الجزيرة:
2025-07-29@00:28:01 GMT

مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان

يظل التحدي الأكبر أمام حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بعد مرور أكثر من 3 سنوات هو كسر العزلة المفروضة عليها من الدول الغربية.

لكن انفتاح الصين وروسيا عليها إلى جانب دول الجوار بدرجات متفاوتة جعل عددا من الدول الغربية تنتهج نهجا براغماتيا نفعيا بعيدا عن التماهي مع الموقف الغربي والأميركي.

على الرغم من ذلك يراهن البعض على تغيير الموقف الأميركي بشكل أو بآخر في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يعتمد على الصفقات وما تنطوي عليه من مفاجآت.

وقبل شهرين من توليه مهام منصبه سجلت حركة طالبان خطوة لافتة في مسعاها لكسر العزلة بمشاركتها في اجتماعات مؤتمر المناخ ـ الأطراف "كوب 29 " الذي اختتم أعماله أول أمس في مدينة باكو عاصمة أذربيجان بعد أسبوعين متواصلين من المفاوضات.

دبلوماسية مناخية

والنتيجة الأبرز للاجتماعات هي موافقة دول العالم التي اجتمعت في باكو والاتفاق على تمويل سنوي لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، وبينها أفغانستان حسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.

لكن الأهم من ذلك بالنسبة لحركة طالبان هو مشاركتها للمرة الأولى منذ توليها السلطة في هذا المحفل الدولي متعدد الأطراف الذي حضره أكثر من 76 ألف مشارك مسجل ووافد، ورؤساء 80 دولة وحكومة. والذي اعتبره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "انعطافا في الدبلوماسية المناخية".

لم يأت علييف على ذكر حكومة طالبان بالاسم في إطار التنويه "بالدبلوماسية المناخية الجديدة" في منشور له أمس على وسائل التواصل الاجتماعي لكنه أشار إلى بوادر تغيير تضمنها قوله "رغم حملات الإفك والبهتان والتشويه واسعة النطاق والمخططة فإن أذربيجان تمكنت من إحراز نتائج تاريخية في المفاوضات المناخية".

وحسب منشور علييف فإن بلاده -التي دعت طالبان للمشاركة في المؤتمر- "استرشدت بشعار التضامن من أجل العالم الأخضر وانطلقت من صفتها المحايدة لعرض كل ظرف وتهيئة الأجواء من أجل مفاوضات خالية من الانحياز والغرض".

ومن دون ذكر دولة بالاسم قال "بذلنا جهودا هائلة ودعوات لتحقيق نتيجة تأخذ بعين الاعتبار حاجات الدول النامية ولا سيما الدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نموا لأنها هي التي تتحمل العبء الثقيل لتغير المناخ وتجابه الخطر الوجودي. كما أبدينا تضامنا مع الشعوب والمناطق التي تعاني من المشكلات البيئية المتزايدة تدهورا تحت الإدارة الاستعمارية".

دعوة طالبان

في العامين الماضيين شارك مسؤولو طالبان في اجتماعات نظمتها الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في العاصمة القطرية الدوحة، كما حضر وزراء من طالبان منتديات في الصين وآسيا الوسطى.

لكن مكتب مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أرجأ النظر في مشاركة أفغانستان منذ عام 2021، بعد عودة طالبان للسلطة مما أدى فعليا إلى تجميد مشاركة البلاد في المحادثات لكنها تلقت دعوة للمشاركة في اجتماعات باكو .

ولعل من دوافع الدعوة هذا العام، قضية التغير المناخي، وهي قضية عالمية تؤثر على الكوكب بأكمله وتتطلب تعاون دول العالم كافة، بغض النظر عن وضعها السياسي.

وفي قمم مؤتمر الأطراف السابقة، شارك ممثلون من بلدان ذات أنظمة سياسية مختلفة، حتى تلك التي تعيش في صراع أو علاقات متوترة، لمناقشة القضايا البيئية العاجلة لذا فإن مشاركة ممثلين لحكومة طالبان هذا العام ليس بدعا.

وطالما كررت سلطات حكومة طالبان المطالبة بإشراكها في المناقشات الدولية في شأن المناخ، قائلة: إن عزلتها السياسية ينبغي ألا تمنعها من ذلك. خصوصا وأن أفغانستان سادس أكثر الدول عرضة لتغير المناخ. وتواجه مشاكل بيئية خطيرة مثل الجفاف وإزالة الغابات وتدهور الأراضي.

