كارثة في البحر الأحمر: غرق يخت سياحي وعلى متنه عشرات السياح والطاقم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تعرض عشرات السياح وأفراد طاقم يخت بحري لحادث غرق مروع صباح اليوم أثناء قيامهم برحلة غطس بحرية في منطقة شعاب سطايح شمال مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر.
الحادث أسفر عن فقدان 31 سائحا، و14 فردا من الطاقم، ما تسبب في حالة من الحزن والقلق في المنطقة.
تفاصيل الحادثوكان اليخت في رحلة غطس انطلقت من ميناء "بورتو غالب" يوم 24 نوفمبر، وكان من المقرر أن يعود إلى "مارينا الغردقة" في 29 نوفمبر.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، تلقت السلطات المحلية بلاغا يفيد بحادث غرق اليخت الذي كان يقل سياحا من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردا.
ووفقا للمعلومات الأولية، كان اليخت في منطقة شعاب سطايح عندما وقع الحادث، وتم قطع الاتصال مع السفينة بشكل مفاجئ.
جهود الإنقاذعلى الفور، تم إرسال فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، حيث بدأت عملية البحث عن المفقودين.
وبعد ساعات من البحث المكثف، أعلنت السلطات عن العثور على بعض الناجين في منطقة الغدير بوادي الجمال.
وتم نقل هؤلاء الناجين بواسطة طائرة هليكوبتر إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
القلق والتحدياترغم جهود فرق الإنقاذ، لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة في محاولة للوصول إلى جميع أفراد الطاقم والسياح الذين كانوا على متن اليخت.
السلطات المحلية أكدت أنها تبذل قصارى جهدها لاستعادة المفقودين وتقديم الدعم للناجين، في وقت يزداد فيه القلق في المنطقة مع استمرار عملية البحث.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.