشابهة

  • الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • 6 نصائح للوقاية من فقدان الأسنان لدى كبار السن
  • نجاح خطة علاجية لطفلة تعاني من متلازمة «May-Thurner» النادرة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
  • نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها
  • أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.. فوائد مذهلة لأحد أنواع المكسرات
  • وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب
  • مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
  • طبيبة روسية تحذر: "كوكاكولا زيرو" ومشروبات أخرى قد تُهدد القلب
  • تحميك من مرض خطير .. فوائد غير متوقعة لتناول أوميجا 3