محافظ البحر الأحمر يعلن العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار جهود الإنقاذ
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، العثور على بعض الناجين من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" في منطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة.
وأوضح المحافظ أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة "الفاتح" التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.
وأشار اللواء حنفي إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين. كما أكد أن سلامة الجميع تأتي في مقدمة الأولويات، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ.
وتهيب محافظة البحر الأحمر بالمواطنين الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن منطقة الحادث، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات في حينها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر.. مركب منكوب وعمليات الإنقاذ متواصلة وسط غموض حول مصير المفقودين
شهدت شواطئ البحر الأبيض المتوسط في مركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ بمحاولة مكثفة لسحب مركب منكوب جرفته الأمواج إلى قرب الساحل، إلا أن الجهود باءت بالفشل رغم التعاون بين الأجهزة المعنية وعدد من مراكب الصيد المحلية.
وبحسب موقع القاهرة “24”، أعلن محمد شرابي، نقيب صيادي مدينة البرلس، أن المركب الذي تم العثور عليه بحالة سليمة نسبيًا عند اكتشافه يوم أمس، تعرض لتدهور سريع نتيجة تسرب كميات كبيرة من المياه والرمال إلى داخله مع اقترابه من الشاطئ، مما زاد من تعقيد مهمة سحبه إلى الميناء.
وأشار شرابي في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ إلى أن محاولات السحب واجهت صعوبات فنية كبيرة بسبب حالة المركب المتدهورة والعوامل الطبيعية القاسية، ما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ القرار النهائي بترك المركب في موقعه الحالي حفاظًا على السلامة.
وفيما يخص عمليات البحث عن المفقودين، أكد نقيب الصيادين أن فرق الإنقاذ لم تعثر حتى الآن على أي شخص مفقود داخل المركب، باستثناء جثمان قائد المركب الذي تم العثور عليه خلال الأيام الماضية. وتستمر أعمال التمشيط المكثف في المنطقة المحيطة بحثًا عن أي أثر للمفقودين، وسط حالة من القلق والترقب لدى أهالي المنطقة.
وأثار الحادث مخاوف في المجتمع المحلي، حيث تترقب العائلات مصير أحبائها الذين كانوا على متن المركب، في ظل غموض مستمر حول عدد المفقودين وهوياتهم.