العلاق:معدل النمو السكاني في العراق بلغ 2.3%
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان، مهدي العلاق، اليوم الاثنين، بجهود تنفيذ التعداد العام للسكان، معتبرا أنه بـ”دقة وكفاءة”، لافتا إلى ظهور توازن ملحوظ بين أعداد الذكور والاناث بشكل يتماشى مع المعدلات العالمية.وقال العلاق، في كلمة له خلال إعلان النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن لعام 2024، “تم إتمام التعداد السكاني بكل دقة وكفاءة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يعد الشريك الدولي الرئيس في دعم تنفيذ التعدادات السكانية حول العالم، فالاستعدادات لهذا التعداد بدأت قبل نحو عامين، حيث تم العمل بشكل مشترك بين وزارة التخطيط وهيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، متابعاً جميع الفعاليات التمهيدية والاجتماعات”، مشيدا بـ”الجودة العالية والجدية التي ظهرت خلال هذه الفترة”.
وأضاف، أن “التعداد السكاني تم بحضور ومتابعة دقيقة من قبل الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير التخطيط محمد علي تميم، اللذان شاركا في مراقبة سير التعداد على مدار أربعة أيام متتالية”، منوهاً بأن “التعداد تم من خلال استخدام الأجهزة اللوحية التي كان يحملها العدّادون، مما سمح بنقل البيانات مباشرة إلى مركز بيانات هيئة الإحصاء، ما أسهم في ضمان الشفافية والدقة العالية من دون أي تدخل يدوي”.وأوضح العلاق، أن “النتائج الأولية للتعداد كانت متوافقة بشكل كبير مع التوقعات الدولية التي تعتمد عليها الأمم المتحدة بشأن تقديرات السكان، وأظهرت النتائج أن معدل النمو السكاني في العراق بلغ 2.3%، ما يعكس التغيرات في أنماط الخصوبة في البلاد، كما أظهرت النتائج استقراراً في توزيع السكان بين المناطق الحضرية والريفية، حيث كان هناك توازن ملحوظ بين أعداد الذكور والاناث، مع زيادة طفيفة في عدد الذكور مقارنة بالاناث، وهو ما يتماشى مع المعدلات العالمية”.وأكد العلاق، أن “دقة نتائج التعداد ستكون عالية جدا، إذ من المتوقع أن تصل إلى 95%، وهي من أعلى معدلات الدقة المسجلة في التعدادات السكانية عالمياً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.