كما أكد مسؤولون في الوكالة الوطنية لحماية البيئة بأفغانستان على أن تغير المناخ ينبغي ألا يخضع لاعتبارات سياسية، داعين إلى استئناف المشاريع المتعلقة بالبيئة التي عُلقت إثر عودة طالبان إلى السلطة.

وعلى الرغم من ذلك أثارت مشاركة طالبان في كوب 29 العديد من التساؤلات، حول أسباب هذه الخطوة التي تمهد الطريق أيضا للتعاون المستقبلي بشأن هذه القضايا مع حكومة الحركة.

ويرجح مراقبون غربيون أن تكون مشاركة طالبان في اجتماعات المناخ "جزءا من إستراتيجية دولية أوسع نطاقا تستخدم دبلوماسية المناخ كأداة لفتح الاتصالات مع الأنظمة المعزولة.

كما يرون أن على المجتمع الاستعداد للتعامل مع حقائق سياسية قائمة لمعالجة التحديات العالمية بشكل فعال. كما أن مشاركتها في المنتديات الدولية مثل مؤتمر الأطراف كوب 29، يمكن أن تساعد في تعزيز مكانتها الدبلوماسية.

بعد سياسي

أما البعد السياسي الذي يتعدى قضية تغير المناخ فهو اعتبار دعوة طالبان للمشاركة في كوب 29 خطوة نحو الاعتراف بحكومتها وتعزيز موقفها على الساحة الدولية، ويسمح لها بإظهار قدرتها على التعامل مع المجتمع الدولي بشأن قضايا مهمة أخرى.

كما يجدر التنبيه إلى دعوة طالبان ومشاركتها في كوب 29 لا تعني الاعتراف الرسمي بها، لكن يمكن تفسيرها على أنها إشارة إلى أن الجهات الدولية الفاعلة ستحاول استكشاف سبل إقامة حوار بناء مع حكومة الحركة في أفغانستان، بشأن القضايا التي يشكل التعاون فيها أهمية أساسية، مما يمهد للاعتراف التدريجي وصياغة العلاقات المستقبلية بين طالبان وبقية العالم.

ويقول المحللون إن مثل هذه التحركات تمثل قبولا للواقع السياسي الفعلي في أفغانستان والحاجة إلى العمل مع حكامها بشأن قضايا تشمل الهجرة ومكافحة المخدرات والأمن.

ويعزز مثل هذه التوقعات إغلاق سفارتي أفغانستان في بريطانيا والنرويج التابعتين للسلطات الموالية للغرب التي أطاحت بها طالبان في عام 2021 أبوابهما في سبتمبر/أيلول الماضي .

وقالت وزارة الخارجية النرويجية "إن النرويج تعترف بأن السلطات هي التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على جهاز الدولة في أفغانستان، وهي التي يمكنها، وفقا للقانون الدولي، استدعاء الموظفين من البعثات الأفغانية في الخارج".

وقال السفير الأفغاني لدى المملكة المتحدة زلماي رسول على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول إن السفارة ستغلق "بناءً على طلب رسمي من الدولة المضيفة". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "هذا القرار لم تتخذه الحكومة البريطانية". قررت دولة أفغانستان إغلاق السفارة الأفغانية في لندن وطرد موظفيها".

لكن الخطوة التي اتخذتها لندن لا تزال مفاجئة، حيث جاءت من دولة شكلت بعد الولايات المتحدة ثاني أكبر قوة في تحالف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي طرد طالبان من السلطة في نهاية عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

ويخشى الأفغان المعارضون لطالبان أن تحذو ألمانيا -حيث يعيش أكثر من 500 ألف أفغاني- حذو لندن وأوسلو. خصوصا وأن برلين تفاوضت مع طالبان، بوساطة دولة قطر للسماح بترحيل 28 محكوما أفغانيا من ألمانيا إلى بلدهم الأصلي في نهاية أغسطس/آب الماضي.

ويقول جيل دورونسورو، الخبير في شؤون أفغانستان "عندما تخسر الحروب، فلن يكون لديك سوى حلول سيئة".معتبرا "قرار لندن وأوسلو هدية لطالبان ولكنه يستند أيضا إلى الواقع. لا يوجد بديل لنظام طالبان".

وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي أوروبي، عمل سابقا في العاصمة الأفغانية كابل، قوله إن تغيير الإستراتيجية الغربية تجاه سلطات طالبان "أمر ضروري، فالمواجهة الأمنية لم تؤد إلى أي شيء والنتيجة الوحيدة كانت "تدهور العلاقات".

وتقيم الدول الغربية علاقات بحكم الأمر الواقع مع طالبان، وتعتبر الحركة "فاعلا أمنيا" ضد فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وكانت أكثر نجاحا من أي جماعة أخرى منذ أكثر من 40 عاما في السيطرة الكاملة على البلاد عسكريا" والحكومة السابقة المدعومة من الغرب لم تتمكن من تحقيق الاستقرار في هذا البلد مع الفساد المالي وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تحصى.

والآن زاد تصدير السلع وانخفض الفساد المالي بشكل واضح. ومن وجهة نظر هذا الخبير، وخلافا لما حدث عندما وصلت طالبان إلى السلطة لأول مرة، فإن الاقتصاد لم يعد يتراجع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دونالد ترامب فی أفغانستان فی اجتماعات طالبان فی أکثر من من ذلک

إقرأ أيضاً:

ترحيل اللاجئين الأفغان من طاجيكستان.. ضغوط سياسية أم إجراءات أمنية؟

كابل- في تطور لافت في ملف اللاجئين الأفغان، أكدت ما تُسمى "لجنة الدولة للأمن القومي" في طاجيكستان طرد عدد من الأفغان، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تتحول قضية اللاجئين من أفغانستان إلى ورقة ضغط في سياق التحولات السياسية الجارية بالمنطقة، لا سيما مع تأزم أوضاعهم في دول الجوار.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "خاوار" عن مركز الإعلام التابع لحرس الحدود الطاجيكستاني، أن "بعض الأجانب، من ضمنهم أفغان، خالفوا قوانين الإقامة، أو دخلوا البلاد بطرق غير قانونية".

وأشارت لجنة الدولة للأمن القومي -في بيانها- إلى "تورّط" عدد من الأجانب في "جرائم مثل تهريب المخدرات، والتحريض على التطرف، واستخدام وثائق مزورة لطلب اللجوء، وحيازة جنسيات دول ثالثة، أو استخدام طاجيكستان كبلد عبور إلى وجهات أخرى".

وذكرت أنها اتخذت إجراءات قانونية بحق هؤلاء، ووصفت عملية الترحيل بأنها "وفق قوانين البلاد"، مؤكدة أن عددا من اللاجئين الأفغان ضمن المُرحَّلين، دون تحديد عددهم أو ظروف إعادتهم.

تقديرات بإعادة ملايين الأفغان من إيران وباكستان إلى أفغانستان في الشهور الأخيرة (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأفغاني) تحذيرات

تزامنا مع ذلك، أعرب مسؤولون طاجيكستانيون عن قلقهم من تزايد أعداد الأجانب في البلاد، مبررين ذلك بالتعقيدات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تناقلت وسائل الإعلام الأفغانية ومواقع التواصل الاجتماعي تقارير تفيد بمنح السلطات الطاجيكستانية مهلة 15 يوما للاجئين الأفغان لمغادرة البلاد، الأمر الذي لم تؤكده رسميا أي جهة حكومية.

كما أظهرت صور تم تداولها على منصات التواصل عمليات ترحيل من "مجمع وحدت" السكني، الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن العاصمة دوشنبه.

وأقرّ مسؤولو شؤون اللاجئين الأفغان في طاجيكستان ببدء عمليات ترحيل "مخالفي قوانين الإقامة" قبل أسبوع، بينما لا يزال العدد الدقيق للمرحلين غير واضح حتى الآن، في ظل مخاوف متصاعدة بين اللاجئين.

إعلان

الخوف يعم اللاجئين

وفي شهادة خاصة، قال أحد اللاجئين الأفغان في اتصال بالجزيرة نت، إنه يختبئ مع شقيقته منذ أيام في منزل مستأجر بمنطقة "وحدت"، خوفا من الاعتقال أو الترحيل. وأوضح أن عائلته لجأت إلى طاجيكستان قبل سقوط الحكومة الأفغانية السابقة، وأنه مسجّل رسميا كلاجئ بانتظار الانتقال إلى كندا عبر برنامج دعم الهجرة.

