تفكيك ورشة سرية لإنتاج “بهارات “في ميلة!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نجح أعوان الرقابة وقمع الغش لولاية ميلة في كشف ورشة سرية لإنتاج بهارات محمضة للتتبيل وماء الزهر. تنشط بطريقة غير شرعية في بلدية سيدي راشد. ليتم حجز وإتلاف كمية معتبرة من البهارات منتهية الصلاحية. مع تحويل الملف إلى الجهات القضائية.
وتمت هذه العملية النوعية، أمس، بالتنسيق مع المصالح الأمنية المحلية. ضمن مساعي السلطات العمومية لتقليص الأخطار الغذائية وحماية صحة وسلامة المستهلك.
وقدرت المحجوزات بـ 4368 قارورة من بهار محمض للتتبيل. مختلف الاذواق مجهولة المصدر، 2000قارورة تعبئة بلاستيكية حاملة لوسم غير مطابق؛ 1560علبة كرتونية حاملة لوسم غير مطابق؛ 81 قارورة من بهار محمض للتتبيل منتهية الصلاحية، 159قارورة من ماء زهر مجهول الهوية، 21000نموذج من بطاقات وسم غير مطابقة.
وذكرت مديرية التجارة لولاية ميلة أنها “لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الردعية. ضد المخالفين للممارسات التجارية الشرعية، وخاصة ممارسة أنشطة قارة دون القيد في السجل التجاري”.
وأبرزت المصالح المعنية أن “فرقها الرقابية مجندة بالتعاون مع مصالح الشرطة والدرك الوطني. لوقف كل التلاعبات بصحة المستهلك أو خداعه بواسطة حيل يقوم بها ممارسون. بهدف تحقيق الربح السريع وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وصحة المستهلك”.
في سياق ذي صلة؛ نفذت المصالح المختصة قرارات بالغلق الاداري لمحلات تجارية ارتكبت مخالفات، مع وضع نظام رقابي مشدد لمتابعة أنشطة المذابح والقصابات و المطاعم. وإحالة أصحابها على الجهات القضائية. المختصة والمصالح المحلية المؤهلة.
وسبق لوالي ميلة مصطفى قريش أن وجه تعليمات شديدة اللهجة في دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة إلى الجهاز التنفيذي. بخصوص تتبع كافة مرتكبي المخالفات في كل المجالات، معلنًا وقتها عن إجراءات عملية لفرض القانون وحماية الأشخاص والممتلكات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صهيب ناير: “الاستدعاء للمنتخب الوطني تتويج لمسار صعب وصبر طويل”
عبّر المدافع الدولي الجزائري، ولاعب غانغون الفرنسي، صهيب ناير، عن فخره الكبير بعد تلقيه أول دعوة لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري.
معتبرًا الخطوة بمثابة تتويج لمجهود سنوات طويلة من العمل والتضحيات، رغم العراقيل والإصابات التي واجهها في بداياته.
في حوار صريح خصّ به صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، أمس الخميس، قال اللاعب:””تلقيت دعوة منتخب بلادي، وهذا في حد ذاته يُعدّ إنجازًا شخصيًا”.
وأضاف المتحدث:”أعلم أنني لم أرتدِ القميص الوطني رسميًا بعد، لكن مجرد التواجد ضمن القائمة يُمثل بالنسبة لي اعترافًا بمجهودي، خاصة بعد ما قدّمته مع رديف غانغون والفريق الأول”.
وأردف: “كانت لحظة فخر حقيقي بالنسبة لي. عشتُ فترات صعبة في الفئات السنية، لكني تمسكت بالأمل ولم أستسلم. الالتحاق بنادٍ محترف هو بحد ذاته محطة مهمة في مشواري، لكنه مجرد بداية. الآن يُنظر إليك كلاعب له قيمة في مركز التدريب، لكنك مطالب يوميًا بإثبات قدراتك وصقل شخصيتك لبلوغ القمة”.
وعاد ناير ليكشف تفاصيل موجعة عن رحلته مع الإصابات خلال تجربته السابقة مع نادي تولوز، حيث صادفته سلسلة من العوائق البدنية كادت تعصف بمسيرته، فقال: “لم أتمكن من إكمال موسم واحد دون إصابة. تعرضت لإصابتين خطيرتين في أسفل الظهر، الأولى أبعدتني عن الملاعب لخمسة أشهر، والثانية لستة أشهر. ثم أصبت بكسر في مشط القدم، ما زاد من تعقيد وضعي”.
وأضاف: “رغم مستواي الجيد مع فرق الناشئين وحتى مع المحترفين، إلا أني لُقّبت باللاعب الزجاجي، وبأنني غير موثوق بسبب كثرة إصاباتي. كان ذلك مؤلمًا على المستوى الذهني، لكنه لم يُضعف من عزيمتي، بل زادني إصرارًا على النجاح”.