وتتكرر مثل هذه الحالات بين عشرات من طالبي اللجوء الأفغان الذين يعيشون ظروفا غامضة، بعد أن كانوا يأملون في إعادة توطينهم في دول ثالثة وفق برامج الأمم المتحدة.

وتحدث بعض اللاجئين عن حالات "عودة طوعية"، وقالوا إن السلطات تضغط على الرجال للمغادرة، بينما يُترك النساء والأطفال بلا دعم، مما يدفع الأسر إلى اختيار العودة بدلا من التفكك.

ظاهر أغبر: لا وجود لعمليات ترحيل جماعي من طاجيكستان والعودة طوعية (مواقع التواصل) "لا ترحيل جماعيا"

من جهته، نفى سفير أفغانستان السابق في دوشنبه ظاهر أغبر، أن تكون هناك عمليات ترحيل جماعي، لكنه أقر بإعادة بعض اللاجئين خلال الأيام الماضية.

وقال في حديثه للجزيرة نت، إنه زار بلدة "وحدت" والتقى لاجئين هناك، وأكد أن العائدين رجعوا طوعا بعد توقف كندا والولايات المتحدة (وجهة هجرتهم) عن معالجة ملفاتهم.

وأشار إلى أن نحو 700 طالب أفغاني و50 موظفا لا يزالون يدرسون ويعملون في مدرسة "السامانيين" في طاجيكستان، مؤكدا استمرار التنسيق مع الخارجية الطاجيكستانية لضمان حقوق اللاجئين.

الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان طولها نحو 1400 كيلومتر (الجزيرة) ضغوط سياسية أم أمنية؟

بحسب بعض المحللين، فإن موجة الترحيل الجديدة قد تكون مرتبطة بقرار روسيا إزالة حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وهو ما قد يفتح الباب لتفاهمات جديدة بين موسكو وكابل.

وبما أن طاجيكستان تُعدّ شريكا إستراتيجيا لروسيا، يُرجّح أن تكون قد بدأت في تكييف موقفها بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية.

كما أشار مراقبون إلى تزايد عمليات الترحيل من إيران وباكستان وبعض الدول الغربية، مما يعزز المخاوف من حملة إقليمية منسقة لإعادة اللاجئين الأفغان.

وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي الأفغاني أحمد سعيدي، أن ترحيل اللاجئين لا يُمكن قراءته بمعزل عن التوازنات الإقليمية. وقال في حديثه للجزيرة نت، إن هذه الخطوة تحمل دلالات سياسية واضحة؛ فطاجيكستان تسعى لإعادة ضبط علاقتها مع أطراف إقليمية نافذة، وخاصة موسكو، في ظل تحولات في الموقف الروسي تجاه طالبان.

كما أن دوشنبه، وفق المحلل، "تسعى للضغط على طالبان بشكل غير مباشر، باستخدام اللاجئين كورقة تأثير، سواء للابتزاز السياسي أو لضمان أمنها الداخلي".

وأضاف سعيدي أن اللاجئين في هذه الحالة "يدفعون ثمن لعبة سياسية لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ويتحولون إلى أداة تفاوض في صراعات دول الجوار مع كابل"، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية على الحدود الأفغانية.

طالبات أفغانيات في مدرسة "سامانيان" بدوشنبه يحلمن بمستقبل آمن وتعليم مستقر (مواقع التواصل) موقع إستراتيجي

وتُعدّ طاجيكستان من أكثر دول آسيا الوسطى حساسية حيال الملف الأفغاني، إذ تربطها بأفغانستان أطول حدود مشتركة في المنطقة (نحو 1400 كيلومتر)، وتُعد ممرا تقليديا للاجئين منذ عقود.

ووفق الإحصاءات الرسمية، يعيش في طاجيكستان أكثر من 9 آلاف لاجئ أفغاني، معظمهم فرّوا بعد سيطرة طالبان على الحكم منتصف أغسطس/آب 2021.

إعلان

لكن الغموض لا يزال يكتنف مصير كثير من هؤلاء، في ظل تحولات إقليمية كبرى، وسط دعوات حقوقية لضمان عدم استخدامهم كورقة تفاوض في صراعات الدول.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • اليوم : انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ينطلق اليوم في نيويورك
  • نيويورك.. انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول "حل الدولتين"
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • ترحيل اللاجئين الأفغان من طاجيكستان.. ضغوط سياسية أم إجراءات أمنية؟
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء